الدعوة السلفية بالإسكندرية: لم نعقد صفقات مع الدولة لتأييد الدستور.. "بدران": الإخوان تشوه السلفيين ودعمت "أبو إسماعيل" فى تأسيس "الراية" لتفكيك حزبنا.. و"كامل": ننظر لمصلحة الوطن العليا

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 01:23 م
الدعوة السلفية بالإسكندرية: لم نعقد صفقات مع الدولة لتأييد الدستور.. "بدران": الإخوان تشوه السلفيين ودعمت "أبو إسماعيل" فى تأسيس "الراية" لتفكيك حزبنا.. و"كامل": ننظر لمصلحة الوطن العليا الدكتور عبد الله بدران أمين عام حزب النور السلفى بمحافظة الإسكندرية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدعوة السلفية وحزبها السياسى النور أنهما لم يعقدا أى صفقات، كما يروج البعض من أجل تأييد الدستور والتصويت بـ"نعم" للدستور خلال الاستفتاء.

وأكد الدكتور عبد الله بدران، أمين عام حزب النور السلفى بمحافظة الإسكندرية، أن جماعة الإخوان المسلمين، حاولت إزاحة الدعوة السلفية لتكون هى المنبر الوحيد الذى يضم التيار الإسلامى.

وقال "بدران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الدعوة السلفية وحزب النور يواجهان سلسلة ممنهجة من قبل الإخوان لتقويض نشاطهما، وذلك قبل دخول الدعوة السلفية فى المجال السياسى، مضيفاً: أن جماعة الإخوان حاولت أن تكون المنبر الإسلامى الوحيد والمتحدثة باسم الإسلام، ولذلك واجهت صداما مع مؤسسات الدولة الدينية".

وأشار "بدران" إلى أن جماعة الإخوان حاولت تشويه حزب النور، وسعت إلى تشكيل أحزاب سلفية ومؤسسات ومنظمات تحمل أسماء عدة، مثل "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" و"الهيئة الشرعية" لتفكيك حزب النور السلفى، كما أنها دعمت حزب الراية الذى أسسه حازم صلاح أبو إسماعيل، من أجل تفكيك حزب النور الذى يضم أكبر كيان سلفى.

وأوضح "بدران" أن حزب النور يقدم مصلحة الوطن أولا قبل أى شىء، مشيرا إلى أن قواعد الحزب ما زالت قوية وحتى بعدما تعرضت إلى محاولات تشويش.

وأشار "بدران" إلى أن هناك توافقا بين حزب النور، وبين النظام القائم، وهذا غير صحيح وكل ما فى الأمر أن حزب النور، يعلى الحفاظ على مصر، لافتا إلى أن شعبية حزب النور تتزايد يوما بعد يوم.

أكد الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، أن الدعوة السلفية وذراعها السياسية "النور" لم يتفقا على أى صفقات مع النظام القائم، من أجل تأييد الدستور والتصويت بـ"نعم" مشيرا إلى أن من يروج لهذا الأقاويل محض افتراء منه.

وقال "كامل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الرد على من يقول إن الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، قد اتفقا على صفقة مع الجيش والنظام الحالى أقول هذا والله محض كذب وافتراء، ليس هناك صفقات بين الدعوة أو الحزب والجيش أو السلطة الحاكمة، وإنما نحن ننظر إلى مصلحة الوطن قبل أى شىء، أما غيرنا فينظرون إلى مصلحة الجماعة قبل أى شىء".

وأضاف: "نحن فى الدعوة السلفية ننعم بعدد كبير من العلماء والدعاة الذين يشاركون فى صنع القرار، داخل مؤسسة الدعوة وغيرنا ليس لديهم لا علماء ولا دعاة وهذا هو الفارق الجوهرى، بين كيان الدعوة السلفية وغيرها من أصحاب المناهج الأخرى".

وتساءل "كامل" هل إعلاء مصلحة الوطن أصبحت من التهم فى هذا الزمان؟ مضيفاً: "أقول العمل الدعوى أصل، والعمل السياسى فرع فهل من المنطق والعقل أن نضحى بالأصل من أجل حماية الفرع، فليذهب العمل السياسى إلى غير رجعة، إذا تعارض مع أمر الدعوة إلى الله، وأما عند غيرنا فالعمل السياسى هو الأصل، لذلك يقاتلون من أجله، ولا يشغلون أنفسهم بأمر الدعوة فهناك فرق بين الحركة الدعوية والحركة السياسية أو الاجتماعية".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد العظيم شاهين

اسماء للتاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف السلفى

بنى سويف

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف السلفى

بنى سويف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة