أحمد عساف: المطلوب الآن التعاون وليس إصدار بيانات تضعف موقف فلسطين

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:34 م
أحمد عساف: المطلوب الآن التعاون وليس إصدار بيانات تضعف موقف فلسطين المتحدث الرسمى باسم فتح أحمد عساف
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم حركة "فتح" الفلسطينية أحمد عساف أن المطلوب فى هذه اللحظة المصيرية التى يواجه فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمفاوض الفلسطينى ضغوطا هائلة، هو الوقوف صفا واحدا شعبا وسلطة وقوى سياسية بدلا من المزايدات والبيانات التشكيكية والتخوينية التى من شأنها أن تضعف الموقف الفلسطينى وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلى ومن يقف خلفه.
وقال عساف، فى تصريحات له اليوم، إنه "لا يمكن فهم هذه المزايدات وهذه البيانات والتصريحات الطنانة، خصوصا بعد أن أبدى الرئيس والمفاوض الفلسطينى صمودا وثباتا منقطع النظير وأعلن بشكل واضح تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية، ورفض كل اشكال الحلول الانتقالية والانتقائية، ولوجود اى جندى اسرائيلى على حدود الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأوضح عساف أن "هؤلاء المزايدين بمواقفهم هذه إنما يقدمون خدمة لإسرائيل وأعداء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تغليبهم لمصالحهم الشخصية والحزبية أو تنفيذا لأجندات خارجية وإقليمية مشبوهة لا ترغب ولا تريد أن ترى شعبنا الفلسطينى وقد نال حريته واستقلاله وأقام دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967".
وأضاف عساف "أننا فى حركة فتح نميز بين من يعارض انطلاقا من موقف وطنى هدفه دعم وتقوية موقف المفاوض الفلسطيني، وهمه الشعب وقضيته الوطنية، وبين أولئك المتورطين فى أجندات خارجية الذين يشاركون عن وعى أو بدون وعى دولة الاحتلال ومن يقف وراءها فى ممارسة الضغوط على الرئيس والمفاوض الفلسطينى وإضعاف موقفه وتركه وحيدا فى مواجهة المشاريع الإسرائيلية التى تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".
ودعا عساف كافة القوى والفصائل إلى إعلاء مصالح الشعب الفلسطينى الوطنية العليا وتعزيز الجبهة الداخلية والحذر والابتعاد عن لغة المزايدات والتخوين فى هذه اللحظة التاريخية، والتركيز بدلا من ذلك على تقديم كافة أشكال الدعم للمفاوض الفلسطينى الذى يقف بقوة وثبات فى مواجهة الضغوط، مؤكدا أن "الهدف يجب أن يبقى دائما وأبدا مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وجرائمه اليومية وسياساته التوسعية التى تهدف لإطالة أمد الاحتلال و فرض واقع بالقوة يحرم شعبنا حريته واستقلاله".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة