الصحافة البريطانية: جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى جمهورية أفريقيا الوسطى.. التحقيق مع مقربين من أردوغان فى فضائح فساد مالى.. إقالة قائد سلاح الجو الأمريكى لارتكابه سلوكا غير لائق خلال زيارة لموسكو

السبت، 21 ديسمبر 2013 02:04 م
الصحافة البريطانية: جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى جمهورية أفريقيا الوسطى.. التحقيق مع مقربين من أردوغان فى فضائح فساد مالى.. إقالة قائد سلاح الجو الأمريكى لارتكابه سلوكا غير لائق خلال زيارة لموسكو
إعداد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : التحقيق مع مقربين من أردوغان فى فضائح فساد مالى

ذكرت الصحيفة أن 16 شخصا من أعضاء الدائرة الداخلية لحكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بينهم أبناء وزيرين ورئيس بنك، يواجهون التحقيق فى قضايا فساد مالى.

وأوضحت الصحيفة أن سليمان أصلان، مدير "هالك بنك" المملوك للدولة، اعتقل مع نجلى كل من وزير الداخلية ووزير الاقتصاد. فيما أخلى سبيل نجل وزير ثالث ورجل أعمال يعمل فى صناعة الإنشاءات، غير أن جميع المتهمين ينتظرون المحاكمة فى قضايا رشاوى.

وبدأت عملية الاعتقال الأسبوع الماضى، حيث ألقى القبض على العشرات من المقربين لحكومة أردوغان، حيث قلب النخبة الحاكمة، وأمرت المحكمة، اليوم السبت، الإفراج عن 33، من بينهم رئيس بلدية حى الفاتح فى أسطنبول ومصطفى دمير، ابن وزير البيئة.

وتشير الصحيفة إلى أنه تمت إقالة العشرات من قادة الشرطة، بتهمة استغلال مناصبهم بحفظ التحقيق بعيدا عن المستويات العليا داخل المؤسسات الأمنية، هذا فيما وصف أردوغان التحقيقات بـ"عملية قذرة" تهدف لتقويض حكمه، متعهدا بملاحقة أولئك الذين حرضوا ضد حكومته.


الإندبندنت :إقالة قائد سلاح الجو الأمريكى لارتكابه سلوكا غير لائق خلال زيارة لموسكو
ذكرت الصحيفة أنه وفقا لتحقيقات أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية فإن قائد سلاح الجو الأمريكى، المسئول عن الأسلحة النووية، قام بتناول الكحول مرارا وتكرارا وارتكب أسلوبا غير لائق خلال زيارة رسمية إلى موسكو، حيث أهان مضيفيه الروس وشوهد مع امرأتين مشبوهتين فى حانة فندق.

وقالت لجنة التحقيق إن الميجر جنرال مايكل كارى، الذى كان قائد ترسانة سلاح الجو لقاعدة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، تصرف بطريقة تجاوزت حدود المعايير المقبولة للسلوك الجيد، خلال زيارة استغرقت أربعة أيام لموسكو، يوليو الماضى.

وتقول الصحيفة إن سلوك كارى فاجأ مساعديه والزملاء الآخرين المرافقين له فى الرحلة. وقال مسئولون إنه بدأ فى الشرب خلال توقفهم فى زيوريخ، واستمر فى الشرب خلال ثلاثة أيام فى موسكو، مما تسبب فى سلسلة من الزلات والمواقف المحرجة، مما قاد مسئولى القوات الجوية لإعفائه من منصبه.


الديلى تليجراف : جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى جمهورية أفريقيا الوسطى
نشرت الصحيفة مقتطفات من تقرير لمنظمة العفو الدولية "أمنستى" يقول إن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب فى جمهورية أفريقيا الوسطى، داعية إلى سرعة نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فى البلاد لحماية المدنيين.

وقالت العفو الدولية، فى بيان على موقعها الإلكترونى، الجمعة، إن ثلاثة من وفد أرسلته المنظمة لمدة أسبوعين، استطاعوا توثيق انتهاكات وتجاوزات وقعت منذ اندلاع أعمال العنف، أوائل ديسمبر فى العاصمة بانجى. مشيرة إلى مقتل ما يقرب من 1000 مسيحى و60 مسلما فى هجمات انتقامية.

وقال كريستيان موكوسا، الخبير التابع لأمنستى فى أفريقيا الوسطى: "إن بحثنا العميق على أرض الواقع فى البلاد طيلة أسبوعين، لم يدع مجالا للشك بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جرى ارتكابها من قبل جميع أطراف النزاع".

مشيرا إلى أن الجرائم تتضمن الإعدام خارج نطاق القضاء وتشويه الجثث والدمار المتعمد للمبانى الدينية والتهجير القسرى لأعداد هائلة من المواطنين.

وأصيبت البلاد بالشلل نتيجة سلسلة من حوادث القتل والتعذيب والنهب، منذ أن استولى متمردو سليكا بزعامة جوتوديا، وغالبيتهم مسلمون، على السلطة، مارس الماضى، فى الدولة ذات الأغلبية المسيحية. غير أن جوتوديا فقد، منذ ذلك الحين، سيطرته على مقاتليه السابقين الذين ارتكبوا انتهاكات أدت إلى حمل بعض المجموعات المسيحية السلاح، وعرفت باسم "المضادة للبالاكا".

وقالت "أمنستى" إن القوات الحكومية التابعة لمتمردى سيليكا، قامت بهجوم واسع ضد المسيحيين فى البلاد، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1000 شخص، خلال يومين، كما ارتكبوا عمليات نهب منظمة لمنازل المدنيين وقتلوا عددا من النساء والأطفال. ويأتى ذلك ردا على قيام القوى المناهضة للبالاكا بقتل 60 رجلا مسلما خلال مواجهات بين الجانبين.

وأضافت المنظمة أنه على الرغم من وجود قوات عسكرية فرنسية وأفريقية تهدف إلى حماية السكان المدنيين، فإن المدنيين يقتلون عمدا، على أساس يومى. ويسقط بعض الضحايا بالرصاص وآخرين على يد الجماهير الغاضبة بالمناجل والبعض رجما.

وتابعت أن الغياب الكامل للعدالة والمساءلة عن هذه الجرائم أدى إلى دوامة من القتل والانتقام وتعميق الكراهية وعدم الثقة بين الطوائف. وأشارت إلى أن من مجموع النازحين الذين يصل عددهم 614 ألفا فى أنحاء البلاد، هناك 189 ألفا من العاصمة بانجى وحدها، أى ربع سكان المدينة.

وأكدت العفو الدولية على ضرورة إنهاء دائرة العنف والذى لن يحدث حتى يتم نزع سلاح جميع الميليشيات المتقاتلة وأن تتوفر حماية مناسبة وفعالة لآلاف المدنيين المعرضين للخطر فى البلاد. ويجب أن يتوفر الأمان للأحياء السكنية باعتباره أولوية عاجلة كى نسمح للمواطنين بالعودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية.

وتابعت أن أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق حيال الوضع الحالى هو عدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الجماعات المسلحة المنظمة والغوغاء من المدنيين. وفى كثير من الأحيان يصعب تحديد هوية مرتكبى عمليات القتل، لكن من الواضح أن العديد من المدنيين المحليين يدعون إلى أعمال انتقام عنيفة.

وأشارت إلى أن كلا من المواطنين المسيحيين والمسلمين لديهم شعور عميق بالغضب والتظلم، وقد كشف الكثيرون لمنظمة العفو الدولية عن صور ومقاطع فيديو، على هواتفهم المحمولة، لجرائم ذبح.

وخلصت المنظمة بيانها مشيرة إلى الحاجة إلى المزيد من قوات حفظ السلام الدولية لضمان الأمن فى بانجى وغيرها من أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى. ودعت الأمم المتحدة إلى تعجيل خططها بإنشاء لجنة للتحقيق فى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى البلاد.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة