موسكو تعرقل بيانا لمجلس الأمن حول قصف حلب السورية

تخلت الولايات المتحدة عن السعى للحصول على موافقة مجلس الأمن على بيان يدين تصاعد أعمال القصف ضد مدينة حلب (شمال سوريا)، بسبب معارضة روسيا، حسب ما أعلن دبلوماسيون الخميس.

وكان البيان الأمريكى يعبر عن "سخط" مجلس الأمن أمام الهجوم الذى يشنه سلاح الجو السورى، الذى يقصف منذ خمسة أيام الأحياء التى يسيطر عليها المتمردون فى حلب.

وكان يجب أن يحصل هذا الإعلان غير الملزم على موافقة أعضاء مجلس الأمن الـ15 لتبنيه، ولكن موسكو حمت مجددا حليفها السورى رافضة اتهام النظام فى الإعلان وعمدت واشنطن إذنا إلى سحب النص.

وجاء فى النص أن الدول الأعضاء تندد خصوصا باستعمال صواريخ سكود و"براميل متفجرة" فى قصف حلب وقال كورتيس كوبر، مساعدة المتحدث باسم البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة "نحن محبطون جدا من رفض إعلان يعبر عن سخطنا الجماعى أمام الوسائل الوحشية التى يستعملها النظام السورى ضد مدنيين"، وأضاف أن استعمال براميل متفجرة "يشير أيضا إلى مزيد من الوحشية من قبل نظام الأسد" مضيفا أن "أقل ما يمكن أن يفعله مجلس الأمن هو إدانة هذه الأعمال الوحشية".