اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن الضغط على الجيش اللبنانى فى طرابلس والجنوب والبقاع، يهدف لكفه عن ملاحقة تنظيمات جبهة النصرة و"داعش"، كما يشكل محاولة لابتزاز الجيش وكسر إرادته.
وأعرب قاووق عن استغرابه وجود المسلحين التكفيريين، واستهداف الجيش اللبنانى فى مناطق نفوذ وبيئة فريق 14 آذار، محذرا من أن من يحاول استثمار العمليات الإجرامية التكفيرية فى لبنان، فإنه يرتكب خطيئة بحق بلاده، وداعيا جميع اللبنانيين إلى اتخاذ موقف وطنى جامع يتجاوز فريقى 8 و14 آذار ويقفون فيه إلى جانب الجيش اللبنانى، وضرورة ألا تكون هناك بيئة حاضنة للتكفيريين، أو أن يرافع أحد عنهم ويتوسط لهم فى المحاكم، ويستخدم نفوذه السياسى من أجل إراحتهم فى السجون.
وحذر من أن لبنان أمام خطر حقيقى يمثله الإرهاب التكفيرى الإسرائيلى، متهما فريق 14 آذار بتضليل اللبنانيين عندما كان ينكر وجود "القاعدة" و"النصرة" فى لبنان حتى استقروا وتمكنوا واتخذوا لبنان مقرا وساحة لإرهابهم التكفيرى، لافتا إلى أن "أتباع فريق 14 آذار ببتهجوا بالأمس فى طرابلس بإطلالة أمير "جبهة النصرة" من خلال إطلاق الرصاص والقذائف.
وفند اتهام فريق 14 آذار بأن الذى أتى بالإرهاب التكفيرى إلى لبنان هو تدخل حزب الله فى سوريا، بينما لم يكن هناك تدخل للحزب فى سوريا يوم هاجموا الجيش اللبنانى فى الضنيه عام 2000، وواجهوا الدولة فى مجدل عنجر عام 2004 والجيش اللبنانى فى مخيم نهر البارد.
وطالب قاووق بإقفال الأبواب التى شرعها فريق 14 آذار أمام فوضى السلاح، وأن يدرك اللبنانيون أن التحريض المذهبى أكثر خطرا وضررا من التفجيرات التكفيرية الإرهابية، داعيا إلى الإسراع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية ترتكز على إستراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب التكفيرى خصوصا وأن لبنان فى خطر يتجاوز كل طائفة وحزب وفريق.
قيادى بحزب الله: الضغط على الجيش اللبنانى هدفه وقف ملاحقة المتطرفين
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 03:04 م
نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة