انتخابات مدغشقر تمر بسلام وسط آمال بانتهاء حالة الفوضى بعد الانقلاب

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 07:14 م
انتخابات مدغشقر تمر بسلام وسط آمال بانتهاء حالة الفوضى بعد الانقلاب صورة أرشيفية
أنتاناناريفو (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها فى أنحاء مدغشقر فى حوالى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، فيما وصف المراقبون الأفارقة والأوروبيون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بأنها حرة ونزيهة، وكانت طوابير الناخبين قد اصطفت أمام مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين اليوم الجمعة، فى جولة إعادة يأمل الكثيرون أن تنهى الأزمة السياسية التى خلفها انقلاب عسكرى فى 2009.

وقالت رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية، ماريا مونيز دى أوركيزا، للصحفيين فى العاصمة انتاناناريفو "لم يشهد يوم الانتخابات أى حوادث، وذلك وفقا لمراقبينا الـ123 المنتشرون فى أنحاء البلاد".

وأضافت مونيز دى أوركيزا أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها وفقا لما هو مقرر فى تمام الساعة الثالثة بتوقيت جرينتش، وتم توزيع المواد الخاصة بالانتخابات فى موعدها، وأكد رئيس بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأفريقى إبراجيما فول لم يتم ملاحظة حدوث أى حادثة كبرى.

ومع ذلك لم يتمكن بعض الناخبين المسجلين من العثور على أسمائهم على قائمة الناخبين، وفقا لتقارير الشهود، على الرغم من حقيقة أن اللجنة الوطنية للانتخابات كانت قد نشرت قوائم جديدة بها 140 ألف اسم إضافى، حيث إن نفس المشكلة كانت قد وقعت خلال الجولة الأولى من الانتخابات فى 25 أكتوبر.

وقد اصطف الملايين من مواطنى مدغشقر لساعات فى حوالى 20 ألف مركز اقتراع على الرغم من حرارة الصيف المرتفعة للغاية، وقال أحد الناخبين الذى كان واقفا فى الطابور فى أحد مراكز الاقتراع فى العاصمة "من المهم جدا التصويت اليوم لأن مستقبل مدغشقر سيعتمد على الرئيس المنتخب.. نريد رئيسا شرعيا الآن، بعد خمس سنوات من فترة الانتقال السياسى ".

والمتنافسان الرئيسيان على منصب الرئيس فى جولة الإعادة هما روبنسون جان لويس الذى حصل على 1,21 فى المائة من الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات وهيرى راجا أوناريمامبيانينا الذى حصل على 9,15 فى المائة من الأصوات.

ويعتبر راجا أوناريمامبيانينا وكيلا للرئيس أندرى راجولينا الذى قاد الانقلاب المدعوم عسكريا قبل أربع سنوات، وأطاح بالرئيس مارك رافالومانانا الذى يعتقد أيضا أنه سيكون له بديل فى هذه الانتخابات وهو جان لويس وزير الصحة السابق.

واختار ناخبو مدغشقر أيضا، البالغ عددهم ثمانية ملايين ناخبا، 151 عضوا فى البرلمان لفترة تمتد لخمس سنوات، ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية فى السابع من يناير المقبل، وقطعت جهات مانحة المساعدات بشكل كبير بعد الانقلاب ويرى سكان مدغشقر أن الانتخابات حاسمة لاستعادة تلك المساعدات مرة أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة