نفت السفارة البريطانية بالقاهرة تقارير زعمت زيارة مسئولين بالسفارة لدلتا النيل لإعطاء أموال لنشطاء من الإخوان المسلمين.
ووصفت السفارة، فى بيان رسمى، مساء أمس الخميس، هذه الإدعاءات بأنها غير صحيحة بالمرة، وتعبر عن محاولة متعمدة لنشر معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، وأكدت السفارة أنها تعترض على هذه التقارير بأقوى العبارات الممكنة.
وأشارت السفارة البريطانية إلى أنه وكما نشر فى بيان صحفى تم إرساله من قبل بعد الزيارة، فإن دبلوماسيين اثنين بريطانيين زارا إقليم الدلتا يومى 27 و 28 نوفمبر الماضى لتحسين فهم السفارة للموقف فى الإقليم، ولاستكشاف كيف يمكن أن تدعم المملكة المتحدة التنمية هناك.
وأضافت أن الحكومة المصرية كانت على علم كامل ومسبق بهذه الزيارة، حيث التقى الدبلومسيان البريطانيان مع محافظى كل من المنوفية والشرقية، بالإضافة للممثلين المحليين للأحزاب والحركات السياسية، وقامت قوات الأمن المصرية بتوفير مرافقين للوفد الزائر طوال الزيارة.
وانخرط الدبلوماسيان مع الإعلام طوال الزيارة، وعقدا مؤتمرا صحفيا مع الصحفيين المحليين، وأجريا لقاءً تليفزيونيًا، بالإضافة للتغريد على تويتر، وأوضحت السفارة البريطانية أنها تعقد زيارات خارج المناطق الحضرية بانتظام لتعميق فهم المملكة المتحدة لمصر.
كما أن المملكة المتحدة لها أيضا شراكة مع عدد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مصر، وذلك بعلم كامل من الحكومة المصرية.
وتشمل هذه المشروعات 200 ألف جنيه إسترلينى لدعم مشروع الرابطة المصرية للتسويق والتنمية، لتحسين نوعية الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين فى المنيا والمنوفية.
السفارة البريطانية تنفى قيام مسئولين فيها بتقديم أموال للإخوان
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 01:35 ص
جيمس وات السفير البريطانى بالقاهرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
اذا من اين تأتى هذه الملايين للاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
اة طبعا اكيد هنصدق حضرتك اصل دايما امريكا والغرب عموما بيحب يساعد
عدد الردود 0
بواسطة:
مسعد سعيد
أمريكا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل وألمانيا،
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
ليس مستغربا !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصــراووووي
انتم راس الافعي الخفي/ ام انكم نسيتم تاريخكم الذي قامت عليها امبراطوريه نهب وسرقه اموال ال
عدد الردود 0
بواسطة:
Eng.abdulla
حينما تتحدث الثعالب
حينما تتحدث الثعالب فعلي العقلاء سد آذانهم.