سياسيون يستنكرون تصريحات عاصم عبدالماجد حول الجيش.. بان: حن إلى استخدام العنف.. والبنهاوى: لا يعرف شيئا عن الوطنية.. وشباب الإخوان المنشقون: تصريحاته تؤكد تورطه فى الأحداث الإرهابية بمصر

استنكر سياسيون تصريحات عاصم عبد الماجد أمس الأحد، ووصفه للجيش المصرى بالاحتلال، مؤكدين أن من يقول ذلك لا يعرف عن الانتماء إلى الوطن شيئا.

ووصف أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، الشيخ عاصم عبد الماجد، بالإرهابى الذى عاوده حنين الماضى فى محاربة الدولة، وأراد أن يحاربها من جديد الآن.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عبد الماجد كانت لديه الفرصة أن يكون سياسيا ناجحا، لكنه فضل أن يرجع إلى استخدام العنف من جديد، مؤكدا أن مصر ليست على حافة الهاوية لكنها فى مفترق طرق، وستمضى نحو أن تكون دولة مدنية متقدمة.

وقال عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون إن تصريحات عاصم عبد الماجد أمس فى قناة الجزيزة، تؤكد أنه هو المتسبب فى الأحداث الإرهابية الأخيرة فى البلاد، وعلى الأجهزة الأمنية أن تقبض عليه.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لابد أن تنسق الأجهزة الأمنية مع الانتربول فى قطر، ويجب معرفة كيف خرج من مصر، مشيرا إلى أن هروبه من البلاد يؤكد أن مصر مخترقة، ومن الممكن دخول أو خروج أسلحة والدولة لا تعلم.

من جانبه قال توحيد البنهاوى، القيادى الناصرى، إن عاصم عبد الماجد أحد الشخصيات التى تلوثت أيديهم بدماء المصريين فى الماضى والحاضر، وليس من المغترب أن يخرج منهم هذا الكلام.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من يصف جيش مصر بالاحتلال فهو شخص عديم الوطنية، ولا ينتمى لهذه البلاد، لأن الجيش هو الشعب المصرى، مؤكدا أنه قال هذه التصريحات وهو هارب خارج البلاد.

وكان عاصم عبد الماجد قال إن المشهد المصرى مؤسف ومحزن، واصفًا الدستور الجديد بدستور الأقليات.

وأضاف فى حوار له على قناة "الجزيرة"، أن الجيش عزل محمد مرسى، الذى حاز رضا الشعب المصرى، وأتى بآخر لا يعرفه أحد، زاعما أن القوات المسلحة انحازت للأقليات الدينية والسياسية والاجتماعية فى مصر، وأن عليها مراجعة موقفها؛ لأن البلد على حافة الهاوية.

وواصل هجومه على الجيش قائلا: إن الجيش عليه تصحيح الخطأ الذى ارتكبه قياداته، وأن الأقلية الدينية والعلمانيين والفاسدين يتولون المناصب فى مصر الآن، ومارسوا الإقصاء ضد الأغلبية، على حد زعمه.

ووصف خارطة الطريق بـ"خارطة تدمير مصر"، مشيرا إلى أن الشعب استفاق، ويسعى لاستعادة ما سماه الشرعية.