أقدم أفراد عائلة فى شرق لبنان على إحراق خيم لاجئين سوريين فى بلدتهم وأرغموهم على مغادرتها بعد تفكيك ما تبقى من المخيم، وذلك على خلفية ادعاء بتعرض أحد أفراد العائلة لاعتداء جنسى قام به سوريون، وسكان ولاجئون اليوم الاثنين، وقال طبيب شرعى كشف على الشاب، إن لا أثر لتعرضه لاغتصاب أو لعنف.
وأن خيم اللاجئين فى بلدة قصرنبا، والبالغ عددها أكثر من مائة خيمة تأوى حوالى 400 لاجئ على الأقل، أزيلت بشكل كامل اليوم الاثنين من قطعة الأرض، حيث كانت منصوبة، بعدما نظم سكان البلدة منذ الأمس احتجاجات لإرغام قاطنيها على المغادرة، تخللها إضرام النار فى حوالى 15 خيمة.
وأن بعض اللاجئين يجمعون ما تبقى لهم من أمتعة وإغراض لمغادرة المكان، ومحاولة إنقاذ ما تبقى فى الخيم التى كان يتصاعد منها الدخان.
وقال بعضهم أن عدداً كبيراً من سكان المخيم بدأوا بتفكيك خيمهم أمس وافترشوا الطرق، "إذ لا مكان نلجأ إليه".
وهاجم عدد من سكان البلدة المخيم على اثر انتشار اتهام مفاده أن سوريين من قاطنى المخيم قاموا بالتعدى جنسيا على شاب معوق من آل الديرانى، يبلغ من العمر 29 عاما.
إحراق خيم لاجئين سوريين وإرغامهم على مغادرة بلدة فى شرق لبنان
الإثنين، 02 ديسمبر 2013 06:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة