قوى ثورية وشبابية تعلن خريطة تحركها لإحياء الذكرى الثانية لأحداث "الوزراء".. وتؤكد: لم نحصل على تصريح الأمن ونجهز مفاجأة للقوات.. وتحدد التجمع فى الخامسة من عصر الاثنين.. وتنفى تنسيقها مع "الإخوان"

أعلنت قوى وحركات شبابية وثورية، خريطة تحركاتها لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، والتى ستبدأ يوم الاثنين 16 ديسمبر، بمسيرة تتحرك من محيط مترو الأوبرا باتجاه مبنى مجلس الوزراء بشارع قصر العينى فى الرابعة عصراً.

بدورها، قالت سالى توما عضو حملة كاذبون، "إن 269 متهما فى مجلس الوزراء هم من الثوار، لافتة أن أفراد النظام السابق يظهرون الآن بجوار قيادات النظام الحالى".

وأضافت "وهذا يدل على أن الأمور لم تتغير منذ 3 سنوات وصراعات الكراسى مازالت مستمرة، وحق الشهيد لم يعد، وسننزل للتأكيد على مطالب الثورة وإحياء ذكرى الشهداء، وتم عرض فيديو يشمل أبرز الأحداث التى شهدها محيط المجلس".

من جانبه، أعلن أحمد عز الدين عضو حركة "جيكا" عن الفعاليات التى ستقوم بها القوى الثورية والشبابية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء، قائلا: "ستبدأ يوم الاثنين، فى محيط الأوبرا فى الرابعة عصراً، وسيتم التوجه لمبنى مجلس الوزراء، ويكون التجمع فى تمام الخامسة".

وأضاف أنه سيكون هناك تظاهرة يوم 19 ديسمبر أمام مجلس الدولة بخصوص الحكم فى قضية مجلس الوزراء.


وتابع خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم السبت، "أن القوى الشبابية التى ستشارك فى إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء لم تحصل على تصريح من الجهات الأمنية"، مشيراً إلى أن هناك أسلوبا جديدا فى التظاهر، وسيكون مفاجئا لقوات الأمن أمام الوزراء"، نافيا التنسيق مع الإخوان، قائلا: "لا يشرفنا التنسيق معهم".

وتلا أحد المشاركين فى المؤتمر البيان الذى تضمن عددا من المطالب منها، "التأكيد على المحاسبة والقصاص، اعتراف أجهزة الدولة الأمنية بالجرائم التى ارتكبتها فى حق المواطنين، والاعتذار عنها، ومحاسبة المسئولين المباشرين عن كافة جرائم القتل، وتوحيد جهة التحقيق فى قضايا قتل وإصابة المتظاهرين، والتى وقعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، سواء كان المتهم مدنياً، أو عسكرياً، وندد بعودة الدولة القمعية والبوليسية لسابق عهدها".
ووقع على البيان كل من "جبهة طريق الثورة، عسكر كاذبون، وراكم بالتقرير، حركة الشهيد جابر جيكا، 6 أبريل، الاشتراكيين الثوريين، وطن بلا تعذيب، حاكموهم، شباب من أجل العدالة والحرية، حركة المصر الحر، وكلاء علاء عبد الهادى، مجموعة الشهيد رامى حمدى، أسرة محمد كاريكا، أسرة عماد عفت، أهالى شهداء مجلس الوزراء".