فهمى يبدأ من بكين جولته الآسيوية الثانية.. ودبلوماسيون يشيدون بالتوجه نحو آسيا. . سفراء: القارة تزداد قوة اقتصادية.. الصين لها دلال على إفريقيا وربما تضغط على إثيوبيا لتطوير خطة بناء سد النهضة

السبت، 14 ديسمبر 2013 02:38 م
فهمى يبدأ من بكين جولته الآسيوية الثانية.. ودبلوماسيون يشيدون بالتوجه نحو آسيا. . سفراء: القارة تزداد قوة اقتصادية.. الصين لها دلال على إفريقيا وربما تضغط على إثيوبيا لتطوير خطة بناء سد النهضة وزير الخارجية نبيل فهمى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ اليوم، وزير الخارجية نبيل فهمى جولته الآسيوية الثانية التى تشمل الصين وكوريا الجنوبية واليابان، لدعم وتعزيز علاقات التعاون المتبادل بين مصر والقارة الآسيوية فى مجالات الاقتصاد والسياسة والأمن.

وأشاد العديد من الدبلوماسيين بهذه الجولة التى تعد الثانية لاسيا، حيث سبقتها زيارة لدولة الهند مطلع هذا الشهر، ومرحبين باستعادة مصر لعلاقاتها مع القارة الآسيوية التى أصبحت إحدى أهم القوى الكبرى اقتصاديا فى العالم.

وقال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية سابقا، إن زيارة فهمى للقارة الآسيوية لها دلالات هامة جدا منها، أن القرن 21 هو قرن آسيا من حيث الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية، كما أنه هناك تحول كبير فى الاقتصاد العالمى نحو القارة الآسيوية، مدللا على ذلك بأن دولتى الصين والهند تعتبران من أهم القوى الكبرى الاقتصادية فى العالم.

ويوضح السفير سعد لـ"اليوم السابع" أن توجه مصر من خلال وزارة خارجيتها نحو آسيا يأتى فى إطار صعود القارة الآسيوية على صعيد الاقتصاد العالمى، فضلا عن أن علاقاتنا بالقوى الكبيرة فى آسيا متميزة فهم شركاء اقتصاديون وتجاريون لمصر، فهم لا يضعون شروطا مسبقة على أى تعاون اقتصادى أو سياسى بين القارة الآسيوية ومصر.

ويتابع: هذا التوجه للقارة الآسيوية يأتى أيضا فى إطار البناء على ما تحقق من قبل، وهناك تطورات مهمة تجرى فى آسيا سواء من النواحى الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية ومن المهم لمصر الاطلاع عليها على أساس أن مصر ودول آسيا -خاصة الصين والهند- قريبون من التوجهات السياسية فى قضايا دولية عديدة.

ويلفت السفير سعد إلى أن الصين ستكون قريبا أكبر قوة اقتصادية فى العالم، كما أن الهند بحلول عام 2030 ستكون إحدى القوى الخمس الكبار اقتصاديا فى العالم.

من جهته يرى السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية سابقا، أن مصر ما زالت بحاجة إلى دعم مالى لذا كان التوجة إلى القارة الآسيوية أحد الخيارات المثالية لتوفير هذا الدعم عن طريق توفير فرص استثمار داخل مصر لدول آسيا والاستفادة منها فى مجالات عديدة أثبتت ريادتها فيها كمجال التكنولوجيا الحربية، والاتصالات، والصناعات الثقيلة.

كما يرى السفير خلاف أن فى فتح الاستثمارات المصرية أمام دول آسيا خاصة الصين فائدة كبيرة من الناحية الاستراتيجية، موضحا أن بكين لها "دلال" سياسى" على دولة إثيوبيا وتستطيع أن تقنع الجانب الإثيويى بتطوير الخطة الهندسية لبناء سد النهضة لصالح القاهرة وأديس أبابا.

السفير حسين هريدى، مساعد أول وزير الخارجية سابقا، يرى أن آسيا هى المستقبل بالنسبة لمصر، موضحا أن العلاقات المصرية الآسيوية ممتدة على مدار التاريخ، منذ الخمسينيات وحتى الآن كما أن مصر تربطها علاقات قوية بدولتى الصين وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن مصر أهملت آسيا على مدى عقود فى الوقت الذى تزداد فيه القارة الآسيوية قوة كبيرة فى الاقتصاد العالمى، كدول الصين، اليابان، كوريا الجنوبية، وسنغافورة، ويتابع: "حان الوقت لاستعادة هذه العلاقات مع هذه القارة الهامة وتعزيزها أيضا".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كمبورة

أ الى هذا الحد لا نملك شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة