التكافل الاجتماعى هو هدفهم.. و"علامة" هو اسمهم الذى يبحثون من ورائه عن ترك علامات مميزة سعيدة فى نفس كل محتاج، وبعد العمل على مساعدة بعض الأسر المحتاجة فى أوقات مختلفة، قرر الفريق مساعدة الأطفال فى دور الأيتام عن طريق تطوير هذه الدور حتى تصبح مثل منازلنا، ليطلقوا حملة "بداية الحياة".
يقول إسلام مأمون، أحد مؤسسى الفريق، إنه بعد البحث طويلاً عن طريقة نستطيع مساعدة المحتاجين بها بعيداً عن الروتين وفكرة الجمعيات الخيرية، قمنا بعمل فريق شبابى، وقمنا بعمل بعض المساعدات البسيطة للأسر واحتياجاتها فى بعض المناسبات مثل شنط رمضان، لترك علامة خيرية فى مكانها الصحيح.
ويضيف، يوم 21 ديسمبر سوف نبدأ بحملة "بداية حياة" لتكون بداية جديدة لأطفال دور الأيتام عن طريق تجديد هذه الدور واستكمال ما ينقصها لتصبح مثل منازلنا، وسوف يتم ذلك على 3 مراحل، المرحلة الأولى سيتم فيها جميع الإصلاحات فى الدور من كهرباء، محارة، نقاشة، نجارة، سباكة، وغيرها من الإصلاحات، وفى آخر هذه المرحلة سوف يتم دهان الحوائط بمساعدة الأطفال حتى يكون لهم يد فى بناء مكان سكنهم.
أما المرحلة الثانية تكمن فى تنمية الأطفال من حيث أخلاقياتهم وأسلوب تعاملاتهم، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم التى يفضلونها، ثم ننتقل إلى المرحلة الثالثة، وهى خاصة بالمشرفين، وهم الأشخاص الذين يساعدونا فيما بعد فى متابعة الأطفال واستمرار العملية التنموية، وذلك عن طريق تنمية المشرفين أنفسهم حتى نجعلهم قادرين على تنمية الأطفال.
ويضيف إسلام، كل مرحلة تحتاج إلى مساعدات مختلفة، فالمرحلة الأولى تحتاج إلى تبرعات مالية وأصحاب حرف يساعدون عمل الإصلاحات، أما المرحلة الثانية نحتاج فيها متطوعين ومتخصصين فى التعامل مع الأطفال، والمرحلة الثالثة نحتاج فيها لمتطوعين متخصصين فى مجال التنمية البشرية، ونقوم حالياً بتحديد أول مكان لزيارته والتعرف على ما يحتاجه للقيام به.
"علامة" تطلق حملة "بداية حياة" لتطوير دور الأيتام وتنمية مهاراتهم
السبت، 14 ديسمبر 2013 01:09 م
فريق علامة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة