ندوات مكثفة لمركز النيل للإعلام بدمياط لشرح مواد الدستور

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 04:09 م
ندوات مكثفة لمركز النيل للإعلام بدمياط لشرح مواد الدستور الحلقة النقاشية "الشباب والدور السياسى "
دمياط – معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرحت عزة الهوارى مدير مركز النيل للإعلام بدمياط لـ"اليوم السابع"، إن المركز قام على مدى اليومين الماضيين بتنفيذ الحلقة النقاشية "الشباب والدور السياسى"، وشارك بها عدد 77 من اتحاد طلاب المدارس الثانوية وديوان مديرية التربية والتعليم وأعضاء مراكز الشباب وموظفى مجلس مدينة دمياط ومديرية الزراعة والزراعة ومكلفات الخدمة العامة.


وحاضر فى اليوم الأول أ.د سمير حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، حيث تحدث عن أهمية التنشئة السياسية للشباب، والتى تبدأ من الأسرة ثم المدرسة، وأن الشباب يمثل 60%من المجتمع وهم القوة الضاربة فى كل المجالات، بشرط أن يكون الشباب واع ولاينتمى لأى فصيل معين لأن الآراء السياسية تعتبر آراء فردية، مؤكدا أن الأمور الجدلية ترجع إلى اختلاف الآراء.

وأشار إلى أننا لابد وأن نربى شبابنا بما يتوافق مع الهوية، ثم تطرق إلى الاغتراب لأنه يعمل نوعا من العزوف السياسى للشباب، مؤكدا بأن التنشئة السياسية للشباب تنبع من الأسرة لها دور كبير فى تنشئة الطفل سياسياً واجتماعيا واقتصاديا، والمدرسة خاصة مرحلة رياض الأطفال والرفاق.



كما تحدث هشام أبو يوسف نقيب المحامين بدمياط، مؤكدا أنه لولا أرواح شهداء ثورتى 25 يناير و30 يونيه الطاهرة ودمائهم الذكية ما خرجت مصر من كبوتها وتحررت من حكم ديكتاتوريا استمر لمدة 30 عاما، ثم تحدث عن موقف العالم من الثورة الشعبية والتى قادها الشعب على الظلم والطغيان وما وصلنا إليه من الإعداد للدستور والخروج على الاستفتاء عليه بعد دعوة رئيس الجمهورية المؤقت للتصويت بنعم.


ثم قام بتعريف الدستور وأهميته وينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والدستور، وهو مجموعة المبادئ التى تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، مؤكدا على أن هناك فرقا كبيرا بين ثورة 23يوليو، حيث قام بها الصباط الأحرار ضد الملك أما ثورة 30 يونيو فهى ثورة شعبية قادها الشعب بنفسه ضد الاستبداد، مؤكدا على ضرورة قيام جموع الشعب للمشاركة بالرأى فى الاستفتاء على الدستور المصرى حتى نعبر بمصرنا الحبيبة الى بر الأمان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة