كاتب تونسى يروى مايدور فى كواليس الرئاسة التونسية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 09:24 م
كاتب تونسى يروى مايدور فى كواليس الرئاسة التونسية المنصف المرزوقى رئيس تونس
تونس (د. ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب والإعلامى التونسى الصافى سعيد اليوم الأربعاء أن مؤسسة الرئاسة باتت تسيطر على الجيش بعد أن أرغمت قائد الجيوش الثلاثة "رشيد عمار" على الاستقالة، مشيرا إلى أنها تحضر لانقلاب وأن المرزوقى دأب على إرسال رسائل إلى البيت الأبيض لتحرير الشرق الأوسط.

وتحدث الصافى سعيد، فى مؤتمر صحفى اليوم خصص للرد على إصدار الرئاسة "الكتاب الأسود" مؤخرا، كاشفا عن حقائق حسب زعمه حول الرئيس المؤقت الحالى المنصف المرزوقى.

وقال الصافى ناقلا حديثا له مع الناطق الرسمى باسم الرئاسة عدنان منصر "إن الرئاسة أرغمت الجنرال رشيد عمار على الاستقالة من منصبه إثر حصولها على ملف ضده وهى الآن لا تخشى الجيش بعد أن قامت بتطهيره".

وأضاف الصافى "منصر وصف حركة النهضة الإسلامية، الشريك الأكبر فى الحكم، ورئيسها راشد الغنوشى بالخونة، وأكد أن الحراسة التى تم تخصيصها لرموز المعارضة إنما هى لمراقبة تحركاتها".

وتحدث الكاتب عن المرزوقى مشيرا إلى أنه قابل الرئيس السابق زين العابدين بن على فى شهر أغسطس من عام 2010 بمدينة الحمامات السياحية واتفق معه ليصبح وزيرا لحقوق الإنسان بداية من أكتوبر، مضيفا "لكنه عندما عاد إلى باريس غير رأيه ونصحه البعض بالتريث لأن الأوضاع كانت ساخنة فى تونس آنذاك".

وفى سياق آخر، قال الصافى إن المرزوقى كان يكتب رسائل إلى الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما والأسبق جورج بوش الابن يحثهما على تحرير الشرق الأوسط فى أغسطس من عام 2012، أى بعد نحو عام من استلامه منصب الرئاسة.

وحول "الكتاب الأسود" الصادر عن الرئاسة ويضم اتهامات لمئات من صحفيين ومثقفين وجامعيين وحتى رياضيين بالتورط فى منظومة الدعاية لحكم بن على، قال سعيد "إن الكتاب هو بمثابة المشنقة التى نادى بنصبها المرزوقى للمعارضة من قطر".

وأضاف السعيد "أراد المرزوقى دخول الانتخابات بالكتاب الأسود لكن كان كتابا لتصفية حسابات".وتابع قائلا "تكشف لى منذ صدور الكتاب أنهم يعدون لشىء يمكن أن نسميه بالانقلاب".

وآثار الكتاب قلقا حقوقيا كونه بات لدى العامة منطلقا لإدانة أشخاص خارج أى تحقيق قضائى وقبل صدور قانون العدالة الانتقالية الذى سينظم عملية المحاسبة ما أثار شكوكا بوجود نوايا انتقامية.

وتضمن الكتاب إشارة إلى الكاتب صافى السعيد أنه أرسل برسالة إلى الرئيس السابق يطالبه بقطعة أرض بجهة قرطاج الراقية. لكن السعيد نفى أى وجود لهذه الرسالة، مشيرا إلى أنه يملك قطعة ارض لكن صادرتها الرئاسة بدعوى وجودها فى منطقة أثرية، وهو يطالب اليوم بردها.

وقال الكاتب "سأقاضى المرزوقى وسألجأ إلى الأمم المتحدة أنا أعلن اليوم الحرب على هذا الرئيس السائح وسأسقطه."وأضاف السعيد" حان الوقت ليعرف التونسيون أن أخطر شخص على تونس هو المرزوقى. الرئاسة دنست ولم يبق لنا شرف أو سيادة، عليه أن يرحل قبل أن يرمى خلف الباب".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة