المغرب يشيد بـ"تميز ومتانة" علاقته مع دول مجلس التعاون الخليجى

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 09:20 م
المغرب يشيد بـ"تميز ومتانة" علاقته مع دول مجلس التعاون الخليجى ملك المغرب محمد السادس
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الوزيرة المنتدبة فى الشئون الخارجية والتعاون المغربية، إمباركة بوعيدة، مساء اليوم الأربعاء، "تميز ومتانة" العلاقات التى تجمع المغرب ودول مجلس التعاون الخليجى.

جاء ذلك فى تصريحات أدلت بها الوزيرة المغربية، فى أعقاب مباحثات أجرتها بالعاصمة الرباط مع وزير الدولة للشئون الخارجية البحرينى، فضل غانم البوعينين، الذى يزور المغرب اليوم.

وجدد إمباركة بوعيدة التعبير عن عزم المغرب "إرساء شراكة استراتيجية نموذجية مع دول مجلس التعاون الخليجى والاستفادة من فرص التعاون فى المجالات الواعدة"، على حد قولها.

وتأتى تصريحات الوزيرة المغربية بعد ساعات قليلة من إعلان قادة دول مجلس التعاون الخليجى، فى البيان الختامى للقمة الخليجية الـ34 التى اختتمت أعمالها فى الكويت، اليوم الأربعاء، عن ارتياحها لـ"التقدم الذى تم إحرازه فى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية".

كان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى وكل من المغرب والأردن، أكدوا فى ختام الاجتماعات التحضيرية لهذه القمة الشهر الماضى، حرصهم "على إرساء شراكة استراتيجية متميزة تستجيب لتطلعات شعوب هذه الدول إلى مزيد من التقدم والرقى، وتسايير المتغيرات والتحديات التى يشهدها العالم".

واحتضنت، العاصمة المغربية الرباط، يومى 12 و13 نوفمبر الماضى، اجتماعات لفرق متخصصة بين المغرب ومجلس التعاون الخليجى، لبحث التعاون المشترك فى مجالات عدة.

وتوزعت تلك الفرق بين فريق "العمل للتعاون الاقتصادى"، و"فريق العمل للتعاون فى مجال البيئة والطاقات المتجددة، والموارد الطبيعية"، و"فريق العمل للتعاون فى مجال التنمية الاجتماعية".

وعملت الفرق المتخصصة على بلورة خطط عمل، كل فريق حسب مجال تخصصه، وذلك على ضوء خطة العمل المشتركة بين المغرب ومجلس التعاون الخليجى للفترة من 2013 إلى 2018.

وتهدف هذه الخطة المشتركة إلى "إرساء شراكة استراتيجية وتكاملية متعددة الأبعاد بين المغرب ومجلس التعاون الخليجى، بمنهجية تدريجية تعتمد وبشكل متواز، البعدين السياسى والاستراتيجى، والبعد الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، إضافة إلى البعد الاجتماعى والبشرى، والثقافى والروحى"، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية المغربية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة