القوى السياسية ترحب بمراقبة الاتحاد الأوروبى على الاستفتاء.. وتؤكد: ضمانة مهمة لنزاهة وشفافية الاستفتاء.. وحيد عبد المجيد: خطوة جيدة على الطريق.. جبهة الإنقاذ: كان أحد مطالبنا

رحبت القوى السياسية بمراقبة الاتحاد الأوروبى على الاستفتاء الدستورى، معتبرة ذلك اعترافا منها بخارطة الطريق، كما أكد أحد أعضاء جبهة الإنقاذ أن مراقبة الاتحاد على هذا الاستفتاء أو الانتخابات القادمة، أحد مطالب جبهة الإنقاذ لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.د

وانتقد شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار رفض جماعة الإخوان، مراقبة المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبى الانتخابات والاستفتاءات السابقة، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن الحكومة الحالية تريد أن تجعل العالم كله، يراقب نزاهة الاستفتاء بعكس حكومة الإخوان التى تشكك فى نتيجة الاستفتاء من الآن.

ومن جانبه أكد وحيد عبد المجيد المحلل السياسى أن مراقبة الاتحاد الأوروبى على الاستفتاء خطوة جيدة على الطريق، مشيرا إلى أن القوى السياسية دائما تطالب بمراقبة المنظمات المحلية والدولية، على الاستفتاءات والانتخابات لضمان نزاهة كل منهما.

وأشار عبد المجيد فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إلى أن هذه المراقبة تعد ضمانة لنتيجة الاستفتاء وما سيترتب عليها، وتؤكد أن مصر تسير بشكل جيد فى خارطة الطريق.

ورحب عمر الجندى أمين سر جبهة الإنقاذ بمراقبة الاتحاد على الاستفتاء القادم، مشيرا إلى أن مراقبة المنظمات الدولية كانت أحد مطالب الجبهة، ويعتبر ذلك اعترافا بثورة 30 يونيو من جهتهم.

وعبر الجندى عن تفاؤله بمشاركة عدد أكبر من المواطنين فى الاستفتاء القادم على الدستور، متوقعا أن يكون عدد المشاركين فى الاستفتاء على "دستور 2013" أكبر ممن ذهبوا للاستفتاء على دستور الإخوان.

وفى نفس السياق قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين إن "جماعة الإخوان" رفضت المراقبة على الاستفتاء، فى حين أن الحكومة الحالية وافقت على المراقبة، ومازالت تشكك فى نزاهة الاستفتاءات والانتخابات.

وأشاد وجيه بموافقة الحكومة على مراقبة الاتحاد الأوروبى على الاستفتاء، مؤكدا أنها خطوة إيجابية على خارطة الطريق.