الصحف البريطانية: انتقاداتٌ حادة لـ"أوباما" و"كاميرون" على مواقع التواصل الاجتماعى.. وعلى "لندن" أن تحل بديلاً لـ"واشنطن" فى الشرق الأوسط

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 01:57 م
الصحف البريطانية: انتقاداتٌ حادة لـ"أوباما" و"كاميرون" على مواقع التواصل الاجتماعى.. وعلى "لندن" أن تحل بديلاً لـ"واشنطن" فى الشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:انتقادات حادة لأوباما وكاميرون على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب ضحكاتهما فى حفل تأبين مانديلا
اهتمت الصحيفة بالجدل الذى أثاره مشهد الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وبينهما رئيسة وزراء الدانمارك هيل ثورننج شميدت فى حفل تأبين زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، ورصدت الانتقادات الشرسة التى تعرض لها أوباما وكاميرون بسبب ابتساماتهما وضحكاتهما فى حفل تأبين لزعيم كبير مثل مانديلا.

وقالت الصحيفة إن الأمر كانت تسير على ما يرام بالنسبة لأوباما بعد المصافحة التاريخية له مع رئيس كوبا راؤول كاسترو. إلا أنه استطاع أن يعيد نفسه إلى خط النار مرة أخرى بالصورة التى ظهر فيها مع كاميرون وشميدت يتبادلان الضحكات ويلتقطان الصور على جهاز للتليفون المحمول فيما بدت زوجته ميشيل أوباما تجلس على الجانب الآخر غير مستمتعة بما يفعله زوجها. ولم تكن ميشيل الوحيدة غير الراضية عن ذلك.

فقد انتشرت الصورة سريعا عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، مما أثار غضبا واسعا بين النشطاء، فعلق أحدهم واصفا أوباما وكاميرون بالبلادة والأنانية، فى حين وجه ناشط آخر رسالة لكاميرون قال فيه إن اللياقة عنده "صفر".


الديلى تليجراف : على بريطانيا أن تحل بديلا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط
قالت الصحيفة إنه ينبغى على المملكة المتحدة أن توقف محاولات روسيا إحلال نفوذها بدلا من الولايات المتحدة، داخل العالم العربى.

ويقول الكاتب البريطانى كون كوفلين فى مقاله بالصحيفة، إنه بفضل التجاهل المحزن من قبل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لحلفائه فى الشرق الأوسط، فإن مستقبل علاقة التحالف الغربى مع منطقة الخليج بات تحت تهديد.

ويضيف، علينا أن ننظر ثلاث سنوات إلى الوراء، عندما اتخذ أوباما موقفا غير حكيم بتأييد الإطاحة بالرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، رغم أنه كان حليفا قويا لواشنطن طيلة ثلاثة عقود. ويتساءل "إذا كان أوباما حول ظهره بكل سرور لحليف موثوق به مثل مبارك، ثم ما الضمانات التى يمكن تقديمها للأنظمة العربية الموالية للغرب الأخرى، بأن واشنطن ستقف إلى جانبهم وقت الحاجة؟".

وفى الآونة الأخيرة، أدى الإتفاق المبدئى الذى عقدته الولايات المتحدة وطهران فى جينيف، بشأن برنامج طهران النووى، لإثارة توترات جديدة. والنتيجة، وفق كوفلين، أن العديد من الدول العربية الكبرى مثل مصر والسعودية، يفكرا جديا فيما إذا كان ينبغى التخلى عن العلاقات طويلة الأمد مع واشنطن، والبحث عن حلفاء آخرين أكثر موثوقية، حيث يبدو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حريصا جدا على استغلال الظروف.

ويشير الكاتب إلى تحركات روسيا فى هذا الصدد وزيارة كبار مسئوليها للقاهرة، مؤخرا، وكذلك قيام الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، بعدة زيارات إلى موسكو، لمناقشة الأزمة السورية والقضية النووية الإيرانية. ومع ذلك، يلفت إلى أن روسيا لديها الكثير جدا لتدفعه، إذا كانت عازمة حقا على تحدى عقود من الهيمنة الغربية على المنطقة.

ويخلص بالقول إنه بصرف النظر عن احتمال التفاوض حول صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار إسترلينى، فإن خطط إحياء الوجود البريطانى العسكرى فى شرق السويس والتى يجرى حاليا النظر بجدية فيها من قبل الحكومة البريطانية، سيكون مرحب بها جدا، على الأقل لتعزيز الروابط التاريخية مع الخليج.

وختم قائلا: "بالتأكيد إذا كانت إدارة أوباما غير قادرة على الاعتناء بأصدقائها فى الشرق الأوسط، فمن ثم ينبغى على بريطانيا القيام بهذه المهمة".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة