"التيار الشعبى": ننسق مع القوى الثورية لخوض الانتخابات البرلمانية.."المرزوقى": اتصالات مع أحزاب داخل وخارج جبهة الإنقاذ.. حسين عبد الغنى: النظام الانتخابى الأنسب يجمع بين "الفردى" و"القائمة"

قال السفير معصوم المرزوقى، عضو لجنة التسيير بالتيار الشعبى، إن التيار بدأ الاستعداد منذ الموجة الثانية لثورة يناير فى 30 يونيو للانتخابات المقبلة، مشددا على أنهم يمضون بتصميم لتنفيذ خارطة المستقبل، لافتا إلى تشكيل لجان على المستوى المركزى بمختلف المحافظات، تعمل وفق خطة زمنية محددة، للتوصل إلى تحديد أفضل العناصر التى ستمثل التيار فى الانتخابات.

وأضاف "المرزوقى"، لـ"اليوم السابع"، أن الاستعداد للانتخابات يتضمن دراسة للاحتياجات المختلفة على مستوى المحليات، ويتم إعداد خطط التحرك بناء على هذه الدراسة، موضحا أن هناك اتصالات داخل وخارج جبهة الإنقاذ، لأن الهدف هو توحيد موقف القوى الثورية للوصول إلى تحقيق أكبر عدد ممكن من المقاعد لصالح قوى الثورة.

وأوضح عضو لجنة التسيير فى التيار الشعبى، أن التيار بالتنسيق مع القوى الثورية سيخوض المعركة الانتخابية باعتباره يمثل مظلة لاتجاهات كثيرة، وهدفه 100% من المقاعد، مشيرا إلى أن هناك اتجاها مؤكدا لتحقيق هذا النوع من التعاون مع القوى الثورية، حتى لو على حساب التيار، مشددا على إتاحة الفرصة فى الدوائر للمرشح الأقوى والأصلح والأكثر قدرة على خدمة الأهالى.

وقال حسين عبد الغنى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، معلقا على النظام الانتخابى المنتظر إقراره من رئاسة الجمهورية، إن النظام الأنسب ليُطبق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، هو الذى يجمع بين نظامى الفردى والقائمة، حتى يختار المواطنين على البرنامج وليس الأشخاص.

وأوضح "عبد الغنى"، لـ"اليوم السابع"، أنه يعتقد أن الفكرة العامة المتفق عليها تنحصر فى أمرين، الأول دعم مكاسب الثورة عن طريق وجود أحزاب مدنية قوية، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا بإقرار نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية، والثانى أن الشعب اعتاد على ما ألفه وهو النظام الفردى.

وأضاف "عبد الغنى"، أن الحل الأمثل هو تطبيق نظام القائمة بشكل تدريجى، ويتم تطبيق نظام يجمع بين القائمة والفردى، موضحا أن ذلك يمنح الفرصة أمام ثلاث فئات مهمة فى المجتمع، وهم الشباب والمرأة والأقباط، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نخسر كفاءات فى البلد، لمجرد صغر أعمارهم أو كونهم أقباطا.