أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والذى يزور موسكو حالياً ضمن وفد شعبى، أن مصر دولة عير قابلة للتقسيم والتجزئة، وأن كافة المؤامرات الرامية إلى هذا الأمر باءت وستبوء بالفشل، مشددا على أن الوحدة الوطنية القوية بين المسلمين والأقباط فى مصر تمثل مانعاً قوياً فى مواجهة تلك المؤامرات.
وأشار الجمل، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم فى موسكو، إلى أهمية استعادة أواصر الوحدة والتضامن العربى فى مواجهة التحديات والمؤامرات المشتركة التى تواجه أمتنا العربية، سواء من أمريكا وإسرائيل وبعض القوى الإقليمية أو من عناصر الإرهاب والتطرف والعنف.
من جانبه، قال محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن السوريين المقيمين على أرض مصر يلاقون معاملة حسنة على كافة المستويات، وأنهم يتساوون مع المصريين فى كثير من المزايا والحقوق، معربا عن أسفه لانخراط مجموعة محدودة منهم فى الجماعات والمجموعات التى تناهض المجتمع المصرى والذين هم الآن قيد التحقيق القضائى.
وأشار إلى حق مصر الكامل فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنظيم الدخول إلى أراضيها، باعتبارها دولة ذات سيادة من حقها حماية أمنها ضد أى محاولات للمساس بأمنها القومى.
وأوضح أن الغالبية العظمى من السوريين المقيمين فى مصر يتمتعون بحياة هادئة ويقومون بتحويل أموال من عوائد أعمالهم فى مصر إلى ذويهم فى سوريا، خاصة أن العديد منهم تم السماح له بالقيام بأنشطة تجارية داخل مصر، مؤكدا أن العلاقات بين مصر وسوريا علاقات تاريخية ولا يمكن أن تنفصل لأى سبب من الأسباب.
وفى ذات السياق، أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن أحد الأسباب الرئيسية لقيام ثورة 30 يونيو هو مواجهة مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى كانت تخطط له الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالاشتراك والتنسيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تحكم مصر.
وأوضح بكرى أن شعب مصر استطاع عبر ثورته، ومن خلال حماية قواته المسلحة له، أن يوقف مخطط تحويل مصر إلى فوضى وإلى نشر التناحر والقتال بين أبنائها، مشيرا إلى أن الجيش المصرى ابتعد عن السلطة منذ بداية الثورة وسلم رئاسة مصر إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور وأن القوات المسلحة لا تتدخل فى عمل وأداء الحكومة.
عدد الردود 0
بواسطة:
خليجي
سوقوا أفكاركم على الأغبياء
عدد الردود 0
بواسطة:
بدري شوقى
تقسيم مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعيد المصرى
أتحدى أى مسئول كبير فى مصر كلها