الصحافة البريطانية: مذكرات أبو زبيدة تظهر كيفية تطور مجاهدى أفغانستان ضد السوفييت إلى القاعدة التى شنت 11 سبتمبر.. انفجاز جهاز "آى باد إير" فى متجر بيع لفودافون فى أستراليا
السبت، 09 نوفمبر 2013 01:26 م
إعداد: إنجى مجدى
الإندبندنت
مذكرات أبو ربيدة تظهر كيفية تطور مجاهدى أفغانستان ضد السوفييت إلى القاعدة التى شنت 11 سبتمبر
تحدثت صحيفة الإندبندنت عن مذكرات أبو زبيدة، الذى يعتقد أنه الثالث فى تنظيم القاعدة، وأحد أبرز المعتقلين فى سجن خليج جونتانامو، التى تم إصدارها من قبل حكومة الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة، إن المذكرات توفر نظرة شخصية رائعة عن كيفية نمو التنظيم الإرهابى الأول فى العالم، والذى نمت جذوره من نضال المجاهدين ضد المحتلين السوفيت فى أفغانستان ليتحول إلى ذلك التنظيم الذى نفذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر ضد الولايات المتحدة.
وتتبع المذكرات رحلة زبيدة منذ أن كان طالبا حتى وصوله إلى الجهاد العنيف، وتبدأ من عام 1990 عندما كان زبيدة، الذى يحمل الجنسية السعودية والفلسطينية، طالبا لعلوم الكمبيوتر فى الهند، حيث سافر للالتحاق بالحرب الأهلية فى أفغانستان فى أعقاب رحيل السوفيت.
وتقف المذكرات عند اعتقال زبيدة فى فيصل آباد بباكستان فى مارس 2002، حيث اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الرجل الثالث فى تنظيم القاعدة بعد زعيم التنظيم وقتها أسامة بن لادن، ومساعده أيمن الظواهرى، الذى تولى قيادة التنظيم فى 2011 بعد مقتل بن لادن على يد القوات الأمريكية فى مجمعة بإسلام آباد.
الديلى تليجراف
انفجار جهاز "آى باد إير" فى متجر بيع لفودافون فى أستراليا
ذكرت الصحيفة، أن الجيل الجديد من الجهاز اللوحى الذى تطرحه شركة آبل، والذى يسمى "آى باد إير"، انفجر وتسبب فى إشعال النيران فى متجر بيع فودافون فى أستراليا، مما دفع السلطات إلى استدعاء رجال الإطفاء.
وأوضحت الصحيفة، أن الأدخنة والشرر بدأت بالخروج من الجهاز حيث لم يستطع عمال المحل احتواء ألهبة النيران، وقال متحدث باسم شركة فودافون، إن وابلا من النيران بدأت تخرج من فتحة شحن فى الجهاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار لم يحدث أى إصابات بشرية، لكن الحادث سيضر بشدة بشركة "آبل"، وأوضحت أن هذه ليست المرة الأولى التى ينفجر فيها أحد أجهزة "آبل"، حيث وردت عدة تقارير عن انفجار أجهزة "آى فون" التى تنتجها الشركة، وإصابة المستخدمين.
التايمز
قتل الأسير الأفغانى الجريح عمل استثنائى لا يسىء للقوات البريطانية
تحدثت الصحيفة عن قضية قتل أسير أفغانى جريح، بأيدى جنود من البحرية البريطانية فى أفغانستان، مشيرة إلى اتفاقية جنيف التى وضعت قبل 150 عاما، وصدقت عليها الحكومة البريطانية فى عام 1865، والتى تنص على أن "المقاتلين المرضى أو الجرحى من أى دولة لابد أن ينقلوا ويتلقوا الرعاية الكاملة".
وقالت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم السبت، إن الجندى العدو الذى أصبح غير قادر على القتال بسبب الجراح لابد أن يتلقى الاحترام والرعاية الإنسانية والطبية، وهذا ما دأبت عليه الدول المتحضرة، منذ عقود طويلة.
وأشارت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، إلى أن المحكمة أدانت أمس جنديا فى البحرية البريطانية قتل مقاتلا أفغانيا عام 2011. وقد عثر جندى البحرية برفقة كتيبته على مقاتل أفغانى مثخن بالجراح، حيث أطلقت عليه النار فى هجوم على قاعدة بريطانية.
فالمقاتل، تقول الصحيفة لم يكن يشكل أى خطر، وعليه كان واجب جندى البحرية مساعدة الرجل قدر المستطاع، ولكنه بدل أن يقوم بواجبه أجهز عليه، وأوضحت أن جندى البحرية كان ذا خبرة طويلة، فهو يعرف أنه خرق اتفاقية جنيف، وقتل رجلا دون سلاح.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها، بأن بريطانيا فخورة بقواتها المسلحة، وأن ما قام به جندى البحرية المدان إنما هو استثناء رغم جسامته، فقد عبر الجندى بنفسه أمام المحكمة بأنه يشعر بالخزى لما قام به، وحق له أن يشعر بالخزى والعار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت
مذكرات أبو ربيدة تظهر كيفية تطور مجاهدى أفغانستان ضد السوفييت إلى القاعدة التى شنت 11 سبتمبر
تحدثت صحيفة الإندبندنت عن مذكرات أبو زبيدة، الذى يعتقد أنه الثالث فى تنظيم القاعدة، وأحد أبرز المعتقلين فى سجن خليج جونتانامو، التى تم إصدارها من قبل حكومة الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة، إن المذكرات توفر نظرة شخصية رائعة عن كيفية نمو التنظيم الإرهابى الأول فى العالم، والذى نمت جذوره من نضال المجاهدين ضد المحتلين السوفيت فى أفغانستان ليتحول إلى ذلك التنظيم الذى نفذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر ضد الولايات المتحدة.
وتتبع المذكرات رحلة زبيدة منذ أن كان طالبا حتى وصوله إلى الجهاد العنيف، وتبدأ من عام 1990 عندما كان زبيدة، الذى يحمل الجنسية السعودية والفلسطينية، طالبا لعلوم الكمبيوتر فى الهند، حيث سافر للالتحاق بالحرب الأهلية فى أفغانستان فى أعقاب رحيل السوفيت.
وتقف المذكرات عند اعتقال زبيدة فى فيصل آباد بباكستان فى مارس 2002، حيث اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الرجل الثالث فى تنظيم القاعدة بعد زعيم التنظيم وقتها أسامة بن لادن، ومساعده أيمن الظواهرى، الذى تولى قيادة التنظيم فى 2011 بعد مقتل بن لادن على يد القوات الأمريكية فى مجمعة بإسلام آباد.
الديلى تليجراف
انفجار جهاز "آى باد إير" فى متجر بيع لفودافون فى أستراليا
ذكرت الصحيفة، أن الجيل الجديد من الجهاز اللوحى الذى تطرحه شركة آبل، والذى يسمى "آى باد إير"، انفجر وتسبب فى إشعال النيران فى متجر بيع فودافون فى أستراليا، مما دفع السلطات إلى استدعاء رجال الإطفاء.
وأوضحت الصحيفة، أن الأدخنة والشرر بدأت بالخروج من الجهاز حيث لم يستطع عمال المحل احتواء ألهبة النيران، وقال متحدث باسم شركة فودافون، إن وابلا من النيران بدأت تخرج من فتحة شحن فى الجهاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار لم يحدث أى إصابات بشرية، لكن الحادث سيضر بشدة بشركة "آبل"، وأوضحت أن هذه ليست المرة الأولى التى ينفجر فيها أحد أجهزة "آبل"، حيث وردت عدة تقارير عن انفجار أجهزة "آى فون" التى تنتجها الشركة، وإصابة المستخدمين.
التايمز
قتل الأسير الأفغانى الجريح عمل استثنائى لا يسىء للقوات البريطانية
تحدثت الصحيفة عن قضية قتل أسير أفغانى جريح، بأيدى جنود من البحرية البريطانية فى أفغانستان، مشيرة إلى اتفاقية جنيف التى وضعت قبل 150 عاما، وصدقت عليها الحكومة البريطانية فى عام 1865، والتى تنص على أن "المقاتلين المرضى أو الجرحى من أى دولة لابد أن ينقلوا ويتلقوا الرعاية الكاملة".
وقالت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم السبت، إن الجندى العدو الذى أصبح غير قادر على القتال بسبب الجراح لابد أن يتلقى الاحترام والرعاية الإنسانية والطبية، وهذا ما دأبت عليه الدول المتحضرة، منذ عقود طويلة.
وأشارت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، إلى أن المحكمة أدانت أمس جنديا فى البحرية البريطانية قتل مقاتلا أفغانيا عام 2011. وقد عثر جندى البحرية برفقة كتيبته على مقاتل أفغانى مثخن بالجراح، حيث أطلقت عليه النار فى هجوم على قاعدة بريطانية.
فالمقاتل، تقول الصحيفة لم يكن يشكل أى خطر، وعليه كان واجب جندى البحرية مساعدة الرجل قدر المستطاع، ولكنه بدل أن يقوم بواجبه أجهز عليه، وأوضحت أن جندى البحرية كان ذا خبرة طويلة، فهو يعرف أنه خرق اتفاقية جنيف، وقتل رجلا دون سلاح.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها، بأن بريطانيا فخورة بقواتها المسلحة، وأن ما قام به جندى البحرية المدان إنما هو استثناء رغم جسامته، فقد عبر الجندى بنفسه أمام المحكمة بأنه يشعر بالخزى لما قام به، وحق له أن يشعر بالخزى والعار.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة