"الخمسين" تواصل اليوم التصويت على مشروع الدستور.. الإسلامبولى: توقيت انتهائها من عملها "إلزامى" وليس تنظيميا.. و"الإنقاذ" تُشكل لجاناً للتواصل مع اللجنة وتُجهز للتصويت بـ"نعم" للمشروع

تعقد لجنة الخمسين لتعديل الدستور، برئاسة عمرو موسى، اجتماعا، عصر اليوم السبت، بمقر مجلس الشورى، للتصويت على مشروع الدستور.

فيما يعقد محمد سلماوى، المتحدث باسم الخمسين، مؤتمراً صحفياً، قبل اجتماع اللجنة فى الساعة الثانية عصراً، بقاعة الدستور بمجلس الشورى.

وعلى جانب متصل، علم "اليوم السابع" أن المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ سيعقد اجتماعاً مغلقًا يوم الاثنين القادم بعد توقف اجتماعاته خلال الشهرين الماضيين، وذلك لتفعيل مقترحات أعضائه بتشكيل لجنتين للتنسيق مع الحكومة ولجنة الخمسين.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن اجتماع المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ سيتم خلاله مناقشة وضع برنامج محدد لحشد المواطنين للتصويت على الدستور الجديد بـ"نعم"، بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات داخل لجنة الانتخابات، وما يتعلق بشأن التحالفات الانتخابية وعمل اللجنة، خاصة بعد صدور تصريحات من بعض الأحزاب بوجود تحالفات بعيداً عن الجبهة.

وفى سياق متصل دعا أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أعضاء لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، للتخلى عن أى منصب رفيع أو خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى أن ذلك قد يتسبب فى إثارة الشبهات حول عمل اللجنة.

ولفت "بهاء الدين"، لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذه المجموعة تم اختيارها لإعداد دستور مصر المقبل، بشكل يليق بها بعد ثورتين عظيمتين، هما ثورتا يناير ويونيو، ومن الأنسب- أخلاقياً وأدبياً- ألا يضعوا أنفسهم فى موضع الشبهات، واستغلال مكانتهم لتحقيق مكاسب شخصية.

فيما لفت عصام الإسلامبولى، الفقيه الدستورى، إلى أن "تفسير البعض للستين يوماً، الذى ذكره الإعلان الدستورى حول توقيت عمل اللجنة، بأنه يتضمن أيام العمل فقط، يعد تحايلا على القانون"، مؤكداً أن التوقيت الذى ذكره الإعلان الدستورى إلزامى وليس تنظيميا ويضم الإجازات بأيام عمل اللجنة.
وشدد "الإسلامبولى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أنه كان ينبغى أن تراعى لجنة الخمسين هذا التوقيت حتى لا يعرضها للطعن والبطلان، وأن الأمر بيد القضاء الذى سيقول كلمته فى المتقدمين بطعون على عمل اللجنة، مشدداً على ضرورة أن تنهى اللجنة عملها حتى لا تعطى الفرصة لعرقلة مسيرة خارطة الطريق.