أكد المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية السودانى أن أحداث العنف والتخريب التى شهدتها الخرطوم أخيراً لم تكن مظاهرات تعبيرية أو احتجاجية سلمية، وإنما كانت عمليات تخريب متعمدة وعمليات قتل للأبرياء قصد بها إحداث فوضى عارمة فى البلاد لتحقيق مرامٍ سياسية لتغيير نظام الحكم.
وأضاف أن كل ما حدث يعبر بصورة واضحة عن منهج وسلوك الجبهة الثورية، فيما أشاد عدد من النواب بالدور الذى قامت به الشرطة فى حماية الممتلكات.
وأشار الوزير فى بيان قدمه أمام البرلمان أمس الأربعاء، إلى أن الشرطة تعاملت بالخطة الثانية التى تتطلب حماية كل المرافق الإستراتيجية. وأشار الوزير لوجود لجان لتقصى الحقائق وكشف الجهات الممولة. وقال إن الشرطة فى الخرطوم تعمل بـ 50% من المعيار العالمى أثناء مكافحة الشغب.
وقال الوزير إنه لا بد من سلام فى دارفور سلماً أو حرباً، ويجب أن يكون هناك سلام بأية طريقة، ودعا لدعم الشرطة، و تأمين الشركات للعمل فى طريق الإنقاذ الغربي، مشيراً إلى أنه يتم توفير أكثر من «100» عربة وما يقارب المليون جنيه فى الشهر لتأمين تلك الشركات، وقال: («برضو ما حا يؤمن الطريق لأنه إذا وضع «100» شرطى يمكن أن يهاجموه بألف») .
ومن ناحية ثانية قال وزير الداخلية إن بلاغات الجرائم الجنائية الكبرى كالقتل والاغتصاب سجلت ارتفاعاً خلال فترة البيان بنسبة 4% وأشار لانخفاض بلاغات جرائم الآداب العامة بنسبة 14.4%.
من جانبه قال رئيس لجنة الأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين خلال المداولات إن الشرطة لا بد أن ترد على الذين يعتدون عليها حتى لو حدث إزهاق للأرواح.
ومن جانبه، أوضح النائب أحمد عبد الرحمن أن الأمن ليس الدفاع والداخلية بل هو المعلومات، وأشار إلى أن السودان مهدد بالأمن الاجتماعى والعطالة المسيسة.
وزير الداخلية السودانى: الاحتجاجات الأخيرة عمليات تخريب متعمدة
الخميس، 07 نوفمبر 2013 08:31 م
المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية السودانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خوجلى محمد
الاخوان باعوا الداخليه