ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الخميس، أن الشركات الفرنسية تأمل فى أن تستعيد السوق الإيرانية، حيث إن ممثلى المجموعات الصناعية الفرنسية العاملة بشكل خاص فى قطاعات السيارات، والطاقة والبناء والإلكترونيات ينتابهم الأمل فى أن وصول الحكومة الجديدة فى طهران قد تفتح المجال أمام عودتهم للسوق الإيرانية، مع توقع رفع العقوبات المفوضة على إيران منذ العام الماضى 2012.
وأشارت إلى أن الاجتماع الذى عقده الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مع نظيره الإيرانى الجديد حسن روحانى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر الماضى، ساهم فى إحياء الحوار الفرنسى الإيرانى الذى علق لفترة طويلة.
ونقلت اليومية الفرنسية عن عدة مصادر قولها، إن باريس تعتزم إعادة فتح بعثتها الاقتصادية فى طهران، والتى أغلقت فى نوفمبر 2011، مرجحة أن يكون استئناف أنشطتها فى أواخر نوفمبر الجارى.
وأضافت "لوموند" أن نقاشات تجرى حاليا بخصوص العاملين بالسفارة الفرنسية بطهران.. مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن الإدارة المسئولة عن إيران "خلية إيران" لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية تلتزم التكتم فى هذا الشأن.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن قطاع تصنيع السيارات هو الأكثر تأثرا بتعليق المعاملات مع طهران.. مضيفة أن هناك حوالى ثلاثين شركة لازالت مدرجة على قائمة غرفة التجارة الفرنسية-الإيرانية بما فى ذلك شركات توتال، ودانون، وبيل،وشنايدر، والتى تأثرت بشكل كبير من العقوبات المفروضة على طهران، مما سمح بدخول شركات من جنسيات أخرى إلى السوق الإيرانية خاصة بالنسبة لقطاع السيارات.
وأشارت "لوموند" إلى أنه وبحسب السفارة الإيرانية بباريس، فإن هناك عشرة من ممثلى المجموعات الرئيسية الفرنسية قاموا بزيارة إيران لجس النبض، ومن بينهم شركة "توتال" التى لم يخف رئيس مجلس إدارتها يوما أنه سيعود إلى إيران فور رفع العقوبات الغربية.
"لوموند": الشركات الفرنسية تأمل فى استعادة السوق الإيرانية
الخميس، 07 نوفمبر 2013 09:48 ص
الرئيس الفرنسى أولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة