خلاف داخل الإنقاذ بعد اتجاه الأحزاب للتنسيق مع "تمرد ".. وأمين سر الانتخابات بالجبهة: لن ننسق مع "تمرد" إلا بعد اعتذارها.. و 12 حزبا وافقوا على قائمة موحدة

الخميس، 07 نوفمبر 2013 05:22 م
خلاف داخل الإنقاذ بعد اتجاه الأحزاب للتنسيق مع "تمرد ".. وأمين سر الانتخابات بالجبهة: لن ننسق مع "تمرد" إلا بعد اعتذارها.. و 12 حزبا وافقوا على قائمة موحدة أحد اجتماعات جبهة الإنقاذ - أرشيفية
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من كثرة الحديث عن عقد تحالفات انتخابية بين أحزاب جبهة الإنقاذ وكيانات أخرى لا تنتمى للجبهة مثل "تمرد" و"تيار الشراكة الوطنية" وغيرهما، إلا أن هذه التحالفات لم تصل بعد لأرض الواقع، فحزب التحالف الشعبى لم يحدد موقفه بعد من خوض الانتخابات البرلمانية من خلال "الإنقاذ"، فيما سعت عدد من الأحزاب الناصرية المنتمية للتيار الشعبى للإعداد لتنسيق انتخابى مع "تمرد".

حيث قال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبد الغفار شكر، إن اللجنة المركزية لحزب التحالف ستجتمع يوم السبت 9 نوفمبر، لتحديد موقفها النهائى من التحالف الانتخابى لجبهة الإنقاذ.

وأضاف "شكر"، أن هناك تيارًا شبابيًا داخل الحزب يرفض خوض الانتخابات من خلال "الإنقاذ" ويطالب بخوض الانتخابات من خلال برنامج اشتراكى يبرز قضايا العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجبهة لم تعرض على أعضائها حتى الآن أى مشروع للتحالف مع "تمرد" أو غيرها.

وعلى صعيد آخر، قال عمرو على أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة هى أكبر تحالف فى تاريخ مصر، لافتًا أن 12 حزبًا من الجبهة أرسلوا موافقة كتابية بخوض الانتخابات ضمن الجبهة ماعدا التيار الشعبى وحزب بالكرامة والتحالف الشعبى الاشتراكى، لافتًا أنه من الطبيعى أن تقوم تلك الأحزاب باتصالات مع كيانات أخرى للتحالف الانتخابى.

وأوضح على أن الجبهة لن تخوض الانتخابات مع "تمرد " إلا بعد الاعتذار عما صرحت به بشأن الجبهة، مشيرًا إلى أنه فى حال رغبة أى حزب داخل الجبهة خوض الانتخابات مع الحركة فليخرج من الجبهة وينضم إليها، لافتًا أنه سيثير هذه القضية فى اجتماع لجنة الانتخابات مساء اليوم الخميس، لمطالبة الأحزاب بحسم موقفها بشكل نهائى من خوض الانتخابات من عدمه على قائمة الجبهة.

فيما أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن الحزب لازال يدرس موقفه من خوض الانتخابات البرلمانية والأحزاب التى سيخوض بالتنسيق معها، لافتًا أنه من الناحية النظرية حتى الآن سيخوض الحزب بالتنسيق مع حركة تمرد والتيار الشعبى والعربى الناصرى، وذلك لاتساق البرنامج الانتخابى والفكر السياسى.

وأشار "سامى" أن وضع جبهة الإنقاذ لم يحدد بعد، موضحًا أن الحد الأدنى هو التنسيق مع أحزاب جبهة الإنقاذ والحد الأقصى، وهو ما تتمناه مختلف القيادات أن تخوض الانتخابات بقائمة واحدة، مؤكدًا أنه فى حال خوض الجبهة بتكتلها كاملة ستكون ضمن تحالف يتسع لكيانات أخرى، من بينها حركة تمرد ومجموعة ثورية محسوبة على خط الثورة.

من جانبه أعلن "التيار الشعبى"، أنه لازال داخل جبهة الإنقاذ، موضحًا أنه فى حوار مستمر مع الأحزاب الناصرية واليسارية وحركة تمرد لعمل تنسيق انتخابى على أن يكون التحالف الذى يخوض التيار من خلاله يضم بشكل رئيسى الأحزاب الناصرية واليسارية وبعض الأحزاب المنتمية للثورة، بالإضافة إلى حركة تمرد.

وأضاف فى بيان أصدره أن الجبهة لازال تدرس موقفها من الانتخابات وحال كانت ستخوض بقائمة واحدة على المستوى الأول، أم بوضع بدائل أخرى من بينها الخوض قائمتين أو ثلاثة، أو تكون تحالف سياسى فقط وتترك الحرية لأحزابها فى اختيار التحالفات التى ترغب بالانضمام إليها، مؤكدًا أنه فى حال خوض الجبهة الانتخابات سيتسع ليشمل "تمرد " وحركات ثورية أخرى.

وبدوره قال رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، رفعت السعيد، أن الحديث عن أى تحالفات انتخابية داخل جبهة الإنقاذ هو أمر سابق لأوانه، مشيرا إلى أن كل ما يثار عن عقد الجبهة لتحالفات انتخابية مع كيانات أخرى، هى مجرد خرافات يثيرها البعض.

وأضاف "السعيد" أن جميع أحزاب جبهة الإنقاذ تتفق على شىء وحيد هو قائمة موحدة لأحزاب الجبهة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة