من جديد أزمة كبيرة فى البوتاجاز بالمنيا تثير حالة من الاستياء بين المواطنين، حيث وصل سعر الأسطوانة فى أغلب مراكز محافظة المنيا من 55 إلى 60 جنيهاً فى السوق السوداء، والأغرب من ذلك أنه رغم ارتفاع سعرها بشكل جنونى، إلا أن الحصول على الأسطوانة يكون بالواسطة والكوسة أيضاً.
اجتاحت أزمة أسطوانات البوتاجاز معظم مراكز محافظة المنيا، ولم يقتصر الأمر على قرى نائية بعيدة عن الرقابة التموينية، فقد أصبحت الأزمة فى كل مكان معاناة كبيره تواجه المواطنين فى الحصول على اسطوانة البوتاجاز ليس فقط من مستودعات التوزيع بل من السوق السوداء التى عادت بشكل مخيف وكأنها عادة قبل دخول موسم الشتاء تبدأ الأزمة، وما تلبث إلا أن تتفاقم بشكل سريع جداً، وكانت الحكومة لا تعرف بحاجة المواطنين فى موسم الشتاء.
تقول "نادية إبراهيم" ربة منزل، إنها تمكنت بالأمس من شراء أسطوانة بوتاجاز بعد معاناة كبيرة وبعد حاجة ملحة جدا بمبلغ 55 جنيها بعد أن نفذت جميع الاسطوانات الموجودة بالمنزل، لأننا نعيش فى بيت عائلة فى 5 أسر نفذت كل أسطوانات البوتاجاز من المنزل، ولم نتمكن إلا من الحصول على واحدة فقط.
وأضافت أن جميع أسطواناتنا لدى الموزعين المعتمدين الذين لا حول لهم ولا قوة بسبب اختفاء الحصص وعدم وصولها إليهم.
وأضاف نادى عبد المنعم، أنه لا يستطيع الحصول على أسطوانة بوتاجاز من السوق السوداء، لأنه عامل يومية ولا يملك 55 جنيها للحصول على الأسطوانة، وأضاف أن هناك البعض أخبره أن الأزمة تمتد طويلا، ويتساءل ماذا أفعل؟
أما "نادر على" يقول أن الأزمة فى كل مراكز المحافظة، وقد ناشدنا كثيراً مسئولى التموين من اجل تفعيل الرقابة فى ظل حالة الأمن التى لم تعد كسابق عهدها إلى ألان، إلا أن أحدا لم يستجيب لأى نداءات، وأصبحت السوق السوداء هى المتحكم فى المواطن الفقير، وطالب المواطنون الوزير والمحافظ بالتدخل السريع قبل أن يشعر الناس بالضيق وتتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.
تفاقم أزمة البوتاجاز فى المنيا و55 جنيهاً سعر الأسطوانة
الخميس، 07 نوفمبر 2013 12:24 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة