الصحف الأمريكية: "الجزيرة" تدفع رسوم الفنادق التى يقيم بها أنصار "المحظورة".. طبيبان يكتشفان جزءا جديدا بجسد الإنسان.. الـ"C.I.A" تدفع أكثر من 10 ملايين دولار سنويا لشركة AT&T للتجسس على المكالمات

الخميس، 07 نوفمبر 2013 12:27 م
الصحف الأمريكية: "الجزيرة" تدفع رسوم الفنادق التى يقيم بها أنصار "المحظورة".. طبيبان يكتشفان جزءا جديدا بجسد الإنسان.. الـ"C.I.A" تدفع أكثر من 10 ملايين دولار سنويا لشركة AT&T للتجسس على المكالمات
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
الإخوان يجدون ملاذا لهم فى قطر.. "قناة الجزيرة" تدفع رسوم الفنادق التى يقيم بها أنصار المحظورة.. ويتواصلون مع أيمن نور فى بيروت.. مسئول بالخارجية: التنظيم الدولى عقد خمسة اجتماعات على الأقل فى الدوحة

قالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، فى مصر وجدت ملاذا لها خارجها. وفى تقرير لها من العاصمة القطرية الدوحة، قالت مراسلة الصحيفة أبيجيل هاوسلونر، إن قادة قليلين للغاية لتنظيم الإخوان استطاعوا الهروب من الحملة الأخيرة التى استهدفت هذا التنظيم، وزعمت بأن بعضهم فر من القاهرة بعد دفع آلاف الدولارات كرشاوى لمسئولى الأمن بالمطار، بينما سلك آخرون طرق ملتوية، وصعدوا على متن طائرات فى مطارات بعيدة فى طريقهم إلى دول "أكثر ودا"، ومن بينها قطر، بحسب وصف الصحيفة.

وتضيف واشنطن بوست، أن قطر ساعدت على تمويل المعارضة ودعمت ما وصفته بالديمقراطية الإسلامية فى دول الربيع العربى، وهى الآن تستوعب المنفيين من التجربة الديمقراطية المتعثرة فى مصر.

وتمضى الصحيفة قائلة إن عددا من قيادات الإخوان والإسلاميين الآخرين، وجدوا ملجئا لهم فى العاصمة القطرية الدوحة، بينما سافر آخرون إلى اسطنبول ولندن وجنيف.

وتصف الصحيفة ما تسميه بمجتمع المنفيين بأنه صغير وغير منظم ومتنوع أيديولوجيا، ويتراوح ما بين سياسيين إسلاميين معتدلين إلى سلفيين متشددين، وهى الجماعات التى تنافست ضد بعضها البعض فى الانتخابات البرلمانية فى مصر، والآن ومع انتقاداهم للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، أصبحوا فى نفس الفريق.

وفى نفس الوقت، يتابع التقرير، أن هناك قيادة تتشكل لهؤلاء "المنفيين". بعضهم يعيش بشكل مؤقت فى أجنحة فنادق تدفع رسومها قناة الجزيرة، وفى أجنحة وأروقة هذه الفنادق ربما يصاغ مستقبل الإخوان المسلمين، وربما إستراتيجية وأيديولوجية الإسلام السياسى فى البلاد.

ونقلت واشنطن بوست عن إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى من داخل أحد فنادق الدوحة، قوله "لسنا من النوع الذى يهرب، ولا نفضل المنفى، لكن لدينا مهمة وهى توصيل رسالة إلى العالم، ولا يوجد هيكل قيادة للمنفيين، لكن هناك نوع من التنسيق".

وتمضى الصحيفة قائلة إن المنفيين يجتمعون بشكل منتظم، يجرون اتصالات هاتفية مع نظرائهم فى جنيف ولندن. ويقول شيحة إن الجماعة تتحدث بشكل منتظم مع أيمن نور، المقيم فى بيروت حاليا، ويرى السياسى السلفى أنهم ليسوا الآن فى مرحلة سياسية ولكن فى حالة ثورة، وفى الثورة لا يتحدثون عن أحزاب، ولكن فقط عن هذه الثورة ضد النظام الذى وصفه بالظالم، ويتحدثون عن المشاركة فى الجهود.

من ناحية أخرى، نقلت واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى بالخارجية المصرية رفض الكشف عن هويته، قوله إن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين قد أجرى أكثر من خمسة اجتماعات فى الدوحة، وعدة اجتماعات أخرى فى تركيا وباكستان منذ عزل مرسى، وأن التمويل الأجنبى يدعم الجماعة داخل مصر.

لكن هؤلاء المنفيون سياسيا فى الدوحة يقولون إنهم مجرد رسل، دون أن يتحدثوا عن كم الاتصال بينهم الرافضين لعزل مرسى والسياسيين الإخوان الموجودين خارج السجون فى مصر، ويقولون إن التحدى الذى يواجه القيادة الجديدة فى مصر هو الاحتجاجات التى سيتم تنسيقها محليا.

وتقول واشنطن بوست، إنه فى دلالة على عدم احتمال التوصل لحل سياسى للأزمة فى مصر، فإن أحد المفاوضين الرئيسيين للإخوان تم توقيفه فى مطار القاهرة، وهو يسعى للسفر إلى الدوحة. ويقول القيادى الإخوانى عمرو دراج، إنه لا يبدو أن أى أحد من جانب الجيش مهتم بحل سياسى. فكل ما يحدث هو استمرار للقمع، على حد قوله، مضيفا "على" كان مسافرا من أجل العمل.


تايم:
طبيبان بلجيكيان يكتشفان جزءا جديدا فى جسد الإنسان

قالت المجلة إن العلماء اكتشفوا جزءا جديدا فى الجسد البشرى، حيث استطاع اثنان من الجراحين فى مستشفيات جامعة ليوفين البلجيكية تحديد أربطة جديدة فى ركبة الإنسان، وربما تمثل النتائج التى توصلوا إليها ثورة فى كيفية معالجة تقطع الرباط الصليبى الأمامى.

وتشير المجلة إلى أن الطبيبين ستيفين كلاس ويوهان بيلمانز أمضيا أربعة أعوام يحاولان حل غموض طبى حديث، وهو أن المرضى فى بعض الحالات ممن يخضعون لعلاج مشكلات الرباط الصليبى يظل لديهم تغييرا كبيرا فى ركبتهم.

ومن أجل العثور على إجابة، انتقل الطبيبان إلى الماضى إلى مقال يعود لعام 1879، حيث وضع جراح فرنسى نظرية تفيد بأنه ربما يكون هناك رباط إضافى فى الجزء الأمامى من الركبة البشرية، وباستخدام تقنيات تشريح على مجموعة واسعة من الجثث، أكد الطبيبان البلجيكيان تلك الفرضية.. ووفقا لنتائجهم، فإن 97% من البشر لديهم ما يسمى بالرباط الأمامى، وأن التغييرات المحورية تحدث نتيجة إصابة هذا الجزء الذى لم يكن معروفا من قبل.

ورأت تايم أن هذا الكشف ربما يعنى إنجازا فى معالجة إصابات الرباط الصليبى الشائعة فى بعض الرياضات، كالسلة وكرة القدم، ورغم أن كلاس وبيلمانز يعملان بجد من أجل اكتشاف تقنية جراحية لإصلاح الرباط الأمامى، لكن مجلة ساينس دايلى التى نشرت تقريرا عن هذا الاكتشاف تحذر من صعوبة الاستفادة منه قبل سنوات.


نيويورك تايمز
الـC.I.A تدفع أكثر من 10 ملايين دولار سنويا لشركة AT&T للتجسس على المكالمات بما فى ذلك هواتف الأمريكيين

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA تدفع أكثر من 10 ملايين دولار سنويا لشركة "AT&T"، للمساعدة فى التحقيقات الخاصة بمكافحة الإرهاب من خلال استغلال قاعدة بيانات الشركة الخاصة بسجلات الهواتف الشخصية، بما فى ذلك المكالمات الدولية للأمريكيين.

ووفقا لمسئولين حكوميين فإن التعاون يجرى بموجب عقد طوعى، وليس فى إطار مذكرات استدعاء، أو أوامر من المحكمة تلزم الشركة بالتعاون، وأوضحوا أن وكالة الاستخبارات المركزية زودت الشركة بأرقام هواتف الإرهابيين المشتبه بهم حول العالم لتقوم بالبحث فى قواعد البيانات، وتوفر سجلات المكالمات التى تساعد فقى تحديد علاقات أولئك الإرهابيين.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الشركة لديها أرشيف ضخم من البيانات على المكالمات الهاتفية، المحلية والخارجية، حيث شملت عمليات التجسس العملاء المحليين أيضا. وبذلك فإن البرنامج يضيف بعدا جديدا للنقاش بشأن أنشطة تجسس الحكومة، وخصوصية سجلات الاتصالات، كما يلقى مزيدا من الضوء على العلاقات بين مسئولى المخابرات ومقدمى خدمات الاتصالات.

وأشار مسئولون تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، إلى أن وكالة المخابرات المركزية فرضت سرية كاملة على البرنامج، لأنه وفقا للقانون الأمريكى فإنه يحظر على الـC.I.A التجسس على الأنشطة المحلية للأمريكيين. ومع ذلك فإنهم أوضحوا أن معظم سجلات المكالمات التى قدمتها AT&T تنطوى على مكالمات بين أشخاص غير أمريكيين، ولكن عندما تظهر السجلات مكالمات دولية بين شخص من الخارج وآخر من داخل الولايات المتحدة، فإنها لا تكشف عن هوية الأمريكيين.


الأسوشيتدبرس
تأييد حكم حل وحظر جماعة الإخوان يدفع باتجاه سيطرة الدولة على مواردها وممتلكاتها

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن قرار هيئة قضايا الدولة رفض الطعن على الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحل وحظر جماعة الإخوان المسلمين وجمعيتهم، يدفع إلى الأمام العملية المعقدة بشأن سيطرة الحكومة على الشبكة الاجتماعية الواسعة للجماعة ومواردها المالية.

وتشير الوكالة الأمريكية إلى أنه من الناحية الفنية، فإن الحكم يسمح للحكومة بالتحرك تجاه وضع ممتلكات الجماعة تحت سيطرتها. وقد بدأت بالفعل لجنة تضم مسئولين أمنيين واستخباراتيين وقضاة، فى حصر أموال الجماعة المحظورة.

وتلفت إلى أن الحكومة المؤقتة تعرضت لضغوط من الساسة والشخصيات العامة لتسريع عملية فحص أموال الجماعة ووضعها تحت رقابتها، وقد ألقى أولئك باللوم على اللجنة المعنية، زاعمين أنها تماطل فى تنفيذ حكم المحكمة الصادر منذ سبتمبر الماضى.


وول ستريت جورنال
مكالمة أوباما وروحانى سبقتها شهور من الجهود السرية من البيت الأبيض

قالت الصحيفة، إن الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بنظيره الإيرانى حسن روحانى، أواخر سبتمبر الماضى، فى أعقاب زيارة الأخير لنيويورك لحضو الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبقته جهود سرية لتذويب الجليد بين الطرفين.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين وشرق أوسطيين، أن مسئولين كبار من مجلس الأمن القومى بدأوا فى زرع بذور مثل هذا التبادل قبل عدة أشهر، حيث أجروا سلسلة من اللقاءات والاتصالات الهاتفية التى شملت عددا من الملوك العرب، وراء الكواليس، والتقوا بإيرانيين فى المنفى ودبلوماسيين أمريكيين سابقين لنقل رسائل سرا بين واشنطن وطهران.

وأضافت أن أوباما أسند هذه المسئولية إلى المختص بالشأن الإيرانى داخل إدارته بونيت تلوار، لكى يجرى لقاءات مباشرة وأحاديث هاتفية مع مسئولى الخارجية الإيرانية. وأشارت إلى أن بعض هذه الاتصالات أجريت من العاصمة العمانية "مسقط".

وقد نقل تلوار بعض الرسائل المختصرة لمحاوريه الإيرانيين مفادها أن الولايات المتحدة ترغب فى حل سلمى للصراع حول البرنامج النووى.

وتابعت أن البيت الأبيض تواصل أيضا مع طهران من خلال كبار مساعدى أوباما، بما فى ذلك سوزان رايس مستشارة الأمن القومى، وذلك وفقا لمسئولين أمريكيين وإيرانيين مطلعون على التطورات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة