محادثات بين مسئولى استخبارات ألمانيين وأمريكيين فى واشنطن

تتحفظ الحكومة الألمانية، ومسؤولو أجهزة استخباراتها حتى الآن على الإعلان عن وضع المفاوضات مع الولايات المتحدة، حول إبرام اتفاقية لمكافحة التجسس.

وأجرى رئيس وكالة الاستخبارات الألمانية، جيرهارد شيندلر، ورئيس مكتب مكافحة الجريمة الاتحادى "هانز- يورج ماسن"، فى واشنطن أمس الإثنين، محادثات مع رئيس وكالة الأمن القومى الأمريكية المثيرة للجدل، كيث أليكسندر.

ودارت المحادثات، حول عواقب فضيحة التجسس التى تورطت فيها وكالة الأمن القومى الأمريكية، وهاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الذى تم التنصت عليه، وامتنعت مصادر أمنية عن الإفصاح عن نتائج محددة للمفاوضات الآن.

ولم يتضح بعد، إذا كان "شيندلر" و"ماسن" سيلتقيان، كما كان مقررًا سلفًا،.

ومن المؤكد، أن "شيندلر" و"ماسن" سيطلعان لجنة التحقيق البرلمانية المختصة بمراقبة أنشطة الأجهزة الاستخباراتية على نتائج رحلتهما إلى الولايات المتحدة غدًا الأربعاء.

ومن المقرر، أن يتحدث النائب البرلمانى عن حزب الخضر، "هانز-كريستيان شتروبله"، خلال الجلسة عن لقائه بالموظف الاستخباراتى الأمريكى السابق ومسرب المعلومات، "إدوارد سنودن"، فى موسكو.

يذكر أن، تسريبات "سنودن" كشفت النقاب عن تورط وكالة الأمن القومى الأمريكية فى فضيحة التجسس.