فى الوقت الذى يبلغ فيه عدد الأسرة بالمستشفى، حسب آخر تقدير 180 سريرا منها 36 سريرا اقتصاديا، وعدد 144 سريرا مجانيا، ويبلغ عدد الأطباء 60 طبيبا فى مختلف التخصصات.
إلا أن المستشفى الذى يخدم أكثر من 20 ألف مواطن، من مدينة عزبة البرج، والمناطق المجاورة لها، يعانى الكثير من المشاكل ليس فقط من سوء حالة النظافة، سواء داخل المستشفى أو خارجه وغياب الأمن والأمان لعدم توافر خدمات ليلية أو حراسة على أبواب المستشفى ليلا.
ولكنه يعانى أيضا من نقص عدد الأطباء وغياب معظم التخصصات وغياب معم الأطباء عن أداء عملهم، أو تواجدهم بالمستشفى أثناء النوبتيجة.
مشاكل كثيرة يعانى منها أبناء المدينة، والذين تقدموا بعدة شكاوى إلى الجهات المختصة، كان آخرها الأسبوع الماضى، عندما قام عدد من الأهالى بالتجمهر أمام ديوان عام محافظة دمياط، يطالبون بمقابلة المحافظ لعرض شكواهم، ومطالبته بتعيين مدير كفء للمستشفى.
ويطالب محمد عبيد، أحد أبناء المدينة بضرورة محاسبة الأطباء العاملين بالمستشفى، بسبب عدم انضباطهم فى الحضور، وعدم الالتزام بمواعيد العمل، وطالب تشكيل لجنة لإعادة تقييم حالة المستشفى من حيث عدد الأطباء والأجهزة والإمكانيات الطبية اللازمة لخدمة أبناء عزبة البرج.
وأكد عوض دروس من أبناء عزبة البرج، أن الكوارث المتكررة التى يتعرض لها المواطن بسبب إدارة المستشفى، وهى التى أدت إلى حدوث غضب بين أهالى المدينة، وأضاف أن الأهالى يعانون الأمرين بسبب غياب الأطباء، ويضطر المريض إلى الذهاب إلى مستشفيات دمياط بحثا عن طبيب لإنقاذ حياته خاصة الحالة الطارئة.
وأشار حسام الجيزاوى إلى أن قوة المستشفى تزيد على 60 طبيبا ولا يوجد فى قسم الطوارئ غير طبيب امتياز، فى حين يوجد أكثر من عشرة مثبتون فى كشف النوبتجية ويتناوب الأطباء مع بعضهم على حساب المرضى.
يقول حسن خلف، مسئول التيار الشعبى بعزبة البرج –المستشفى يتوافر به الإمكانيات والأجهزة ولكنه يحتاج إلى إمكانيات بشرية وخاصة فى العيادات الخارجية والطوارئ.
وأضاف أن بعض الأطباء فى قسم الطوارئ، تستغل بعض المرضى وتقوم بالتفاوض معهم لإجراء جراحات مدفوعة الثمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة