الصحف الأمريكية: محاكمة "مرسى" خطوة نحو الإجراءات القانونية الواجبة.. واختبار لمدى التزام الحكومة الانتقالية بالديمقراطية.. وضعف مظاهرات "الإخوان" يعكس التحديات التى تواجه الجماعة
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 12:17 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست:
مرسى بدا متحديا وضعف مظاهرات "الإخوان" يعكس التحديات التى تواجههم
اهتمت الصحيفة ببدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان المسلمين فى الاتهامات الموجهة لهم بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وقالت إن المحاكمة بدأت بتحدٍ من جانب مرسى الذى رفض ارتداء ملابس السجن البيضاء، وقال للقضاة "أنا د. محمد مرسى، أنا رئيس الجمهورية".
وأضافت الصحيفة، أن مرسى حذر القضاء من استخدامه كغطاء "للانقلاب العسكرى"، مما تسبب فى اضطراب داخل قاعة المحكمة وصيحات من جانب بعض الحاضرين تطالب بإعدامه.
وتحدثت الصحيفة عن منع التصوير أثناء المحاكمة، وأشارت إلى أن التلفزيون المصرى بث فيما بعد لقطات لمرسى بدون صوت بدا فيها مرتديا بدلة بدون رابطة عنق.
ونقلت الصحيفة عن ناصر سليمان، واحد من عشرات المحامين الذين يمثلون هيئة دفاع شكلها حزب الحرية والعدالة قوله، إن مرسى لم يقبل بشروط المحاكمة، لذلك رفض أن يقبل التمثيل القانونى.
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى المظاهرات الحاشدة التى دعا إليها الإخوان، وضعف نسبة الإقبال على المشاركة فيها. واعتبرت أن هذا يعكس التحديات التى تواجه الجماعة المحظورة وأنصارها الرافضين للحكومة الحالية، فى ظل الحملة الأمنية المشددة واعتقال قيادتها والرقابة الكثيفة، وحملة الترهيب من قبل قوات الأمن، حسبما تقول الصحيفة.
وتابعت واشنطن بوست قائلة، إن هذه هى المرة الأولى فى التاريخ المصرى التى يحاكم فيها رئيسان مصريان متعاقبان. ويقول النشطاء الحقوقيون والمحامون، إن هناك تناقضا صارخا بين المحاكمة السريعة لمرسى وأنصاره، وبطء وتيرة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وأعضاء نظامه المتهمين بالفساد وقتل المتظاهرين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن السبب الذى يجعل محاكمة مرسى مهمة هو أن السلطات الحالية فى مصر تسعى، وبعد سقوط المئات أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة، إلى تحويل التركيز على جرائم الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من أن علاقات مصر مع الدول الغربية لم تتضرر كثيرا كما يتوقع البعض، فإنه لا يزال مهما أن تقدم مصر أساسا قانونيا للإطاحة بمرسى من منصبه. وقد أكدت الولايات المتحدة على الحاجة إلى عملية قانونية سليمة فى محاكمة مرسى.
دراسة: نجاح المرأة يجعل الرجل يشعر بالسوء أكثر من فشلها
كشفت دراسة علمية جديدة عن أن نجاح المرأة يجعل شريكها يشعر بالسوء حيال نفسه أكثر مما يحدث فى حال فشلها، فى حين أن النساء اللاتى شاركن فى هذه الدراسة لم يتأثرن بنجاح أو فشل شركائهم.
وتقول ماريون سولومون، مؤلفة مشاركة فى الدراسة، إنها مشكلة لا يتم الحديث عنها كثيرا، فما الذى سيقوله الرجل فى هذه الحالة.. هل سيقول إننى أشعر بالسوء لأنك ناجحة!. بينما تقول جيل ويبر، الإخصائية النفسية إن هذا الأمر يراه كثيرا المعالجون والمتخصصون.
وتقول ويبر إن ما جعل هذه الدراسة الجديدة مذهلة، هو أن الرجال الذين شاركوا فيها لم يكونوا حتى يشعرون بأن ثقتهم بأنفسهم تتأثر بأداء شريكاتهم. وتضيف أن هذا قد يسبب مشكلات لاحقا، فالرجل الذى يعانى بدون وعى من نجاح شريكته ربما ينأى بنفسه عنها، ويصبح بطيئا فى التواصل معها أو أقل انتباها.
وتتابع ويبر قائلة إنهم أى الرجال ربما يفعلون أشياء لا يفهمونها، فالرجل قد يعطى انطباعا بأنه ليس فى علاقة فى حين أنه فى الحقيقة يحاول أن يحمى نفسه من خوف الرفض.
وول ستريت جورنال
محاكمة مرسى اختبار لالتزام الحكومة الانتقالية بالديمقراطية ولتراجع قدرة أنصار "المحظورة" على الحشد..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس المعزول محمد مرسى، بدا عنيدا عن بداية محاكمته، الاثنين، متحديا شرعية السلطات الحالية التى توجه له اتهامات التورط فى قتل المتظاهرين.
وأشارت الصحيفة إلى الفوضى التى عمت الجلسة بسبب الهتافات الصاخبة لدعم مرسى من جانب أنصار الجماعة المحظورة من جهة، ودعوات المدعين بالحق المدنى بإعدامه. وتلفت إلى أن الاتهامات المتورط فيها مرسى و14 من أعضاء جماعة الإخوان والخاصة بالتحريض على قتل المتظاهرين، خلال فترة حكمه، قد يواجه على إثرها عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام، إذا أدين.
ونقلت الصحيفة عن محمد الدمياطى، أحد محامى الدفاع والذى التقى بمرسى على هامش المحاكمة، قوله إن الرئيس السابق أبلغه أنه جرى نقله مرارا خلال فترة اعتقاله، منذ يوليو الماضى، وأنه رفض التعاون مع المحققين.
وأضاف أن القاضى سمح للمحامين بزيارة مرسى فى السجن والحديث بشأن استراتيجية الدفاع.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن محاكمة مرسى ينظر إليها باعتبارها اختبارا لتراجع أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومدى التزام الحكومة الانتقالية بالتقدم نحو الديمقراطية.
وتضيف أن الأشهر الأخيرة الماضية شهدت انخفاضا كبيرا فى احتجاجات أنصار الجماعة وهو ما يعد مؤشرا على إضعاف الإسلاميين بعد اعتقال قادتهم المتورطين فى اتهامات جنائية. لكن ظهور مرسى ربما ينشط مرة أخرى أنصار جماعته.
الأسوشيتدبرس
محاكمة "المعزول" خطوة نحو الإجراءات القانونية الواجبة..
قالت الوكالة، إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى ظهر لأول مرة منذ 3 يوليو، أمس الاثنين، تعد خطوة نحو الإجراءات القانونية الواجبة.
ومع ذلك، تضيف الوكالة الأمريكية، فإن هذه المحاكمة سلطت الضوء على التحديات التى تواجه السلطات الانتقالية فى مصر والتى تحاول غلق فصل رئاسته، بينما يسعى أنصار جماعته المحظورة "الإخوان المسلمين"، السعى نحو عرقلة هذه الجهود.
وتوضح أن القضية التى يجرى محاكمة مرسى فيها و14 آخرون من قيادات جماعة الإخوان، تتعلق بالبلاغات المقدمة ضدهم من قبل نشطاء حقوق الإنسان بشأن قيامهم بالتحريض والتورط فى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ديسمبر 2012، عندما اندلعت الاحتجاجات ضد الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى والذى تجاوز بموجبه السلطة القضائية ومنح نفسه سلطات إستبدادية.
وتضيف أن المحاكمة لا علاقة لها بالأحداث الخاصة بثورة 30 يونيو، أو ما يصفه أنصار الجماعة بـ"بالانقلاب"، كما يزعمون. ونقلت عن راجية عمران، المحامية الموكلة عن عائلات أثنين من ضحايا الاتحادية الذين لقوا حتفهم على يد أنصار الجماعة: "هذه القضية كانت نقطة التحول نحو بداية سقوط مرسى".
وإذا ما أدين مرسى وغيره من المتهمين بقتل متظاهرى الاتحادية فإنهم سيواجهون جميعا عقوبة الإعدام. ويرى إتش إيه هيللر، الزميل المشارك فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة فى لندن، أن المحاكمة تسمح للإخوان باتخاذ موقف سياسى عام يستنكر الإطاحة بمرسى ولكنها بالنسبة للدولة تمثل فرصة لإظهار أن مؤسساتها تسيطر على مقاليد الأمور وأن حكم الإخوان يعد أمرا فى أدراج التاريخ.
هذا بينما أعرب المدافعون الحقوقيون عن قلقهم بشأن عدالة المحاكمة التى تجرى وسط اعتقالات واسعة فى صفوف قيادات الجماعة وأنصارها الإسلاميين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
مرسى بدا متحديا وضعف مظاهرات "الإخوان" يعكس التحديات التى تواجههم
اهتمت الصحيفة ببدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان المسلمين فى الاتهامات الموجهة لهم بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وقالت إن المحاكمة بدأت بتحدٍ من جانب مرسى الذى رفض ارتداء ملابس السجن البيضاء، وقال للقضاة "أنا د. محمد مرسى، أنا رئيس الجمهورية".
وأضافت الصحيفة، أن مرسى حذر القضاء من استخدامه كغطاء "للانقلاب العسكرى"، مما تسبب فى اضطراب داخل قاعة المحكمة وصيحات من جانب بعض الحاضرين تطالب بإعدامه.
وتحدثت الصحيفة عن منع التصوير أثناء المحاكمة، وأشارت إلى أن التلفزيون المصرى بث فيما بعد لقطات لمرسى بدون صوت بدا فيها مرتديا بدلة بدون رابطة عنق.
ونقلت الصحيفة عن ناصر سليمان، واحد من عشرات المحامين الذين يمثلون هيئة دفاع شكلها حزب الحرية والعدالة قوله، إن مرسى لم يقبل بشروط المحاكمة، لذلك رفض أن يقبل التمثيل القانونى.
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى المظاهرات الحاشدة التى دعا إليها الإخوان، وضعف نسبة الإقبال على المشاركة فيها. واعتبرت أن هذا يعكس التحديات التى تواجه الجماعة المحظورة وأنصارها الرافضين للحكومة الحالية، فى ظل الحملة الأمنية المشددة واعتقال قيادتها والرقابة الكثيفة، وحملة الترهيب من قبل قوات الأمن، حسبما تقول الصحيفة.
وتابعت واشنطن بوست قائلة، إن هذه هى المرة الأولى فى التاريخ المصرى التى يحاكم فيها رئيسان مصريان متعاقبان. ويقول النشطاء الحقوقيون والمحامون، إن هناك تناقضا صارخا بين المحاكمة السريعة لمرسى وأنصاره، وبطء وتيرة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وأعضاء نظامه المتهمين بالفساد وقتل المتظاهرين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن السبب الذى يجعل محاكمة مرسى مهمة هو أن السلطات الحالية فى مصر تسعى، وبعد سقوط المئات أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة، إلى تحويل التركيز على جرائم الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من أن علاقات مصر مع الدول الغربية لم تتضرر كثيرا كما يتوقع البعض، فإنه لا يزال مهما أن تقدم مصر أساسا قانونيا للإطاحة بمرسى من منصبه. وقد أكدت الولايات المتحدة على الحاجة إلى عملية قانونية سليمة فى محاكمة مرسى.
دراسة: نجاح المرأة يجعل الرجل يشعر بالسوء أكثر من فشلها
كشفت دراسة علمية جديدة عن أن نجاح المرأة يجعل شريكها يشعر بالسوء حيال نفسه أكثر مما يحدث فى حال فشلها، فى حين أن النساء اللاتى شاركن فى هذه الدراسة لم يتأثرن بنجاح أو فشل شركائهم.
وتقول ماريون سولومون، مؤلفة مشاركة فى الدراسة، إنها مشكلة لا يتم الحديث عنها كثيرا، فما الذى سيقوله الرجل فى هذه الحالة.. هل سيقول إننى أشعر بالسوء لأنك ناجحة!. بينما تقول جيل ويبر، الإخصائية النفسية إن هذا الأمر يراه كثيرا المعالجون والمتخصصون.
وتقول ويبر إن ما جعل هذه الدراسة الجديدة مذهلة، هو أن الرجال الذين شاركوا فيها لم يكونوا حتى يشعرون بأن ثقتهم بأنفسهم تتأثر بأداء شريكاتهم. وتضيف أن هذا قد يسبب مشكلات لاحقا، فالرجل الذى يعانى بدون وعى من نجاح شريكته ربما ينأى بنفسه عنها، ويصبح بطيئا فى التواصل معها أو أقل انتباها.
وتتابع ويبر قائلة إنهم أى الرجال ربما يفعلون أشياء لا يفهمونها، فالرجل قد يعطى انطباعا بأنه ليس فى علاقة فى حين أنه فى الحقيقة يحاول أن يحمى نفسه من خوف الرفض.
وول ستريت جورنال
محاكمة مرسى اختبار لالتزام الحكومة الانتقالية بالديمقراطية ولتراجع قدرة أنصار "المحظورة" على الحشد..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس المعزول محمد مرسى، بدا عنيدا عن بداية محاكمته، الاثنين، متحديا شرعية السلطات الحالية التى توجه له اتهامات التورط فى قتل المتظاهرين.
وأشارت الصحيفة إلى الفوضى التى عمت الجلسة بسبب الهتافات الصاخبة لدعم مرسى من جانب أنصار الجماعة المحظورة من جهة، ودعوات المدعين بالحق المدنى بإعدامه. وتلفت إلى أن الاتهامات المتورط فيها مرسى و14 من أعضاء جماعة الإخوان والخاصة بالتحريض على قتل المتظاهرين، خلال فترة حكمه، قد يواجه على إثرها عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام، إذا أدين.
ونقلت الصحيفة عن محمد الدمياطى، أحد محامى الدفاع والذى التقى بمرسى على هامش المحاكمة، قوله إن الرئيس السابق أبلغه أنه جرى نقله مرارا خلال فترة اعتقاله، منذ يوليو الماضى، وأنه رفض التعاون مع المحققين.
وأضاف أن القاضى سمح للمحامين بزيارة مرسى فى السجن والحديث بشأن استراتيجية الدفاع.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن محاكمة مرسى ينظر إليها باعتبارها اختبارا لتراجع أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومدى التزام الحكومة الانتقالية بالتقدم نحو الديمقراطية.
وتضيف أن الأشهر الأخيرة الماضية شهدت انخفاضا كبيرا فى احتجاجات أنصار الجماعة وهو ما يعد مؤشرا على إضعاف الإسلاميين بعد اعتقال قادتهم المتورطين فى اتهامات جنائية. لكن ظهور مرسى ربما ينشط مرة أخرى أنصار جماعته.
الأسوشيتدبرس
محاكمة "المعزول" خطوة نحو الإجراءات القانونية الواجبة..
قالت الوكالة، إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى ظهر لأول مرة منذ 3 يوليو، أمس الاثنين، تعد خطوة نحو الإجراءات القانونية الواجبة.
ومع ذلك، تضيف الوكالة الأمريكية، فإن هذه المحاكمة سلطت الضوء على التحديات التى تواجه السلطات الانتقالية فى مصر والتى تحاول غلق فصل رئاسته، بينما يسعى أنصار جماعته المحظورة "الإخوان المسلمين"، السعى نحو عرقلة هذه الجهود.
وتوضح أن القضية التى يجرى محاكمة مرسى فيها و14 آخرون من قيادات جماعة الإخوان، تتعلق بالبلاغات المقدمة ضدهم من قبل نشطاء حقوق الإنسان بشأن قيامهم بالتحريض والتورط فى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ديسمبر 2012، عندما اندلعت الاحتجاجات ضد الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى والذى تجاوز بموجبه السلطة القضائية ومنح نفسه سلطات إستبدادية.
وتضيف أن المحاكمة لا علاقة لها بالأحداث الخاصة بثورة 30 يونيو، أو ما يصفه أنصار الجماعة بـ"بالانقلاب"، كما يزعمون. ونقلت عن راجية عمران، المحامية الموكلة عن عائلات أثنين من ضحايا الاتحادية الذين لقوا حتفهم على يد أنصار الجماعة: "هذه القضية كانت نقطة التحول نحو بداية سقوط مرسى".
وإذا ما أدين مرسى وغيره من المتهمين بقتل متظاهرى الاتحادية فإنهم سيواجهون جميعا عقوبة الإعدام. ويرى إتش إيه هيللر، الزميل المشارك فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة فى لندن، أن المحاكمة تسمح للإخوان باتخاذ موقف سياسى عام يستنكر الإطاحة بمرسى ولكنها بالنسبة للدولة تمثل فرصة لإظهار أن مؤسساتها تسيطر على مقاليد الأمور وأن حكم الإخوان يعد أمرا فى أدراج التاريخ.
هذا بينما أعرب المدافعون الحقوقيون عن قلقهم بشأن عدالة المحاكمة التى تجرى وسط اعتقالات واسعة فى صفوف قيادات الجماعة وأنصارها الإسلاميين.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو يا سمين
مصر لم تعد تحتاج لامريكا