مسئولون بالأمم المتحدة يدعون لتعزيز الجهود الإنسانية للأزمة السورية

اتفق عدد من كبار المسئولين بوكالات الأمم المتحدة اليوم على إطلاق استجابة تنموية جماعية للأزمة السورية لتعزز الجهود الإنسانية هناك.

جاء ذلك فى ختام اجتماعات عقدت على مدى يومين فى العاصمة الأردنية عمان وشارك فيه مدراء وممثلون إقليميون لأكثر من22 وكالة تابعة للأمم المتحدة.

وذكر اليوم فى بيان صحفى صادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن استمرار الأزمة داخل سوريا يتطلب اتخاذ جميع التدابير لتكامل الجهود الإنسانية مع التدخلات المستدامة وإيجاد حلول دائمة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع السورى والتأكيد على تقديم أنشطة مختلفة لدعم سوريا واستعادة الخدمات.

ومن جانب آخر قالت: "سيما بحوث" رئيسة مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية الإقليمية للدول العربية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى اليوم على ضرورة العمل على وجه السرعة من أجل توفير احتياجات التنمية بشكل متكامل ومتزامن، وحماية المكاسب الحالية فى مجال التنمية ووقف التراجعات المحتملة فى معدلاتها, وستعمل الاستجابة التنموية العاجلة على دعم البلدان المتضررة لتتمكن من تحمل الأزمة والتعامل الإيجابى مع الطلب المتزايد على الخدمات الأساسية.

وأكدت "سيما بحوث" إلى ضرورة توسيع نطاق الاستجابة لدى الأمم المتحدة للأزمة السورية وإحداث تغيرات جذرية للوصول لحلول سريعة حول الأزمة السورية خاصة فى البلدان الواقعة فى محيط التأثير الإقليمى المباشر للأزمة السورية وهى لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا.