سادت حالة من الارتباك بأروقة وزارة الدولة لشئون البيئة، عقب انتشار شائعة استعانة الوزيرة الدكتورة ليلى إسكندر بأحد القيادات النسائية من خارج جهاز شئون البيئة لتولى منصب رئيس الجهاز، خلفا للدكتورة فاطمة، التى ستخرج على المعاش فى 24 نوفمبر الحالى.
ومع بدء العد التنازلى لخروج رئيس الجهاز الحالى على المعاش، بدأت حملات وانقسامات داخل الوزارة أشبه بحملات المطالبة ببقاء الوزيرة أو رحيلها.
وأكد العاملون فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنهم فى حيرة من أمرهم، ولن يقبلوا إرسال أى توقيعات للمطالبة بالدكتور أحمد أبو السعود رئيسا للجهاز، حيث إنه لم يقم بحل مشاكلهم المتراكمة، حين كان رئيسا للفروع فكيف الوضع إن أصبح رئيسا للجهاز ككل، واستشهد العاملون بما كان يفعله الرئيس الأسبق لقطاع الفروع الدكتور على أبو سيديره من تواصل معهم وحل مشاكلهم قائلين "فين أيامه".
وبالتوازى مع الحملة الإجبارية للتوقيعات.. وصل لمكتب الوزيرة بعض التوقيعات من ثلاثة فروع بوسط الدلتا، وهى الفروع الذى يشاع بالوزارة أنه سيأتى المسئول عنها ليشغل منصب رئيس القطاع خلفا لأبو السعود، فى حال توليه رئاسة الجهاز.
جدير بالذكر أن القائمين على حملة التوقيعات لأبو السعود نشطوا جدا بعد انتشار خبر داخل الوزارة، أن الوزيرة ستستعين بأحد القيادات النسائية من خارج الجهاز لتولى المنصب بدلا عن الدكتورة فاطمة، فيما ردد البعض شائعات حول رفض الوزيرة التجديد للدكتورة فاطمة، إلا أن الوزيرة أكدت فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنها ستبحث المسألة مع المختصين فى الوزارة لمعرفة مدى إمكانية التجديد من عدمه والوضع القانونى لأبو الشوك، فحين أبدت الأخيرة رفضها التجديد قائلة، أنا أحترم القانون فحين أصل سن الستين على أن أطبق القانون وأخرج على المعاش حتى يتم السماح لغيرى لتولى المسئولية، وبعد الستين سأمارس حياتى بشكل طبيعى بعيدا عن مناخ المكاتب والشائعات المغرضة بلا مبررات".
موضوعات متعلقة
جدل بوزارة البيئة حول صراع الإخوان والوطنى على منصب رئيس الجهاز
صراع بين الإخوان والوطنى المنحل على منصب بوزارة البيئة>
صراع المناصب يُربك العمل بوزارة البيئة.. انتشار شائعة استعانة الوزيرة بأحد القيادات النسائية من خارج جهاز شئون البيئة بعد خروج رئيسته للمعاش يهدد سير العمل
الأحد، 03 نوفمبر 2013 10:55 م
الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة