"تايم": قانون التظاهر يحشد ثوار 25 يناير ويثير أزمة جديدة

الخميس، 28 نوفمبر 2013 12:35 م
"تايم": قانون التظاهر يحشد ثوار 25 يناير ويثير أزمة جديدة من مظاهرة القوى الثورية أمام مجلس الشورى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذرت مجلة "تايم" الأمريكية من أن قانون التظاهر الجديد، ربما يثير أزمة أخرى فى مصر، وربما يوقظ بعضا من ثوار مصر الهامدين.

وتحدثت المجلة عن احتجاج جماعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين يوم الثلاثاء الماضى، والذى انتهى بتفريق المحتجين بالقوة واحتجازهم قبل الإفراج عن بعض منهم.

وقالت "تايم" إن الاحتجاج بدأ عاديا فى القاهرة مع تجمع مئات من النشطاء أمام مجلس الشورى، وهتافهم ضد الداخلية، وبعدها فتحت الشرطة خراطيم المياه عليهم، واعتقلت ما لا يقل عن 30 شخصا.

ونقلت "تايم" عن نازلى حسين، واحدة من المشاركات فى الوقفة، أن رجال الشرطة وضعوا أيديهم حول رقبتها وبدأوا يخنقونها، وحاولوا سحبها من حجابها حتى وقعت تقريبا، وبعدها بدأوا يحاولون خلع ملابسها والتحرش بها.

وتقول"تايم"، إن هذه الوقفة لو حدثت قبل أسبوع لربما تجاهلتها الشرطة. لكن الرئيس المؤقت عدلى منصور وقع يوم الأحد الماضى على قانون التظاهر الذى يجرم الاحتجاجات بدون إذن الداخلية، والآن وبتطبيق القانون بشكل سريع، فإن السلطات تخاطر بمعركة مكلفة من الناحية السياسية مع النشطاء حول الحق فى التظاهر، حيث أدت أحداث الثلاثاء الماضى إلى انتقادات من الأحزاب الليبرالية المؤيدة للحكومة، ومن الخارجية الأمريكية التى أعربت عن قلقها من قانون الاحتجاج، وقالت إنه لا يلبى المعايير الدولية، ولن يحرك التحول الديمقراطى فى مصر للأمام.

وتابعت المجلة قائلة، إنه حتى مع تمتع قوات الأمن فى مصر، التى كانت محل انتقادات شديدة من قبل، بدعم شعبى كبير فى حملتها ضد الإسلاميين، فإن أغلب المعارضة غير الإسلامية ظلت غير نشطة بشكل نسبى، إلا أن الفض العنيف لوقفة الثلاثاء الماضى، واعتقال بعض النشطاء البارزين مثل منى سيف وأحمد حرارة، يمكن أن يحشد ثوار مصر مرة أخرى.

ونقلت "تايم" عن مايكل حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية، قوله إنه خطأ سهل، بمعنى أنك تنشط قطاعا من المعارضة التى لم تكن هادئة، ولكن مهزومة لأنهم لم يجدوا طريقا للتعبير عن أنفسهم، وهو ما يعكس صورة أجهزة الأمن التى أعيد تنشيطها ولا تفكر فى الفارق، فهى تخرج لسحق المعارضة والاحتجاج.

وأضاف "حنا" إنه لم يكن هناك أى فرصة للنشطاء غير الإسلاميين لإصلاح التحالف القصير مع الإسلاميين، والذى تشكل أثناء الثورة ضد مبارك، إلا أن استعداءهم يمكن أن يشكل قتالا على جبهتين مع الحكومة، فمعسكر الثوار لديه نفوذ غير متكافئ بسبب طبيعتهم وصلاتهم بالعالم الخارجى، وبسبب جاذبيتهم للخارج، ولأن هناك بعض التعاطف معهم من جانب البعض فى الحكومة الحالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة