اعتبر الناشط السياسى الإيرانى مصطفى إيزدى، أن مؤتمر جنيف الذى جلس فيه القوى الست الكبرى مع إيران على طاولة واحدة، أهم من مؤتمر طهران المعروف الذى عقده الحلفاء فى العاصمة طهران عام 1943 وشارك فيه كل من روزفلت وتشرتشل وستالين وأدى إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية.
وكتب الناشط السياسى فى مقال بصحيفة شرق الإيرانية أن إيران والغرب استطاعوا فى اجتماعات مكثفة أن يحصلوا على اتفاقات تتضمن لإيران استخدام التكنولوجيا النووية، وأضاف أن حكومة روحانى سعت لتحرير إيران من الظروف التى كانت تحكمها، وجعل الكل يتفاءل باختياره رجل حكيم مثل ظريف وزير للخارجية ونقل مسئولية حل ملف النووى إلى الخارجية، وهو ما يعد فخرا لحسن روحانى ورفقاءه.
وقال إن مباحثات إيران والغرب تنتهى باتفاق يرضى الطرفين ويربح منه الجميع غير مسبوق فى تاريخها، وأضاف أن تجمع 6 وزراء خارجية من أهم وزراء العالم من أجل حل مشاكلهم مع إيران، يعد حدثا نادر حدوثه فى العالم المعاصر، وستقول الأجيال القادمة أن وزراء خارجية دول الستة الكبرى جلست مع إيران من أجل حل موضوع دولى وإزالة الخلافات. وأشار إلى أن تاريخ إيران يعبر نحو منعطف تاريخى ويسجل أداء الساسة الإيرانيين.
وقال إن أهم بعد سياسى قدمه الاتفاق هو بناء الثقة بين إيران والغرب التى من نتائجها تحرير إيران من عزلتها، وأضاف أن التقدم فى علاقات إيران بأمريكا وبريطانيا وفرنسا لن يكون محدودا بل من المتوقع فى المستقبل غير البعيد أن تتم إعادة النظر فى علاقات إيران ودول الجوار وبمرور الوقت ستزول التوترات، ورأى أن مفاوضات إيران والغرب ستنمى الثقة بين إيران والعالم وستنهى حالة العداء.
ناشط سياسى إيرانى: اتفاق جنيف بين إيران والغرب أهم من مؤتمر طهران
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 01:05 م
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة