عقدت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، بمقر الوزارة، اليوم الاثنين، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، ووفد من خبراء وزارة البيئة، ندوة عرض من خلالها خبراء وزارة البيئة وضع مصر البيئى فيما يتعلق بالتلوث، خاصة الهواء وآثار ذلك على الصحة والتكاليف المترتبة على ذلك فى القطاع الصحى وفقًا للإحصاءات العالمية.
و تحدثت إسكندر عن تنوع مصادر التلوث فى مصر ومجهودات الوزارة للقضاء عليها، كما حدث من إلغاء الاعتماد على وجود الرصاص فى الوقود ونقل صناعات الرصاص خارج الكتلة السكنية، وأعربت عن مخاوف الوزارة من زيادة الانبعاثات والجزيئات، من خلال بعض الصناعات مما يرفع من النسب الموجودة ببعض المناطق إلى ضعف المعدلات المسموح بها دوليًا.
من جانبها، شددت وزيرة الصحة على أهمية دراسة الآثار طويلة الأمد لتطبيق منظومات معينة فى التعامل مع الانبعاثات والمخلفات الصناعية، لافتة أن أى استراتيجية للتنمية لابد وأن تتضمن المتطلبات الأساسية للتنمية المستدامة بدون الأضرار بحقوق الأجيال القادمة، أو خلق آثار سلبية يترتب عليها التأثير الممتد على المجتمع.
وأكدت الرباط على أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وضرورة دعم الصناعات، بما يضمن توجههم للحصول على الطاقة للمصادر الأكثر أمانًا على المجتمع وعلى العاملين فى الصناعة، وأن تكلفة ذلك لا تذكر بالمقارنة بالآثار التراكمية لزيادة التلوث وآثاره على الصحة.
"الصحة" و"البيئة" تعربان عن مخاوفهما من زيادة الانبعاثات الصناعية
الإثنين، 25 نوفمبر 2013 03:35 م
د. مها الرباط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / محمد عبده ضوا
صحة الشعب المصرى هى الاهم