وأعرب النشطاء عن استياءهم من تكرار تدخل رئيس الوزراء التركى "أردوغان" فى الشئون الداخلية المصرية، مؤكدين على أهمية القرار لعودة مصر إلى زعامة الدول العربية مرة أخرى، فيما أوضح آخرون أن القرار جاء رسالة إلى المحرضين على الدولة المصرية من الداخل والخارج بأن مصر مازالت دولة قوية.
وأوضح عدد من النشطاء أن طرد السفير التركى من الأراضى المصرية هى رسالة للجميع بأن مصر دولة قادرة على الاحتفاظ بسيادتها قائلين: "طرد السفير التركى هى رسالة للداخل والخارج ويتوجب علينا مساندة مصر فى موقفها المدافع عن سيادتها الوطنية، وليفهم الجميع أن مصر هى مصر"، "من لا يحترم إرادة الشعب المصرى لا مكان له على أرض مصر، وأنت يا أردوغان خلى تنظيم الإخوان ينفعك الآن".
فيما أوضح عدد من النشطاء أن قرار طرد السفير التركى جاء متأخرا، مؤكدين أن هذا جزاء كل من يحاول التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، قائلين: "القرار متأخر وكان يجب أن يتم منذ فترة طويلة، اﻻتراك تجاوزوا حدود الأدب".
وبينما أكد آخرون على أهمية طرد السفير التركى لعودة مصر إلى زعامة الدور العربية قائلين: "إن طرد السفير التركى حركة مكملة لصنع الجبهة الجديدة فى المنطقة، وقرار إيجابى لعودة زعامة مصر للأمة العربية والقارة الأفريقية"، "طرد السفير التركى من مصر خطوة مهمة وصفعة لدولة تمتاز بعلاقات وثيقة مع الكيان الصهيونى سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ولها مواقف مشبوهة فى المنطقة".
فيما تبادل عدد من النشطاء عدد من المقولات والعبارات الساخرة من السفير التركى قائلين: "بعد طرد السفير التركى من مصر، الإخوان هيعملوا مظاهرة يوم الجمعة للتضامن مع تركيا عشان يرجعوا السفير لشرعيته مع اشتراط أن الخارجية تبوس رأسه"، "اطردوا السفير زى ما أنتو عايزين بس أوعوا تقربوا من المسلسلات التركى، أنا بأقول أهو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة