إدارة سموحة تكشف حقيقة الاعتصام..

فرج عامر: 6 من العاملين بالنادى يحركهم "إخوان" هاربون

الأحد، 24 نوفمبر 2013 12:05 ص
فرج عامر: 6 من العاملين بالنادى يحركهم "إخوان" هاربون المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادى سموحة
كتب محمد مصلوح وعز الدين عبد الجواد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادى سموحة، أن اجتماع المجلس، الذى لم يستمر أكثر من 80 دقيقة، توصل إلى أن حقيقة ما حدث أمس، هو رفض 6 من العاملين الانصياع لقرار إدارة النادى السكندرى بنقلهم للفرع الجديد ببرج العرب، والذى ما زال تحت الإنشاء بسبب تحويلهم للتحقيق من قبل الشئون القانونية قرابة الـ10 مرات بناءً على شكاوى من أعضاء الجمعية العمومية.

وتابع "عامر"، أن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب النادى الحقيقيون، وأن مجلس الإدارة والعاملين فى خدمتهم دائماً، لذا كان لزاماً على المجلس أن ينهى شكاوى الأعضاء، وفى نفس الوقت يحافظ على أن يظل هؤلاء العمال تحت مظلة الدخل الشهرى لأن لديهم أسراً تحتاج هذا الدخل، لهذا لم يصل الأمر إلى حد الفصل النهائى من العمل برغم شكاوى الأعضاء.

أشار عامر، إلى أن قرار نقل العمال لم يكن تعسفيا، وإنما يعرفونه جيدا، وصادر من وقت طويل، مؤكداً أن العاملين لم يسلكوا الطرق الشرعية فى مطالبهم، وهو الأمر الذى لم يجد المجلس تفسيراً له.. اللهم إلا أنهم يعملون لصالح أجندة خاصة، موضحاً أن هناك من يحرك هؤلاء الـ"6" لعمل "شوشرة" داخل النادى وخارجه.

فى ذات السياق وبسؤال رئيس سموحة عن تفاصيل هذه الأجندة، قال فرج عامر: بالطبع من المعروف أن هجمة الإخوان التى قاومها مجلس سموحة ما زال لها ذيول، مشيراً إلى أن الهاربان من أحكام بالقتل "عادل إبراهيم وسعيد عمار" يحركان بعض الأطراف لخلق أحداث مأساوية، لكننا فى سموحة نعتبر هذا "خط أحمر"، لأننا قاومناه فى ظل وجود الكيان "الإخوانى" وفشل وقتها هذا المخطط.

وأضاف أن الجميع فى النادى السكندرى يعرف كيف قاد الضابط المفصول سعيد رشاد حملة الإخوان للسيطرة، لكنه خسر الانتخابات التكميلية بالنادى، والآن هارب أيضاً من قضايا أحكام بالقتل فى أحداث سيدى جابر، ولم يفت فرج عامر أن يؤكد أن هناك ربطاً بين ما يحدث فى سموحة الآن وكل ما يحاول الإخوان عمله فى شوارع الإسكندرية ومصر.. وإلا فلماذا لم يلجأ هؤلاء العمال إلى الطرق المشروعة إذا كان لديهم شكاوى حقيقية، وما شأن العمال أو حتى الموظفون بالمناقصات والمزايدات، بينما المعروف أن كل الشكاوى التى قدمت ضد من حاولوا تصوير الأمر على أنه اعتصام كانت مثيرة للخجل، فهناك من كان يبيع تذاكر الدخول لحسابه وكشفه الأعضاء، وأيضاً من يصطحب أولاده معه ليتجولوا بين الأعضاء لطلب المساعدة المالية واستثارة العطف، بالإضافة إلى لاختفاء مقتنيات للأعضاء من على الطاولات مثل أجهزة الهواتف المحمولة، ولكن الأعضاء بفطنه وطنية كشفوا هؤلاء، ولعل أشارات رابعة واعتلاء هؤلاء الستة لمبنى تحت الإنشاء يوضح ماحدث.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

قال اخوان قال

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بن بلد

حرام عليك يا فرج عامر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة