"شفيق" من الإمارات: تحية لرجال الحركة الوطنية وسنكون الأقوى ومعركتنا "البرلمان".. ويحيى قدرى: الفريق سيعود 20 ديسمبر ويدعم السيسى للرئاسة.. وأمين حزبه: نصف مليون يرغبون فى الانضمام لنا

وجه الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية التحية لأعضاء حزبه عبر مداخلة صوتية فى ندوة أقامها قادة الحزب مع مئات الأعضاء فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة مساء أمس السبت قائلا: "نطمح أن نكون الحزب الأول فى جمهورية مصر العربية".

وقال شفيق خلال مداخلته الصوتية لأعضاء الحزب: "أشكر المستشار إبراهيم درويش ولميس جابر وعبد الرحيم على ورجال الحزب الوطنى"، ثم تدارك قائلا: "ورجال حزب الحركة الوطنية وقياداته على بناء الحزب "لأن رجال الحزب الوطنى خرجت منه سهواً".

واستطرد: "شفيق: تحية لكل رجال الحزب وأبنائه والظروف الحالية تجعلنا أكثر تصميما على أن نبدأ حياتنا البرلمانية القادمة بقوة وأرى أن حزبنا هو الأجدر بتصدر المشهد السياسى ونحتاج للرجولة فى كل فعل".

ومن جانبه أكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس الحزب أن مرجعية مصر هى المدنية وأن المرجعية الدينية يجب أن تكون خاصة بالرئيس وليس بالدولة وأنهم فضلوا العمل بعيدا عن أعين وسائل الإعلام كى يكون انطلاقهم نحو القمة وليس الشهرة.

وتابع قدرى: نحن لا نعتمد على الحزب الوطنى المنحل أو الفساد السابق ولكننا نؤمن بأنه لا إقصاء لأحد لم يرتكب جريمة، ويكفينا لرفض الإقصاء ما تعرض له الفريق شفيق من محاولات لإقصائه ونحن نرحب بشرفاء الحزب الوطنى اللذين استعان بهم الحزب".

ووصف قدرى القضية المقامة ضد شفيق بأنها قضية هزلية وهى قضية أرض الطيارين متوقعا أن يصدر فى شقيها حكم يوم 19 ديسمبر القادم، ويعود شفيق إلى القاهرة يوم 20 ديسمبر قائلا: "شفيق لم يرتكب أى فعل يسأل عليه وسيدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى إن قرر الأخير الترشح للرئاسة".

وقال الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية إن الحزب بلغ عدد أعضائه المسجلين 100 ألف عضو وأن هناك 500 ألف آخرين يرغبون فى تسجيل نفسهم كأعضاء للحزب ولا ينقصهم سوى إتمام الإجراءات.

وقال على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، رئيس هيئة التنظيم بحزب الحركة الوطنية: "إن من اخترع كلمة عسكر وفلول، هم جماعة الإخوان"، مضيفاً: "ثورة 30 يونيو إرادة شعبية حقيقية، ولن يغفر لنا التاريخ لو تقاعسنا عن خدمة الوطن".

وأضاف "المصيلحى": سنحشد جهودنا لموقعة الدستور، وبعدها الانتخابات البرلمانية ثم معركة رئاسة الجمهورية"، مؤكدا أن الرجال هم من بنوا حزب الحركة الوطنية.

وأكد المصيلحى على ضرورة نجاحهم فى صراع الإرادة وأنهم يرفضون العزل والإقصاء ويؤمنون بمبدأ المواطنة ولا يفصل فى ذلك إلا سيادة القانون، مؤكدا أن الأحزاب ليست بالمقرات إنما بأعضائها.

ومن جانبه أكد هشام الهرم عضو المكتب السياسى بالحزب على أهمية دور المرأة فى الحزب ومساهمتها فى بنائه كما ساهمت فى بناء الثورة المصرية.

وأوضح "الهرم" أنهم يواصلون استكمال بنية الحزب حتى يكون له فى كل وحدة انتخابية مقر مشيرا إلى تركيز جهودهم خلال الفترة القادمة فى معركة الدستور، ومعلنا عن رغبة بعض الأحزاب الدخول فى تحالف انتخابى معهم.

فيما شهد الحزب مشادات خفيفة بين الأعضاء بسبب الزحام نتيجة الأعداد الكبيرة التى حضرت المؤتمر ورغبتهم جميعا فى توجيه الأسئلة وطرح الاستفسارات والحصول على إجابة منها من قيادات الحزب الموجودة.