تنتظر ثلاثة مراكز ومعاهد بحثية خلال الفترة القادمة، تحديد مصير رؤسائها بالانتخاب، وهى المركز القومى للبحوث ومعهد علوم البحار ومعهد ديتودور بلهارس، والتى لا يوجد لهم رئيسا حاليا، وإنما قائم بأعمال، مما يستلزم إجراء انتخابات لاختيار من يقود هذه المؤسسات العلمية الثلاث.
بالنسبة للمركز القومى للبحوث، فقد قرر المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى اجتماعه الأسبوع الماضى، برئاسة الدكتور رمزى إستينو، وزير البحث العلمى، أن يتم انتخاب القيادات البحثية فى المركز وفقا لأسلوب الانتخاب المباشر، نظرا لزيادة عدد أعضاء هيئة البحوث عن ألف عضو.
ويضم المركز القومى للبحوث نحو ما يصل إلى 4 آلاف عضو هيئة بحوث وهيئات معاونة، اختلفت فيما بينها بشأن أسلوب الانتخاب، حيث أكدت الغالبية على أسلوب المجمع الانتخابى، بينما أرسل نحو 1200 عضو هيئة بحوث مذكرة تحمل توقيعاتهم لوزير البحث العلمى لإجراء الانتخابات بالأسلوب المباشر، إلى أن تم حسم الأمر فى اجتماع المجلس الأعلى للمراكز البحثية بالتصويت بأن يتم اتباع المجمع الانتخابى للمراكز والمعاهد التى يزيد عدد أعضائها عن ألف عضو، وهو ما طبق على المركز.
ويشار إلى أن الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، المنتهية فترة رئاسته منذ أيام، وتم تعيينه من قبل وزير البحث العلمى قائما بأعمال رئيس المركز، أعلن عن نيته الترشح لفترة رئاسة ثانية، لكى يستكمل مشروعات وخطط بحثية بدأها خلال مدة رئاسته السابقة، بينما لم يعلن أى عضو آخر من أعضاء هيئة البحوث عن رغبته للترشح لرئاسة المركز.
أما المعهد القومى لعلوم البحار والمصائد، ومعهد ديتور بلهارس، يعدان من المعاهد التى سيتم فيها إجراء الانتخابات بطريقة الانتخاب المباشر، وذلك لأن كلا منهما يقل عدد أعضائه عن ألف عضو، ونظرا لصغر عددهم فقد اتفق المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد البحثية من خلال تصويت أعضائه بأن يتم اتباع أسلوب الانتخاب المباشر، لاختيار رؤساء هذه المعاهد.
وتنتظر هذه المراكز والمعاهد ضوابط وقواعد الترشح للانتخابات، التى من المقرر أن تضعها لجنة علمية من قبل المركز الأعلى للمراكز والمعاهد البحثية.
يذكر أن انتخاب القيادات البحثية كان من أهم المطالب التى نادى بها الأساتذة والباحثين بعد ثورة 25 يناير، ونظموا عددا من المظاهرات والإضرابات الجزئية، للسماح لهم باتباع الانتخاب عند اختيار رؤساء المراكز والمعاهد البحثية، أسوة بأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، إلا أن الحكومات السابقة أغلقت آذانها أمام هذا المطلب، بينما جاءت حكومة الببلاوى ووزير البحث العلمى الدكتور رمزى إستينو، لينقل رغبة الباحثين فى مذكرة رسمية لرئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، وهو ما تم الموافقة عليه، وصدر قرار جمهورى من قبل الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بانتخاب القيادات البحثية.
"القومى للبحوث" و"علوم البحار" و"ديتور بلهارس" ينتظرون انتخاب رؤسائهم
الأحد، 24 نوفمبر 2013 05:03 ص
الدكتور رمزى إستينو وزير البحث العلمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة