حذر بركات الضمرانى، مسئول مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، من تأخر الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بقنا، مما يجعل المياه الجوفية فى مرحلة الخطر، حيث تتضرر المنازل، وتتشقق الحوائط والأساسات، موضحاً أنه كان من المفترض أن يعمل الصرف الصحى قبل أن يتم تشغيل قناطر نجع حمادى الجديدة، التى تقع على بعد 3.5 كيلو متر خلف القناطر القديمة، والتى أسهمت فى رفع منسوب المياه الجوفية بشكل خطير، خاصة بعد أن تأخر مشروع الصرف الصحى لفترات طويلة.
وأشار "الضمرانى" إلى أنه كان مقرراً للصرف الصحى أن يعمل منذ 2007م، مع بداية عمل المشروع منذ 2006م، ولكن تم افتتاح مشروع القناطر، وتأخر مشروع الصرف الصحى إلى الآن، مما يهدد العديد من الأماكن المحيطة بمساحة تصل لـ100 كيلو متر مربع فى رفع نسبة المياه الجوفية، وهو ما له أثره على الزراعة وعلى مياه الشرب، وعلى المنازل التى أصبحت تعوم فوق كميات هائلة من المياه الجوفية، والمركز يطلق صافرة الخطر قبل تكرار الحوادث.
وطالب الضمرانى بضرورة الانتهاء من تشغيل الصرف فى شمال قنا، خاصة بعد انهيار بعض المنازل منذ أيام قليلة بمدينة فرشوط ووقوع ضحايا، مشدداً على ضرورة الانتهاء من هذا المشروع حقنا لدماء المصريين، وحفاظا على الأرواح المعرضة للموت فى أى لحظة جراء انهيار منازل عديدة معرضة للانهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
مركز "حماية" لحقوق الإنسان يحذر من تأخر مشروع الصرف الصحى بقنا
السبت، 23 نوفمبر 2013 05:01 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة