الصحف البريطانية: واشنطن تحث المعارضة السورية على تحديد الحكومة الانتقالية لتأمين دعم روسيا لمحادثات السلام.. أردوغان يواجه أزمة بسبب توجهاته المحافظة وتأثيرها على الحياة العامة فى تركيا
الجمعة، 22 نوفمبر 2013 02:30 م
إعداد ريم عبد الحميد
التليجراف: مقتل 20 جهاديا بريطانيا فى سوريا
ذكرت الصحيفة، أن ما يقرب من 20 من الجهاديين البريطانيين، قد قتلوا فى سوريا أثناء مشاركتهم فى القتال، وأضافت أن مصادر أمنية تعتقد أن عدد البريطانيين الذين ماتوا أثناء قتالهم مع قوات المعارضة المرتبطة بالقاعدة، يتضاعف وسط مخاوف بأن يجذب الصراع الجهاديين المحتملين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن معدل الوفيات المشكوك به سيشعل مخاوف من أن عدد البريطانيين المتوجهين لمنطقة الحرب، قد يصبحون جهاديون محتملون، وقد يصبح أكبر من ذى قبل.
وأوضحت الصحيفة، أنها علمت من مصادرها أن حوالى أربعة بريطانيين قتلوا فى الأشهر الأخيرة، إلا أن المصادر الأمنية تعتقد أن العدد يتضاعف، كما أن هناك مخاوف متجددة بأن المئات من الشباب الذين خرجوا من بريطانيا عادوا، أو سيعودون إليها، بما يمثل تهديدا لها.
وتلفت الصحيفة، إلى أن طبيعة النزاع فى سوريا يصعب من مهمة التحقق من أعداد القتلى، غير أن مصدر بالحكومة البريطانية أعرب عن اعتقاده بأن عدد البريطانيين الذين قتلوا هناك يصل إلى عشرين.
فاينانشيال تايمز: واشنطن تحث المعارضة السورية على تحديد الحكومة الانتقالية لتأمين دعم روسيا لمحادثات السلام
قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة تحث المعارضة السورية على تحديد الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا حكومة انتقالية محتملة فى محاولة لتأمين دعم روسيا لمحادثات السلام القادمة.
وتأتى الدعوة لإيجاد بديل محدد بشكل أكبر لنظام الأسد وسط عزم واشنطن لإجراء مؤتمر جنيف 2، والذى ربما ينعقد فى أوائل العام المقبل.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون، أنه لو كانت هناك فرصة لتحرز محادثات السلام تقدما، فإن المعارضة التى تدعمها واشنطن تحتاج إلى تحديد الأسماء والهياكل الخاصة بحكومة انتقالية، لتشمل أفرادا أيضا من الطائفة العلوية، وهى الأقلية التى تحكم سوريا الآن.
وعلى الرغم من أن عددا قليلا من الدبلوماسيين والمراقبين يرون أملا كبيرا بتحقيق إنجاز على المدى القصير، فلهذا الصراع الجامد الذى بدأ عام 2011، فإن الولايات المتحدة ترى أن بدء عملية من محادثات السلام هى الخيار الوحيد المتاح الآن.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون، أن وجود خطة أوضح لحكومة انتقالية هو الطريقة الوحيدة التى ستجعل روسيا تفكر فى إسقاط دعمها للأسد، لو تم تقديم بديل مقبول لموسكو ويحمى مصالحها، كما يعتقد هؤلاء المسئولون أن تلك الخطة ستساعد على إحداث شقاق بين عائلة الأسد والكثير من العلويين الذين يدعمون النظام، وتحقق الولايات المتحدة المعارضة على تقديم مزيد من المعلومات حول كيفية حماية حقوق الأقليات فى ظل حكومة ما بعد الأسد.
تايمز: أردوغان يواجه أزمة بسبب توجهاته المحافظة وتأثيرها على الحياة العامة فى تركيا
قالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، يواجه أزمة بسبب توجهاته الإسلامية المحافظة وتأثيرها على الحياة العامة فى تركيا. وأشارت الصحيفة فى إحدى افتتاحيتها اليوم إلى أن تركيا طوال السنوات العشرة الأخيرة كانت تحت حكم سياسى نادر، إسلامى معتدل ويتمتع بالموهبة فى إدارة الاقتصاد، والفوز فى الانتخابات، الأمر الذى جعله شخصية مهمة فى تاريخ بلاده.
لكن المشكلة مع أردوغان، أن نزعته الإسلامية أصبحت تتعمق بشكل ثابت فى الحياة العامة فى تركيا، وتؤثر على الحياة الشخصية للأتراك. وأضافت تايمز، حسبما أفادت "بى بى سى" أن أردوغان أثار غضب الليبراليين فى أوائل الشهر الجارى، عندما أصدر تشريعا يمنع إقامة غير المتزوجين من الرجال والنساء فى منازل خاصة، ومنع الاختلاط فى المساكن الجامعية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف: مقتل 20 جهاديا بريطانيا فى سوريا
ذكرت الصحيفة، أن ما يقرب من 20 من الجهاديين البريطانيين، قد قتلوا فى سوريا أثناء مشاركتهم فى القتال، وأضافت أن مصادر أمنية تعتقد أن عدد البريطانيين الذين ماتوا أثناء قتالهم مع قوات المعارضة المرتبطة بالقاعدة، يتضاعف وسط مخاوف بأن يجذب الصراع الجهاديين المحتملين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن معدل الوفيات المشكوك به سيشعل مخاوف من أن عدد البريطانيين المتوجهين لمنطقة الحرب، قد يصبحون جهاديون محتملون، وقد يصبح أكبر من ذى قبل.
وأوضحت الصحيفة، أنها علمت من مصادرها أن حوالى أربعة بريطانيين قتلوا فى الأشهر الأخيرة، إلا أن المصادر الأمنية تعتقد أن العدد يتضاعف، كما أن هناك مخاوف متجددة بأن المئات من الشباب الذين خرجوا من بريطانيا عادوا، أو سيعودون إليها، بما يمثل تهديدا لها.
وتلفت الصحيفة، إلى أن طبيعة النزاع فى سوريا يصعب من مهمة التحقق من أعداد القتلى، غير أن مصدر بالحكومة البريطانية أعرب عن اعتقاده بأن عدد البريطانيين الذين قتلوا هناك يصل إلى عشرين.
فاينانشيال تايمز: واشنطن تحث المعارضة السورية على تحديد الحكومة الانتقالية لتأمين دعم روسيا لمحادثات السلام
قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة تحث المعارضة السورية على تحديد الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا حكومة انتقالية محتملة فى محاولة لتأمين دعم روسيا لمحادثات السلام القادمة.
وتأتى الدعوة لإيجاد بديل محدد بشكل أكبر لنظام الأسد وسط عزم واشنطن لإجراء مؤتمر جنيف 2، والذى ربما ينعقد فى أوائل العام المقبل.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون، أنه لو كانت هناك فرصة لتحرز محادثات السلام تقدما، فإن المعارضة التى تدعمها واشنطن تحتاج إلى تحديد الأسماء والهياكل الخاصة بحكومة انتقالية، لتشمل أفرادا أيضا من الطائفة العلوية، وهى الأقلية التى تحكم سوريا الآن.
وعلى الرغم من أن عددا قليلا من الدبلوماسيين والمراقبين يرون أملا كبيرا بتحقيق إنجاز على المدى القصير، فلهذا الصراع الجامد الذى بدأ عام 2011، فإن الولايات المتحدة ترى أن بدء عملية من محادثات السلام هى الخيار الوحيد المتاح الآن.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون، أن وجود خطة أوضح لحكومة انتقالية هو الطريقة الوحيدة التى ستجعل روسيا تفكر فى إسقاط دعمها للأسد، لو تم تقديم بديل مقبول لموسكو ويحمى مصالحها، كما يعتقد هؤلاء المسئولون أن تلك الخطة ستساعد على إحداث شقاق بين عائلة الأسد والكثير من العلويين الذين يدعمون النظام، وتحقق الولايات المتحدة المعارضة على تقديم مزيد من المعلومات حول كيفية حماية حقوق الأقليات فى ظل حكومة ما بعد الأسد.
تايمز: أردوغان يواجه أزمة بسبب توجهاته المحافظة وتأثيرها على الحياة العامة فى تركيا
قالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، يواجه أزمة بسبب توجهاته الإسلامية المحافظة وتأثيرها على الحياة العامة فى تركيا. وأشارت الصحيفة فى إحدى افتتاحيتها اليوم إلى أن تركيا طوال السنوات العشرة الأخيرة كانت تحت حكم سياسى نادر، إسلامى معتدل ويتمتع بالموهبة فى إدارة الاقتصاد، والفوز فى الانتخابات، الأمر الذى جعله شخصية مهمة فى تاريخ بلاده.
لكن المشكلة مع أردوغان، أن نزعته الإسلامية أصبحت تتعمق بشكل ثابت فى الحياة العامة فى تركيا، وتؤثر على الحياة الشخصية للأتراك. وأضافت تايمز، حسبما أفادت "بى بى سى" أن أردوغان أثار غضب الليبراليين فى أوائل الشهر الجارى، عندما أصدر تشريعا يمنع إقامة غير المتزوجين من الرجال والنساء فى منازل خاصة، ومنع الاختلاط فى المساكن الجامعية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة