إخوان منشقون:الجماعة شكلت ائتلافا إرهابيا نفذ حادث سيناء بإشراف مكتب"محمود عزت"..وتقارير أمنية:اتصالات بين التنظيم الدولى وأبناء القيادات..وأيمن هدهد سرب معلومات عن ضباط الأمن الوطنى لجماعات مسلحة

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 04:57 ص
إخوان منشقون:الجماعة شكلت ائتلافا إرهابيا نفذ حادث سيناء بإشراف مكتب"محمود عزت"..وتقارير أمنية:اتصالات بين التنظيم الدولى وأبناء القيادات..وأيمن هدهد سرب معلومات عن ضباط الأمن الوطنى لجماعات مسلحة حادث قتل جنود رفح
كتب محمود عبد الراضى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت أحداث العريش الأخيرة لتطل بظلالها على وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء الجماعات الإرهابية فى سيناء، من خلال الدعم المادى أو المعنوى، الذى توفره لهذه الجماعات، لمواصلة أعمال تخريب والعنف التى تقوم بها فى عدد من أنحاء الجمهورية، لاسيما فى سيناء، رغم محاولات الجيش والشرطة تمشيط سيناء من تلك البؤر الإرهابية.

وقال ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن الدكتور محمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان هو المسئول عن حادث رفح، من خلال إدارته لائتلافات تضم عناصر إرهابية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تقود ائتلاف يضم "الجماعة، والسلفية الجهادية، والجماعة الإسلامية، والقاعدة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس"، يديره مكتب يرأسه محمود عزت، وهو المسئول عما يحدث من عمليات إرهابية تحدث فى سيناء، مشدداً بأنه للقضاء على تلك العلميات الإرهابية يجب توجيه ضربة قاضية لجماعة الإخوان فى المدن كى يستطيع الأمن أن يسيطر على الجماعات الإرهابية بسيناء، مشيراً إلى أن قوة هذه الجماعات الإرهابية تستمدها من قوة الإخوان فى المدن.

فيما قال "أحمد بان" الخبير فى شئون حركات الإسلام السياسى، إن جماعة الإخوان المسلمين تعطى غطاءً سياسياً للعمليات الإرهابية فى سيناء، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية تشعر بإحباط بعد السقوط السريع للدكتور محمد مرسى، والذى كانت تراه يمثل الدولة الإسلامية من وجهة نظرها.

وأضاف "بان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الجهادية دخلت فى صراع مسلح مع الدولة لإخضاعها لإرادة جماعة الإخوان التى تراهن باستمرارها فى الشارع، مع القيام بهذه العمليات لتجبر الدولة على قبول شروط الجماعة.

وقال عمرو عمارة منسق تحالف "شباب الإخوان المنشقون"، إن حادث رفح تتحمله جماعة الإخوان المسلمين التى توفر غطاءً لهذه الأحداث، مضيفاً لـ"اليوم السابع"، أن هناك قيادات من الجماعة تتواصل مع الجماعات الإرهابية، وهى الداعم الرئيسى لتلك العمليات التى تحدث فى سيناء.

وأوضح أن الجماعة على تواصل دائم بهذه الجماعات من أجل فرض سيطرتها على البلاد، وتحث هذه الجماعات لمواصلة أعمال العنف فى سيناء لتستمر البلاد فى حالة الفوضى التى تمر بها الآن.

وعلى الجانب الأمنى، كشفت التقارير الأمنية أن هناك تنسيقاً كاملاً بين لجنة ثلاثية تضم محمود عزت ومحمود حسين الهاربين بغزة وإبراهيم منير بلندن، وينضم إليهم بين الحين والآخر جمعة أمين نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الهارب فى لندن، حيث يتصلون فى الداخل بشباب الصف الثالث للجماعة، وعلى رأسهم عمار نجل القيادى المحبوس محمد البلتاجى وأنس أكرم الشاعر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ومسئول ملف الصحة بحزب الحرية والعدالة وإبراهيم العريان "ابن عصام العريان" نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى المنحل، وهو متهم هارب، وعائشة الشاطر، وذلك من أجل تنفيذ الأعمال الإرهابية، ومساعدة الجماعات الإرهابية فى القيام بأعمال إرهابية فى عدة أماكن خاصة سيناء.

وكشفت التقارير الأمنية عن أنه يتم التواصل بين أعضاء التنظيم الدولى للإخوان والشباب فى مصر والجماعات الإرهابية "أنصار بيت المقدس وكتائب الفرقان" من خلال رسائل خاصة عبر برامج الأجهزة الذكية، ويتم تغير مواعيد العمليات الإرهابية بين الحين والآخر خوفاً من الملاحقة الأمنية.

وأوضحت بلاغات تم تقديمها لنيابة أمن الدولة، أن هناك أدلة جديدة تفيد تورط أيمن هدهد المستشار الأمنى للرئيس السابق محمد مرسى، ومحمد البلتاجى القيادى الإخوانى وخيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوسين احتياطياً بسجن طرة فى العديد من الجرائم والتحريض على العنف من داخل السجون، وأن هناك معلومات بأن هذه القيادات كان لديها معلومات عن الضابط "محمد مبروك"، وعدد كبير من زملائه، حصلوا عليها من أيمن هدهد والبلتاجى والشاطر.

وأوضحت البلاغات أن "هدهد" حصل على العديد من ملفات ضباط الأمن الوطنى الذين كانوا يتابعون قضايا الإخوان والجماعات الإسلامية منذ 30 عاماً، بمن فيهم من خرج من الجهاز ويتحفظ عليها، وحصل على ملفات تتعلق بأعضاء من حماس رصدتهم أجهزة الأمن أثناء ثورة 25 يناير، وبعض مقاطع المكالمات التليفونية التى وردت على لسان محمد مرسى مع بعض قيادات حماس، وأيضاً المكالمات بينه وبين محمد الظواهرى القيادى الجهادى المسجون، وبعض قيادات الجماعات المسلحة، وأن "هدهد" كان يتعامل مع جهاز الأمن الوطنى باعتباره رئيس الجمهورية، وأنه أجبر عددًا من الضباط على تقديم استقالتهم والسفر إلى خارج البلاد من بينهم 17 ضابطاً سافروا إلى الإمارات، و8 سافروا إلى أمريكا، وغيرهم، حتى وصل عدد الذين تم الضغط عليهم من قبل الإخوان إلى 34 ضابطاً من أهم وأقوى الضباط.

وكشفت البلاغات عن أن هدهد كان يتعامل مع الجماعات المسلحة فى سيناء قبل القبض عليه بعدة أيام، وأنه تلقى عدة تليفونات من بعض الجماعات المسلحة التى رصدتها الأجهزة الأمنية، وتطرق بعضها إلى المكالمات التى أجراها محمد مرسى مع عدد من أفراد مكتبه وجماعة الإخوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة