تكثيف أمنى أمام محكمة السويس أثناء نظر قضية شرطى قتل مسجل خطر

شهد محيط محكمة السويس ظهر اليوم الأربعاء، تواجدا شرطيا ملحوظا وخدمات أمنية، بشكل مكثف على غير المعتاد، وعمليات تكثيف وتفتيش لكل من يريد الدخول والخروج لمحيط المحكمة.

وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن هذا التكثيف يأتى كإجراء احترازى بناء على تعليمات اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، نظرا لنظر قضية محمد نعيم أمين الشرطة بقسم شرطة الأربعين المتهم بقتل "جمال. ب" أحد أشهر المسجلين الخطر بالسويس والمشهورين بتجارة المواد المخدرة.

وتعود الواقعة إلى 15 مارس 2012، عندما تلقى اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس السابق، إخطاراً بأنه أثناء مرور فردى أمن، مستقلين دراجة بخارية بمنطقة الأربعين، متوجهين إلى أحد الأسواق، اعترضهما شخصان الأول يدعى "جمال. ب" والثانى "عمرو. أ"، مسجلان خطر، بعد أن شك الخارجان على القانون أنهما قادمان لإلقاء القبض عليهما فنشبت مشادة بينهما.

وبعد علمهما بأن أفراد الأمن غير متوجهين لهما، انصرفا وتركا الفردين اللذين دخلا أحد الأسواق وأثناء خروجهما من أحد الشوارع الفرعية للسوق اعترضهما المتهمان مرة أخرى، وطالباهما بالدراجة البخارية الخاصة بهما، فنشب شجار بينهم، وقام المتهم الثانى بالسطو على السلاح الميرى لأحد أفراد الأمن، وقام بتوجيهه نحوه حتى يترك الدراجة البخارية، وأثناء قيام فرد الأمن الآخر، بإخراج سلاحه خرجت طلقة أصابت المتهم، "الأول" فأدت إلى مصرعه فى الحال، حيث فر المتهم الثانى بالسلاح الميرى هاربا، وتم نقل المتهم المصاب إلى مستشفى السويس العام، ولكنه فارق الحياة.