الصحف البريطانية:"البيئة" تبحث حل مشكلة القمامة بتقنين أوضاع"الزبالين"..تقرير بريطانى يصنف اللغة العربية بأنها أكثر أهمية من الفرنسية ليتعلمها الأطفال..والدوحة تخصص مليار دولار سنويا لتصبح قوة ثقافية
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 01:54 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: وزارة البيئة تبحث حل مشكلة القمامة بتقنين أوضاع "الزبالين"
قالت الصحيفة إن "الزبالين" أو من يقومون بجمع القمامة ويستفيدوا من إعادة تدويرها، قد منحوا دورا رسميا لمعالجة أزمة القمامة المتفاقمة فى شوارع القاهرة.
ونقلت الصحيفة، عن سوزى جريس، رئيس رابطة الحفاظ على البيئة والتى تعيش فى مصر الجديدة، قولها إنه بالكاد لا يستطيع أحد المشى فى الشوارع، فالقمامة فى كل مكان، والأمر مقزز، وترى جريس، أن هناك حلا واحدا وهو إعادة الزبالين ليقوموا بعمليات جمع وتفريغ القمامة.
وتوضح الصحيفة، أن الزبالين طائفة من المسيحيين الذين هاجروا من صعيد مصر على مشارف القاهرة فى الأربعينيات، وهؤلاء الناس الذين يعانون من فقر مدقع، كانوا يكسبون قوت يومهم من جمع القمامة قبل التحول إلى عملية إعادة التدوير فى أوائل الثمانينيات، وبمساعدة المنظمات غير الحكومية مثل رابطة حماية البيئة، وجدوا تسهيلات فى إعادة تدوير البلاستيك والأوراق والمعادن، وأطعموا الخنازير التى احتفظوا بها فى ساحتهم منها.
ويجمع "الزبالين" الآن حوالى 9 آلاف طن من القمامة يوميا، وحوالى ثلثيها أو 15 ألف طن يتم إلقائها بعيدا عن سكان القاهرة، لكن لم يتم الاعتراف بهم رسميا أبدا من قبل الحكومة المصرية.
ونقلت الصحيفة، عن وزيرة البيئة ليلى إسكندر قولها إن على مدار السنوات خلقت جماعة "الزبالين" نظاما بيئيا فعالا مجديا ومربحا فى نفس الوقت، من خلال قدرة على إعادة تدوير بنسبة 100% تقريبا، ووفروا عملا للنساء والشباب الذين هم أكثر من يعانى من البطالة فى مصر.. ونحن فى حاجة إلى استغلال هذا التنظيم المحلى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسكندر التى عملت لسنوات فى ضواحى الطبقة العاملة بمنشية ناصر والتى يقطنها حوالى 65 ألف من الزبالين، قد عكست سياسة الحكومات السابقة التى حاولت تهميش عمل تلك الأقلية المسيحية وهم بالأساس أقباط.
وتقول جريس، إن ما قام به مبارك من إسناد مهمة جمع القمامة لشركات دولية متخصصة لا يناسب القاهرة التى اعتاد سكانها على جمع القمامة فى كل طابق بالمبنى، فالناس لم تعتد على نقل القمامة إلى الأسفل ووضعها فى الصناديق المخصصة والتى داهمها اللصوص لاحقا.
ونتيجة لذلك، ظل كثير من الناس يدفعون للزبالين من أجل القدوم إليهم وأخذ القمامة بشكل غير رسمى، ثم اشتكوا فيما بعد لأنهم كانوا مضطرين لأن يدفعوا رسوم النظافة للشركات الأجنبية.
وأشارت جريس، إلى أن إعدام الخنازير فى عام 2009، خوفا من انتشار انفلونزا الخنازير، كان القرار الأكثر كارثية، وكان مثيرا للخسرية، والخسارة الأكبر كانت للزيالين.
والآن، تتابع الصحيفة، تهدف الحكومة المصرية لمنح وضع رسمى لدور الزبالين فى عملية جمع القمامة.. وتحت الإدارة المشتركة لوزارة البيئة واتحاد الزبالين، فإن 44 من شركات جمع القمامة المحلية التى تستخدم قوة عمل تقدر بحوالى ألف عائلة، قد تم تسجيلها رسميا.
كما أطلقت وزارة البيئة حملة توعية عامة لمطالبة الناس بفرز النفايات العضوية وغير العضوية على أبواب بيوتهم. وتقول إسكندر إن هذا سيستغرق وقتا بالتأكيد، معترفة بأنها لا تزال تفتقر إلى الأموال البسيطة الخاصة بالمشرع والتى تقدر بعدة مئات من الآلاف، وأوضحت أنها تريد فى الأشهر الستة الأولى تقديم خدمة مجانية لأن الناس سئمت من أن تدفع مقابل لا شئ فى العام الماضى.
الإندبندنت: تقرير بريطانى يصنف اللغة العربية باعتبارها أكثر أهمية من الفرنسية ليتعلمها أطفال المدارس
قالت الصحيفة، إن اللغة العربية مصنفة باعتبارها أكثر أهمية من اللغة الفرنسية ليتعلمها الأطفال فى المدارس فى بريطانيا، وفقا لتقرير المجلس البريطانى الصادر اليوم.
وبحسب هذا التقرير أو الدراسة، التى جاءت بعنوان "لغات للمستقبل" حدد لغة "الماندرين"، أى اللغة الصينية التقليدية، باعتبارها أكثر حيوية من اللغة الألمانية، بالنسبة لبريطانيا على مدار العشرين عاما القادمة، وإن كانت اللغة الأسبانية هى أكثر اللغات أهمية ويجب تعلمها.
ودعا التقرير، صناع القرار فى بريطانيا إلى تقديم مدى أوسع من اللغات فى تعليم كل طفل، ويقول جون وارن، مدير الاستراتيجية بالمجلس البريطانى، وهو منظمة دولية بالمملكة المتحدة لفرص التعليمية والعلاقات الثقافية، إن المشكلة ليست فى تدريس اللغات الخطأ لأن معظم اللغات الأوسع انتشارا مثل الفرنسية والأسبانية والألمانية مصنفة ضمن العشر لغات الأوائل، لكن بريطانيا تحتاج إلى مزيد من الأشخاص الذين يستغلون الفرصة للتعلم، ويستخدمون هذه اللغات بشكل حاسم إلى جانب لغات أخرى جديدة كالعربية والصينية واليابانية.
وحذر الخبير البريطانى، من أن عدم معالجة هذا القصور، يعنى أن بريطانيا ستخسر من الناحيتين الثقافية والاقتصادية, فالمدارس أمامها مهام تقوم بها، لكن هناك مشكلة أيضا تتعلق بالرضا عن النفس والثقة والثقافة والتى يمكن أن يساعد صناع القرار ورجال الأعمال والآباء والجميع فى بريطانيا فى حلها.
الديلى تليجراف: الدوحة تخصص 1 مليار دولار سنويا لتصبح قوة ثقافية
قالت الصحيفة إن فى إطار سعى قطر إلى جمع كنوز فنية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، على أراضيها، تفيد تقارير إلى أن الشيخة مايسة بنت حمد آل ثان، أخت أمير الدولة الخليجية الصغيرة، هى المشترى السرى لإحدى ثلاثيات الفنان الأيرلندى فرانسيس بيكون.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الشيخة مايسة تشتهر بأنها أكبر منفق، وأقوى لاعب فى عالم الفن، حيث توجه ثروة عائلتها لشراء اللوحات الفنية الشهيرة فى سبيل تحويل قطر إلى قوة ثقافية عالمية.
وتضيف أن مايسة بنت حمد آل ثانى، يبدو أنها المشترى الذى دفع 142.2 مليون دولار، لشراء إحدى لوحات فرانسيس بيكون، خلال مزاد أقيم الأسبوع الماضى فى نيويورك، وهو رقما قياسيا عالميا جديدا، وكانت هناك تكهنات كثيرة حول هوية مشترى اللوحة التى تعود إلى عام 1969.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: وزارة البيئة تبحث حل مشكلة القمامة بتقنين أوضاع "الزبالين"
قالت الصحيفة إن "الزبالين" أو من يقومون بجمع القمامة ويستفيدوا من إعادة تدويرها، قد منحوا دورا رسميا لمعالجة أزمة القمامة المتفاقمة فى شوارع القاهرة.
ونقلت الصحيفة، عن سوزى جريس، رئيس رابطة الحفاظ على البيئة والتى تعيش فى مصر الجديدة، قولها إنه بالكاد لا يستطيع أحد المشى فى الشوارع، فالقمامة فى كل مكان، والأمر مقزز، وترى جريس، أن هناك حلا واحدا وهو إعادة الزبالين ليقوموا بعمليات جمع وتفريغ القمامة.
وتوضح الصحيفة، أن الزبالين طائفة من المسيحيين الذين هاجروا من صعيد مصر على مشارف القاهرة فى الأربعينيات، وهؤلاء الناس الذين يعانون من فقر مدقع، كانوا يكسبون قوت يومهم من جمع القمامة قبل التحول إلى عملية إعادة التدوير فى أوائل الثمانينيات، وبمساعدة المنظمات غير الحكومية مثل رابطة حماية البيئة، وجدوا تسهيلات فى إعادة تدوير البلاستيك والأوراق والمعادن، وأطعموا الخنازير التى احتفظوا بها فى ساحتهم منها.
ويجمع "الزبالين" الآن حوالى 9 آلاف طن من القمامة يوميا، وحوالى ثلثيها أو 15 ألف طن يتم إلقائها بعيدا عن سكان القاهرة، لكن لم يتم الاعتراف بهم رسميا أبدا من قبل الحكومة المصرية.
ونقلت الصحيفة، عن وزيرة البيئة ليلى إسكندر قولها إن على مدار السنوات خلقت جماعة "الزبالين" نظاما بيئيا فعالا مجديا ومربحا فى نفس الوقت، من خلال قدرة على إعادة تدوير بنسبة 100% تقريبا، ووفروا عملا للنساء والشباب الذين هم أكثر من يعانى من البطالة فى مصر.. ونحن فى حاجة إلى استغلال هذا التنظيم المحلى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسكندر التى عملت لسنوات فى ضواحى الطبقة العاملة بمنشية ناصر والتى يقطنها حوالى 65 ألف من الزبالين، قد عكست سياسة الحكومات السابقة التى حاولت تهميش عمل تلك الأقلية المسيحية وهم بالأساس أقباط.
وتقول جريس، إن ما قام به مبارك من إسناد مهمة جمع القمامة لشركات دولية متخصصة لا يناسب القاهرة التى اعتاد سكانها على جمع القمامة فى كل طابق بالمبنى، فالناس لم تعتد على نقل القمامة إلى الأسفل ووضعها فى الصناديق المخصصة والتى داهمها اللصوص لاحقا.
ونتيجة لذلك، ظل كثير من الناس يدفعون للزبالين من أجل القدوم إليهم وأخذ القمامة بشكل غير رسمى، ثم اشتكوا فيما بعد لأنهم كانوا مضطرين لأن يدفعوا رسوم النظافة للشركات الأجنبية.
وأشارت جريس، إلى أن إعدام الخنازير فى عام 2009، خوفا من انتشار انفلونزا الخنازير، كان القرار الأكثر كارثية، وكان مثيرا للخسرية، والخسارة الأكبر كانت للزيالين.
والآن، تتابع الصحيفة، تهدف الحكومة المصرية لمنح وضع رسمى لدور الزبالين فى عملية جمع القمامة.. وتحت الإدارة المشتركة لوزارة البيئة واتحاد الزبالين، فإن 44 من شركات جمع القمامة المحلية التى تستخدم قوة عمل تقدر بحوالى ألف عائلة، قد تم تسجيلها رسميا.
كما أطلقت وزارة البيئة حملة توعية عامة لمطالبة الناس بفرز النفايات العضوية وغير العضوية على أبواب بيوتهم. وتقول إسكندر إن هذا سيستغرق وقتا بالتأكيد، معترفة بأنها لا تزال تفتقر إلى الأموال البسيطة الخاصة بالمشرع والتى تقدر بعدة مئات من الآلاف، وأوضحت أنها تريد فى الأشهر الستة الأولى تقديم خدمة مجانية لأن الناس سئمت من أن تدفع مقابل لا شئ فى العام الماضى.
الإندبندنت: تقرير بريطانى يصنف اللغة العربية باعتبارها أكثر أهمية من الفرنسية ليتعلمها أطفال المدارس
قالت الصحيفة، إن اللغة العربية مصنفة باعتبارها أكثر أهمية من اللغة الفرنسية ليتعلمها الأطفال فى المدارس فى بريطانيا، وفقا لتقرير المجلس البريطانى الصادر اليوم.
وبحسب هذا التقرير أو الدراسة، التى جاءت بعنوان "لغات للمستقبل" حدد لغة "الماندرين"، أى اللغة الصينية التقليدية، باعتبارها أكثر حيوية من اللغة الألمانية، بالنسبة لبريطانيا على مدار العشرين عاما القادمة، وإن كانت اللغة الأسبانية هى أكثر اللغات أهمية ويجب تعلمها.
ودعا التقرير، صناع القرار فى بريطانيا إلى تقديم مدى أوسع من اللغات فى تعليم كل طفل، ويقول جون وارن، مدير الاستراتيجية بالمجلس البريطانى، وهو منظمة دولية بالمملكة المتحدة لفرص التعليمية والعلاقات الثقافية، إن المشكلة ليست فى تدريس اللغات الخطأ لأن معظم اللغات الأوسع انتشارا مثل الفرنسية والأسبانية والألمانية مصنفة ضمن العشر لغات الأوائل، لكن بريطانيا تحتاج إلى مزيد من الأشخاص الذين يستغلون الفرصة للتعلم، ويستخدمون هذه اللغات بشكل حاسم إلى جانب لغات أخرى جديدة كالعربية والصينية واليابانية.
وحذر الخبير البريطانى، من أن عدم معالجة هذا القصور، يعنى أن بريطانيا ستخسر من الناحيتين الثقافية والاقتصادية, فالمدارس أمامها مهام تقوم بها، لكن هناك مشكلة أيضا تتعلق بالرضا عن النفس والثقة والثقافة والتى يمكن أن يساعد صناع القرار ورجال الأعمال والآباء والجميع فى بريطانيا فى حلها.
الديلى تليجراف: الدوحة تخصص 1 مليار دولار سنويا لتصبح قوة ثقافية
قالت الصحيفة إن فى إطار سعى قطر إلى جمع كنوز فنية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، على أراضيها، تفيد تقارير إلى أن الشيخة مايسة بنت حمد آل ثان، أخت أمير الدولة الخليجية الصغيرة، هى المشترى السرى لإحدى ثلاثيات الفنان الأيرلندى فرانسيس بيكون.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الشيخة مايسة تشتهر بأنها أكبر منفق، وأقوى لاعب فى عالم الفن، حيث توجه ثروة عائلتها لشراء اللوحات الفنية الشهيرة فى سبيل تحويل قطر إلى قوة ثقافية عالمية.
وتضيف أن مايسة بنت حمد آل ثانى، يبدو أنها المشترى الذى دفع 142.2 مليون دولار، لشراء إحدى لوحات فرانسيس بيكون، خلال مزاد أقيم الأسبوع الماضى فى نيويورك، وهو رقما قياسيا عالميا جديدا، وكانت هناك تكهنات كثيرة حول هوية مشترى اللوحة التى تعود إلى عام 1969.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة