الجيش اللبنانى ينفى صحة اتهامات سياسية بتعرض موقوفين لحالات تعذيب

نفت قيادة الجيش اللبنانى اتهامات سياسية بتعرض أحد الموقوفين للضرب، خلال التحقيق معه فى مديرية مخابرات الجيش، وأوضحت قيادة الجيش فى بيان لها، أن التحقيقات التى تجريها مديرية المخابرات تتم بإشراف القضاء المختص ولا صحة لأى إدعاء بحدوث حالات تعذيب أو اعترافات تحت الضغط، وباستطاعة وكلاء الموقوفين والأطباء الشرعيين التثبت من ذلك.

كما نفت صحة الاتهامات، بأن موقوفين اثنين أوقفا لفترة تجاوزت الحد القانونى المسموح به، لافتة إلى أن أى تمديد لفترة التوقيف يتم بموافقة القضاء المختص، وشددت على أن محاولة الفصل بين الجيش وجهازه الأمنى أو تصنيف الضباط وفق اعتبارات مختلفة لا تخدم سوى مشروع النيل من هيبة الجيش ومعنويات أفراده فى وقت يكبر الرهان على هذه المؤسسة، للحفاظ على الاستقرار.

وكان رفعت عيد، الأمين العام للحزب العربى الديمقراطى الممثل للعلويين، قد ألمح إلى أن شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلى وبعض عناصر الجيش تآمرت لتوريط حزبه فى قضية تفجيرى طرابلس، اللذين استهدفا مسجدين عقب صلاة الجمعة فى شهر أغسطس الماضى.