استمرار ردود الأفعال على تفجيرات سيناء.. "تمرد" تطلب تفعيل "قانون الإرهاب".. عبدالمجيد: معركتنا طويلة.. وخبراء أمنيون: دائرة الاغتيالات ستتطول قضاة وإعلاميين.. ومصر فى حرب معلنة مع مخابرات دولية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 02:21 م
استمرار ردود الأفعال على تفجيرات سيناء.. "تمرد" تطلب تفعيل "قانون الإرهاب".. عبدالمجيد: معركتنا طويلة.. وخبراء أمنيون: دائرة الاغتيالات ستتطول قضاة وإعلاميين.. ومصر فى حرب معلنة مع مخابرات دولية صورة أرشيفية
كتب إيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت حملة الإدانات من مختلف القوى السياسية، للعمليات الإرهابية فى سيناء، والتى كان آخرها استشهاد وإصابة ما يزيد على 40 جنديا، بمنطقة الشيخ زويد، فى شمال سيناء، إثر انفجار سيارة مفخخة، فى الأتوبيس الذى كان يقلهم، فى الوقت الذى حذر فيه خبراء أمنون من اتساع دائرة الإرهاب لتشمل اغتيالات تطول قضاة وإعلاميين ورموز سياسية.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ: " علينا إدراك أن الشعب المصرى أمام معركة ممتدة مع المنظمات الجهادية السلفية والتى من بينها جمعية أنصار بيت المقدس.. والعمليات الإرهابية التى استعادت عافيتها بعد ظهور الرئيس المعزول محمد مرسى تأخذ أشكالا مختلفة وتمثلها عدة منظمات أصبح أهمها التنظيم المسمى بأنصار بيت المقدس، وهو ما يمثل الوريث الرئيسى لتنظيم التوحيد والجهاد الذى نشأ فى سيناء ونفذ العمليات الأخيرة فى شرم الشيخ ونوبيع فى 2003 و2004 وغيرها".

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "رغم الجهود الفاعلة للقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب فى سيناء إلا أنه لازالت هناك خلايا نشطة وقادرة على تنفيذ عمليات هنا وهناك، ومواجهة هذه التنظيمات لا يتم فى أسابيع قليلة إنما يمتد لفترة وهذا ما كان متوقعا من البداية وعلينا إدراكه".

من جانبه، أدان محمد نبوى مسئول المكتب الإعلامى لحركة تمرد العمليات الإرهابية التى تستهدف الجنود والضباط، مطالبا بضرورة تطبيق قانون الإرهاب وتفعيلة بشكل سريع كما أنه على قوات الأمن مواجهة تلك العمليات بكل حزم.

وأضاف نبوى، أن العناصر الأمنية عليها استخدام المعلومات التى حصلت عليها بشأن جمعية أنصار بيت المقدس وغيرها من المنظمات الإرهابية للتمكن من القبض على الجانى.

فيما اعتبر اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى، مدير الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، أن مصر فى حرب معلنة تديرها أجهزة مخابراتية دولية على رأسها أمريكا وإسرائيل، وعدة دول أوروبية، مضيفاً أن تلك الدول اجتمعت لتدبير 3 محاور لتدمير مصر، الأول هو نشر الفوضى، والثانى الاغتيالات للشخصيات العامة، والثالث الحرب ضد القوات المسلحة والشرطة لإسقاطهما.

وقال منصور لـ"اليوم السابع": "تلك أحلامهم، ولمصر أحلامها وقدراتها، ومنذ 30 يونيو، أثبتت الأجهزة الأمنية المصرية أنها قادرة على حماية طموحات شعبها، لكن نحذر الشعب من الوقوع فى الفوضى".

وأضاف أن التفجيرات المتتالية فى سيناء خلال الفترة الأخيرة، يقتصر تمويلها وإمدادها الرئيسى على حركة حماس، لافتاً إلى أنهم لا يرغبون فى التوقف عن التبعية وعمالتهم لحركة الإخوان المسلمين، مضحية بالمصلحة العليا للشعب الفلسطينى بقطاع غزة، حسب تعبيره، قائلاً: "إننا لا نملك إلا أن نلوم الفلسطينيين على صمتهم عن تلك الحركة التى خانت القضية الفلسطينية".

لفت "منصور"، إلى أن قواتنا المسلحة سيطرت بالفعل على سيناء، وحققت نجاحات متتالية، مضيفاً أن ما يحدث من عمليات تفجير، ما هى إلا عمليات محدودة يستطيع أن يفعلها أى إرهابى، مؤكداً أن ذلك دلالة على إفلاسهم فى الأساليب التى يلجئون إليها، وهو نشاط إرهابى له نهاية.

وأضاف أن الحرية لابد وأن يكون لها ثمن، والهدف من تلك الأعمال الإرهابية السيطرة على العالم العربى بالكامل وتقزيم الدول العربية وتفتيتها لدول صغيرة، قائلاً:"إن تلك المخططات أنفق عليها أموال كثيرة، والدول الممولة لها فى انتظار ثمار تلك المخططات، والتى لن تأتى لهم إلا بأيدى المصريين، وهو ما يفرض علينا ضرورة التأكيد على المصريين والعرب أن يحذروا من الفعل الأجنبى ضد مصر كونها العمود الفقرى للأمة العربية والإسلامية".

من جانبه قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، وأستاذ العلوم الجنائية، أن تفجيرات العريش، وعبود، تشير إلى رابط جنائى وقاسم مشترك، وهو أن تلك التفجيرات ما هى إلا نتيجة مترتبة على فخ ميدان التحرير، وأكذوبة إحياء ذكرى الشهداء، والذى يتضمن تحريضا على افتعال الاضطرابات، على حد قوله.

وتوقع الخبير الأمنى، استمرارها على يد أعضاء جماعة الإخوان فى ليبيا، والإخوان المصريين الهاربين، محذراً من أن تطال تلك الأيادى الغادرة الشخصيات العامة فى الفترة المقبلة، وعلى رأسهم رجال الإعلام والصحافة، والقضاة الذين سينظرون قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك عقب اغتيال قيادات الأمن القومى.

وأكد أستاذ العلوم الجنائية، أن ما يحدث اليوم هو إفرازات جماعات إرهابية، قائلاً: "نحمد الله أنه لم يقع حادثا إرهابياً بمعنى الكلمة حتى الآن، وهذا يعنى أنه قد غلت يد التنظيم الإرهابى فى مصر"، مشدداً على ضرورة استمرار المواجهة والحرب على الإرهاب فى سيناء.

وفى ووجه "عبد الحميد" خالص التحية لكل من والد الشهيد جيكا، وجميع أمهات شهداء الثورة عن عدم مشاركتهم فى المهزلة التى حدثت فى حق علم مصر، وفخ التحريض بميدان التحرير، تحت مسمى "سرادق العزاء"، مضيفاً أن إحياء ذكرى الشهداء لا يتناسب مع حرق العلم، حيث أن الشهداء كانوا يلتفون بعلم مصر داخل أكفانهم.


موضوعات متعلقة..

مصدر عسكرى: ارتفاع عدد المصابين فى حادث العريش الإرهابى لـ 35 مجندا

استنفار أمنى بالعريش وطائرات "الأباتشى" تمشط موقع تفجير سيارة الجنود

الجيش الثانى يرفع درجة الاستعداد القصوى بعد استشهاد 10مجندين بالعريش

استشهاد 10 مجندين بانفجار سيارة مفخخة بأتوبيس إجازات بين رفح والعريش








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة