ممثلان عن الأزهر والكنيسة وأدباء ومثقفون وفنانون فى "ليلة من أجل الإنسانية" بسهل حشيش يعلنون رفضهم التدخل الأجنبى..ويؤكدون: مصر أمة وعائلة واحدة ضد الإرهاب..والإعلام الغربى يريد إشعال الأوضاع بالبلاد

السبت، 02 نوفمبر 2013 12:05 ص
ممثلان عن الأزهر والكنيسة وأدباء ومثقفون وفنانون فى "ليلة من أجل الإنسانية" بسهل حشيش يعلنون رفضهم التدخل الأجنبى..ويؤكدون: مصر أمة وعائلة واحدة ضد الإرهاب..والإعلام الغربى يريد إشعال الأوضاع بالبلاد "ليلة من أجل الإنسانية
كتبت أمل صالح - تصوير محمود حفناوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة سهل حشيش بمدينة الغردقة، مساء اليوم الجمعة، أعمال المهرجان المصرى العالمى ليلة؛ الذى يحمل اسم "ليلة من أجل الإنسانية لمواجهة الإرهاب"، بمشاركة أدباء، ومثقفين، وفنانين، وكتاب مصريين، وعالميين، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، فضلا عن مندوب عن الأزهر وآخر عن الكنيسة، والذى يهدف للتأكيد أن مصر أمة وعائلة واحدة، ويسعى لعودة السياحة.

من جانبه، قال الأنبا أرميا، ممثل الكنيسة المصرية فى مشروع بيت العائلة المصرية، إن احتفالية اليوم، هى رمز للتأكيد على وحدة نسيج الشعب المصرى، وتوجيه دعوة الجميع بالمجىء إلى مصر والسياحة فيها، وذلك فى ظل الأزمة التى تعيشها السياحية المصرية.

وشدد الأنبا أرميا أنهم يحملون رسالة للعالم كله من خلال المؤتمر بـأن مصر قوية ولا تقبل بأى تدخل خارجى، لافتا إلى أن ما يحدث من عنف يحدث ضد الجميع، وليس الأقباط وحدهم، مضيفا حادث الوراق قُتل فيه المسلم والمسيحى، والقاتل لم يميز بين شخص وآخر.

من ناحيته، اتفق الدكتور محمود عزب، ممثل شيخ الأزهر، مع ما قاله ممثل الكنيسة، وقال إن مشروع بيت العائلة الذى أطلقه شيخ الأزهر فى أواخر عام 2010، يهدف لزرع ثقافة الحوار فى مجتمع عانى من الاستبداد.

وانتقد عزب وسائل الإعلام الخارجية، وقال تحاول إشعال الوضع فى مصر، من خلال التركيز على السلبيات، ولفت إلى أن "بيت العائلة" يهدف إلى ضبط الخطاب الدينى الذى أشار إلى أنه أصابه "العطب"، مشددا على ضرورة استعادة قيمة الرحمة.

وأكد ممثل شيخ الأزهر، أن "بيت العائلة" ليس مجلس مصالحة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وإنما لضبط الثقافة الثورية فى مصر، وتابع:
"ما يحدث غير مقبول، والثورة هى إعادة بناء قيم الثورة شاملة وليس فقط إسقاط نظام وبناء غيرة".

ومن جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سعيد توفيق، إن اليوم هو ثمرة مجهود مثقفين مصر، دعمته وزارة الثقافة المصرية، مؤكدا أن الوزارة رحبت بمبادرة مثقفين مصر، مضيفا أن مثقفين مصر يثبتوا دائما قدرتهم على التلاحم بالشعب المصرى واستباق المواقف الحقيقية، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لتضافر جميع الجهود المصرية.

فيما قال الروائى إبراهيم عبد المجيد إن اليوم هو مظهر مهم لاستعادة الهوية المصرية، مضيفا أن ثورة 30 يونيو أكدت على الهوية المصرية وأنها ليست إخوانية، واستطرد: "جئت لأقول رسالة محددة، اليوم المساندة ليست لأقباط أو مسلمين وإنما للمصريين جميعا".

ومن جانبه، قال رجل الأعمال شيرين يسرى، أحد منسقين حفل "ليلة من أجل الإنسانية"، إن الحفل يحمل رسالة الاستمرارية نحو العمل وبناء الدولة، رغم جميع الحوادث الإرهابية التى تشهدها البلاد، لافتا إلى أن أكبر دول العالم تتعرض لحوادث إرهاب وتطرف كلبنان والولايات المتحدة ودول أوروبا، إلا أنهم مستمرون فى العمل والنهوض بالمجتمع للإمام.

وأضاف "يسرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": نعلم أن الدولة لم تتغير، وما زلنا نعانى من البيروقراطية والروتين، ولكن دورنا كرجال أعمال ورجال دولة، العمل لتغيير المجتمع، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون بين رجال الأعمال وكبار رجال الدولة لتطوير مؤسسات الدولة، وإنشاء العديد من المشاريع للنهوض بالسياحة والاقتصاد المصرى، مؤكدا أن سهل حشيش من الأماكن التى لا تقل جمالا عن الدول الأوروبية.













































































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة