نتنياهو: إيران يمكن أن توجه صواريخ نووية باتجاه ألمانيا

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من أن إيران لن تتخلى فى إطار الصفقة المنتظرة مع الغرب عن قدراتها على إنتاج مواد انشطارية لإنتاج قنابل نووية، وإن هذه الصفقة ستسمح لإيران بالاحتفاظ بالآلاف من أجهزة الطرد المركزى المخصصة لتخصيب اليورانيوم.


ورأى نتنياهو فى مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية والتى نشرت المقابلة اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى أن إيران لن تقدم سوى تنازلات طفيفة فى إطار الصفقة المنتظرة، وأنه قادرة على تحويل هذه التنازلات لصالحها خلال أسابيع قليلة فقط، وأن ذلك يمكن أن يؤدى إلى إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الغرب فى الوقت الحالى بسبب برنامجها النووى الذى تؤكد إيران على سلميته ويخشى الغرب من أن يؤدى إلى إنتاج قنبلة نووية.


واعتبر نتنياهو أن هذه الصفقة ستكون "خاسرة" فى حالة إبرامها لأن إيران لن تعطى شيئا مقابلها مضيفا: "إذا لم تتخل إيران عن أجهزة الطرد المركزى وعن امتلاك البلوتونيوم رغم كل هذا الضغط فهل تفعل ذلك مستقبلا مع تراجع الضغط؟ ستكون هذه الصفقة خطأ تاريخياً مفزعاً".


وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه يريد أن تقوم إيران بتفكيك أجهزة الطرد المركزى ومفاعل البلوتونيوم "تماما كما طالب به مجلس الأمن مرارا" وأن تشدد العقوبات عليها إذا رفضت ذلك.


وأضاف نتنياهو أنه أوضح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن إيران تصنع صواريخ عابرة للقارات لا يراد لها أن تضرب إسرائيل بل أوروبا والولايات المتحدة وأنها لا تعتزم تزويد هذه الصواريخ بمتفجرات "بل برؤوس نووية" وأنه "إذا لم يتم منع إيران من ذلك فإنها ستستيقظ يوما ما وستوجه صواريخ نووية إيرانية لمدن ألمانية".