أعلنت الصفحة الرسمية لمطالبة الفريق سامى عنان بالترشح لرئاسة الجمهورية بيانا لعنان تعليقا على إحياء ذكرى محمد محمود.
وجاء بالبيان، أنه فى هذا اليوم تطالعنا ذكرى أحداث محمد محمود، وهى ذكرى أليمة علينا جميعا.
وقال عنان فى البيان "أود أن أتحدث إليكم عما يجول بنفسى وخاطرى حول أحداث دفعنا جميعًا ثمنًا لها من دماء الشعب المصرى بمختلف فئاته من مدنيين وعسكريين. وإن لم أكن من قبل قد تحدثت إليكم، فإننى أجد اليوم لزامًا على أن أصارحكم القول عمّا تعرضت له مصر فى تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات.
مؤكدا أن الدماء التى سالت هى أطهر وأزكى الدماء، ولكن لا يجب أن ننسى أن دماء الجميع قد سالت: دماء الثوار والضباط، دماء المعارضين والمؤيدين من مختلف التوجهات. متسائلا عن المسئول عن تلك الدماء التى سالت، موضحا أن تلك الفترة كان المجلس العسكرى يحاول استعادة الاستقرار، والحفاظ على الأمن والسير فى طريق الديمقراطية عن طريق انتخابات حرصنا قدر استطاعتنا على أن تكون حرة، نزيهة ومعبرة عن رأى الشارع، بينما كانت هناك مطالبات ومزايدات بتسليم السلطة وترك مقاليد الحكم فى وسط الطريق دون انتخابات إلى مجلس مدنى مفترض لمن يسمون أنفسهم "النخبة" على غير إرادة الشعب مدعين أننا لن نسلم السلطة لرئيس منتخب أيًا كان، وأننا طامعون فيها ونرسخ ونهيئ لذلك. ودون الرضوخ لذلك، يتم مهاجمة وزارة الداخلية والاستمرار فى الاعتصامات والفوضى التى كادت أن تؤدى إلى حرب أهلية بين الفرقاء. فلم يكن هناك بدًا من أن تحتوى القوات المسلحة تلك الكرة من النار، وتعاونها الداخلية فى محاولة لتنفيذ خارطة طريق للخروج من النفق المظلم مرة أخرى.
نعم هناك أخطاء، ولكن الجميع أخطأ، وإلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض وتبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد أو أصيب فى أحداث محمد محمود لهو مسئوليتنا جميعا. وإن وصلنا إلى هذا التوافق فى الرأى، فأنا أرى أنه يجب ألاّ نزيد فى الدماء دماءً جديدة تسفك فى سبيل خدمة أعداء الوطن. بل أجدر بنا أن ننتبه لما هو أهم، ونختلف أو نتفق على ما هو آت، ونعلى من ثقافة الحوار بيننا فى غير إسفاف أو تعصب أو تحزب، ونعلى مصلحة وطننا على ما عداها، فنهتم بقضايا مستقبلنا مثل: الدستور ونظام الحكم الديمقراطى وضمانات الحريات وضمان المساواة وضمان حقوق الإنسان، وتنفيذ خارطة طريق سليمة تضمن تسليم السلطة لسلطة منتخبة ديمقراطية جديدة تخرج بنا إلى النور مرة ثانية، فهذا هو ما يستحق منا التضحية فى سبيله والضغط للوصول إليه. عدا ذلك فإن أى تظاهرات أو مطالبات فهى لا تنظر إلى مستقبل الوطن والأجيال القادمة، ولنضع نصب أعيننا أن هدف الشهيد لم يكن مزيدًا من الشهداء، بل وطن حر ديمقراطى، ودولة حديثة تضمن حياة كريمة للمصريين.
"سامى عنان"يصدر بيانا فى ذكرى محمد محمود:مصر كان وقودها المزايدات والتحالفات والأخطاء والخيانات..و"الجيش" حاول احتواء كرة النار وعاونته الداخلية لتنفيذ خارطة طريق.. و"ضحايا الأحداث" مسئوليتنا جميعا
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 03:19 م
سامى عنان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
انهم تعمدون النسيان
عدد الردود 0
بواسطة:
عدلي عبد الظاهر منصور
لن تكون
ولو يا عنان ولو لن تكون ابدا ما تحلٌم ان تكون
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد معدي
الملايين وراك يا سيادة الفريق
ربنا معاك يا أمل مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
الفريق اول / عمر حرب
فخامة الرئيس مبارك
كل من خانك سوف يدفع الثمن .....
عدد الردود 0
بواسطة:
ضابط متقاعد
نقطتين لا ثالث لهم