طالب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وزير داخليته مانويل فالس ببذل كافة الجهود من أجل توقيف مرتكب حادث إطلاق النار داخل مقر صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بباريس.
وذكر بيان للإليزيه أن هولاند (المتواجد حاليا بالأراضى الفلسطينية) كلف مانويل فالس أيضا بتعبئة كافة الوسائل للكشف عن ملابسات الواقعة التى تأتى بعد ثلاثة أيام من اقتحام مقر الإخبارية الفرنسية "بى أف أم تى فى" يوم الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسى آخذ علما بالحادث الذى أدى إلى إصابة مساعد مصور صحفى بجراح بالغة.
ومن ناحيته.. أكد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الاثنين، أن المسلح الذى فتح النار فى بهو "ليبراسيون" وأصاب أحد المصورين الصحفيين قبل أن يلوذ بالفرار يمثل خطرا حقيقيا.
وقال فالس – فى تصريحات للصحفيين أمام مقر الصحيفة حيث توجه فور وقوع الحادث – أن الشرطة ستبذل كل جهد ممكن من أجل العثور على مرتكب الواقعة.. واصفا ما حدث بأنه يمثل "مشهد الحرب" فى بهو الصحيفة الفرنسية حيث تم إطلاق النار بشكل عنيف من قبل أولئك الذين لا علاقة لهم بالديمقراطية.
وقال فابريس روسيلو مدير تحرير "ليبراسيون" أن المصور الصحفى المصاب يعمل ب"نكست" أحدى إصدارات "ليبراسيون".. مشيرا إلى أنه لا توجد معلومات إضافية حتى الآن، وأن جميع العاملين بالصحيفة تحت وقع الصدمة ويتابعون الوضع الصحى لزميلهم.
ومن جانبها..استنكرت أوريلى فيليبيتى وزيرة الثقافة والاتصال (الإعلام) الواقعة، حيث أشارت إلى انه للمرة الأولى يتم استهداف كيان صحفى فى فرنسا.
وشددت فيليبتى على ضرورة اتخاذ كافة التدابير للعثور على الجانى، مع تشديد الإجراءات الأمنية حول كافة وسائل الإعلام فى العاصمة الفرنسية.. معتبرة أنه تم استهداف أحد دعائم المجتمع الديمقراطى المتمثل فى الصحافة. وفور وقوع الحادث..أعلنت الشرطة عن تعزيز التواجد الأمنى خارج مقار وسائل الإعلام الكبرى بباريس.
وكان شخص ملثم قد اقتحم ببندقية صيد فى وقت سابق اليوم بهو مقر صحيفة ليبراسيون فى باريس وأطلق النار قبل أن يلوذ بالفرار، مما أدى إلى إصابة مساعد مصور بجروح خطرة. وقال مصدر أمنى إن مساعد المصور أصيب فى صدره ويخضع للعلاج حاليا.
وبحسب المؤشرات الأولية.. فإن الرصاص المستخدم فى واقعة صحيفة "ليبراسيون" هو نفسه الذى استعمل خلال اقتحام مقر قناة "بى أف أم تى فى" الإخبارية يوم الجمعة الماضى.
هولاند يطالب ببذل الجهود لتوقيف مرتكب حادث صحيفة ليبراسيون
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 02:41 م
فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة