منسق"تمرد الجماعة الإسلامية": سنطيح بالقيادات الحالية قبل نهاية العام

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 02:57 ص
منسق"تمرد الجماعة الإسلامية": سنطيح بالقيادات الحالية قبل نهاية العام كرم زهدى، قائد الجماعة الإسلامية السابق
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وليد البرش، منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، إن الحركة طالبت بخضوع مناهج الجماعة للأزهر الشريف، وإلغاء مبدأ السمع والطاعة بطريقته الحالية، لأننا نعتبرها سبب المصائب، التى منيت بها الحركة الإسلامية، والترتيب للانسحاب من تحالف الداعم للإخوان، الذى يطالب بعودة مرسى للسلطة.

أشار منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، إلى أن الجماعة تستعد لإجراء انتخابات داخلها قبل نهاية العام الجارى، لافتاً إلى أنهم يعدون لإجراء الانتخابات دون أى إقصاء لأحد، مؤكداً أنهم "ملتزمون بإعادة القيادات، التى تم إقصاؤها من قبل قيادات التنظيم الحالى، مع عودة القيادات، التى قادت المبادرات الفكرية والفقهية، مع ضرورة إخضاع الجماعة أعضاءً وتنظيمًا لأحكام القانون".

ولفت "البرش" إلى أنهم سيعقدون الجمعية العمومية خلال شهر من الآن، موضحا أنهم بالتالى سوف يختارون القيادة، التى تقود الجماعة الفترة القادمة قبل نهاية العام الجارى، مشيراً إلى أن كرم زهدى أبرز المرشحين لتولى قيادة شورى الجماعة.

وعلق منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" على بيان الدكتور صفوت عبد الغنى، الذى هاجم فيه الدكتور ناجح إبراهيم، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، قائلاً : هناك مواقف شخصية بين القياديين بدايتها كانت فى عام 2002 عندما كون عبد الغنى مجموعات لرفض المبادرة، وهو ما دفع ناجح لطلب نقله من سجن دمنهور، وهو ما حدث ونقل لسجن العقرب، مستطرداً أن الموقف الثانى عندما اتهم عبد الغنى، ناجح، بالعمالة لأمن الدولة عند ظهورهما فى أحد البرامج التليفزيونية، ثم توالت الاتهامات، التى طالت كل القيادات القديمة، التى ضبطت إيقاع التنظيم، بعدما هوى إلى العنف.

وشدد "البرش" على أن كرم زهدى، قائد الجماعة الإسلامية السابق، بإمكانه نقل الجماعة مرة أخرى لمبادرة وقف العنف، وانتشالها من هوة العنف، لأنه مقتنع بخطأ العنف شرعيًا بعكس الآخرين، مثل عاصم عبد الماجد وعصام دربالة، اللذين بينهما وبين النظام ثأر، مضيفاً: لنا فى كل المحافظات، وآخرون ينتظرون الفرصة للانقلاب على هؤلاء القادة، الذين عاشوا طول عمرهم يخطئون، وعلى أيديهم انتحرت الجماعة، ونحن الآن نحاول أن نعيد الأمور لنصابها.

وأكد منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، أن أية محاولات من الجماعة للحوار مع الدولة، هى "ضحك على الذقون"، لأنهم أيقنوا أنهم على المقصلة، لذا يبحثون عن الخلاص.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة